الرضاعة في الاسلام

[1] البقره: 233. [2] علم أطوار الانسان لـ " رشاد علي موسى " ص 133. [3] تربيه البنات في الاسلام نقلاً من عمل المرأة في الميزان للدكتور مُحَمَّد علي البار. [4] قراءات في علم نفس النمو، ص 107. [5] الطلاق: 6. [6] النساء: 23. [7] متفق عليه. [8] البقره: 233. [9] تربيه الطفل للاسلام، د/ وسيم فتح الله، ص 53.

  1. بحث عن الرضاع في الفقه - موضوع
  2. بعض أحكام الرضاع في الفقه الإسلامي
  3. ص310 - كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - القدر الذي يحرم من الرضاعة - المكتبة الشاملة

بحث عن الرضاع في الفقه - موضوع

الجواب: إذا أراد أخو المرتضع من النسب أن يتزوج أولاد المرضعة جاز ذلك باتفاق الأئمة سواء كان المرتضع حيا أو ميتاً. والله أعلم [6]. أن اخوة كل من المتراضعين لهم أن يتزوجوا أخوات الآخر إذا لم يرتضع الخاطب من أم المخطوبة، ولا المخطوبة من أم الخاطب وهذا متفق عليه بين العلماء [7]. بعض أحكام الرضاع في الفقه الإسلامي. إذا لم يرتضع هو من أمها ولم ترضع هي من أمه، بل إخوته رضعوا من أمها وإخوتها رضعوا من أمه: كانت حلالا له باتفاق المسلمين [8]. فأما إخوة المرتضع من النسب وأبوه من النسب فهم أجانب من أبويه من الرضاعة وإخوته من الرضاع، وهذا كله متفق عليه بين المسلمين [9]. يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب: وأما ( المحرمات بالرضاع) فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) وفى لفظ: (يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة) وهذا مما اتفق عليه علماء المسلمين، لا أعلم فيه نزاعا بين العلماء المعروفين [10]. فأجاب: إذا ارتضع الطفل أو الطفلة من امرأة خمس رضعات في الحولين فقد صار ولدها من الرضاعة؛ وصار الرجل الذي در اللبن بوطئه أباه من الرضاعة وإخوة المرأة أخواله وخالاته وإخوة الرجل أعمامه وعماته. وآباؤها أجداده وجداته؛ وأولاد كل منهما إخوته وأخواته.

إنّ لم يقبل الولد غيرها فقد وجب عليها الإرضاع. 2. ويجب عليها إذا عدم اختصاصها به. 3. إنّ مات الأب ولا مال للصبي فالرضاعة لزم بخلاف النفقة. أما المبتوتة فلا رضاعة عليها، والرضاعة على الزوج إلا أن تشاء هي، فهي أحق بأجرة المثل، هذا مع يسر الزوج فإنّ كان معدماً لم يلزمها الرضاع إنّ لم يكون المولود لا يقبل غيرها، فتجبر حينئذٍ على الإرضاع. وروي عن مالك قول آخر أنّ الأب إذا كان معدماً ولا مال للصبيّ أنّ الرضاع على الأم، فإنّ لم يكن لها لبن ولها مال فالإرضاع عليها في مالها. قال الشافعي: لا يلزم الرضاع إلا والداً أو جداً وإن علا. وعند عدم الأب قال أبو حنيفة تجب نفقة الصغير ورضاعته على كلّ ذي محرم، وحكى الطبري عن أبي حنيفة وصاحبيه أنهم قالوا: الوارث الذي يلزمه الإرضاع هو وارثه إذا كان ذا رحم محرم منه، فإنّ كان ابن عم وغيره ليس بذي رحم محرم فلا يلزمه شيء. الرضاعة في الإسلامية. قال الضحاك: إنّ مات أبو الصبي، وللصبي مال، أخذ الرضاعة من المال، وإنّ لم يكن له مال أخذ من العصبة، فإنّ لم يكن للعصبة مال أجبرة الأم على إرضاعه. أقرأ التالي منذ 20 ساعة حديث في كيفية خلق الآدمي وخواتيم الأعمال منذ 21 ساعة حديث في فضل الإجتماع على ذكر الله منذ 21 ساعة حديث في رفع العلم قبل الساعة منذ 21 ساعة حديث في خلق الإنسان على الفطرة منذ 23 ساعة قصة دينية للأطفال عن الغيرة وأثرها في زرع الكراهية منذ 23 ساعة قصة دينية للأطفال عن الرحمة بالنساء منذ 23 ساعة قصة دينية للأطفال عن القضاء والقدر منذ 23 ساعة قصة دينية للأطفال عن التيمم وأهميته في الطهارة منذ 23 ساعة قصة دينية للأطفال عن ضرورة حفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد منذ 24 ساعة قصة دينية للأطفال عن قبول الهدية

بعض أحكام الرضاع في الفقه الإسلامي

تكسب الأم راحة ووقتاً وجهداً أقل: فلا تحتاج لإعداد الرضعة الاصطناعية. تعجل في عودة أجهزة جسمها إلى الحالة الطبيعية فيما قبل الحمل: خاصة الرحم وملحقاته، وذلك بتأثير إفراز هرمون أوكسيتوسين، الذي يزداد إفرازه بتأثير مص الطفل لثدي أمه عند الرضاع. تقليل نسبة الإصابة بحالات نزف بعد الولادة: وبالتالي تحمي الأم من مرض فقر الدم ومضاعفاته. مانع حمل طبيعي: لأن هرمون (البرولاكين) يزداد إفرازه أثناء رضاع الطفل من أمه حيث يؤدي إلى إيقاف الدورة الشهرية لفترة محددة قد تستمر طوال مدة الإرضاع. التقليل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. الرضاعة في الإسلامي. تقليل خطورة إصابة الأمهات بأنيميا نقص الحديد ووهن العظام: وسهولة انكسار عظام الحوض.

قد تضطر الأمهات في بعض الأمهات إلى وقف الرضاعة الطبيعية لأسباب صحية لدى الأم، أو بسبب قلة إدرار الحليب في الثدي ، وفي تلك الحالة أيضا تضطر الأم إلى اللجوء إلى الحليب الصناعي لتعويض الطفل عن التغذية التي يحتاجها، وفي تلك الحالة على الأم مراقبة الطفل جيدا حفاظا على صحته. فوائد استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عامين وهناك الكثير من الفوائد التي تعود على الأم والمولود عند استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عامين كاملين ومن بينها: تقوية جهاز المناعة لدى الطفل الصغير، حيث أنه كلما زادت مدة الرضاعة كلما زادت صحة جهاز المناعة، وأصبح الطفل أكثر عرضة للأمراض. الرضاعه الطبيعيه في الاسلام. تكسب الرضاعة الطبيعية الطفل صحة نفسية وبدنية وعقلية. يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، فتقلل من خطر إصابته بالربو والحساسية. تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من أمراض الجهاز التنفسي. تزيد الرضاعة الطبيعية من ارتفاع درجات الذكاء في مرحلة الطفولة اللاحقة للرضاعة، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات، حيث أشارت إلى أن القرب الجسدي من الأم ولمس الجلد والاتصال بالعين تساعد الطفل على الشعور بالأمان والتركيز وزيادة الذكاء.

ص310 - كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - القدر الذي يحرم من الرضاعة - المكتبة الشاملة

3- يحتوي لبن الأم على كميات كافية من البروتين والسكر بنسب تناسب الطفل تماماً ، بينما البروتينات الموجودة في لبن الأبقار والأغنام والجواميس عسيرة الهضم على معدة الطفل لأنها أُعدت لتناسب أولاد تلك الحيوانات. 4- نمو الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم أسرع وأكمل من نمو أولئك الأطفال الذين يُعطون القارورة. 5- الارتباط النفسي والعاطفي بين الأم وطفلها. 6- يحتوي لبن الأم على العناصر المختلفة الضرورية لتغذية الطفل وفق الكمية والكيفية التي يحتاجها جسمه ، والتي تناسب قدرته على الهضم والامتصاص. وعناصر التغذية غير ثابتة ، وتتغير يوماً بعد يوم وفق حاجات الطفل. 7- يُحفظ لبن الأم تحت درجة من الحرارة معقوله يستجيب تلقائياً لحاجيات الطفل ، ويمكن الحصول عليه في أي وقت. 8- الإرضاع من الثدي هو أحد العوامل الطبيعية لمنع حمل الأم ، وهي سليمة من المضاعفات التي تصحب استعمال حبوب منع الحمل أو اللولب أو الحقن. ص310 - كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - القدر الذي يحرم من الرضاعة - المكتبة الشاملة. انتهى من كتاب توضيح الأحكام 5/107.

تعد الرضاعة الطبيعية من الأم لطفلها هي الوسيلة الأفضل والأهم للطفل حديث الولادة، والتي يتمكن من خلالها من الحصول على الغذاء الكافي له، حيث يحتوي حليب الأم على كافة العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات الهامة التي يحتاجها جسم الرضيع لكي ينمو نمواً سليما، كما أن الحليب الذي يحصل عليه الرضيع من الرضاعة الطبيعية معقماً وخالياً من الجراثيم، ويتميز هذا الحليب بأن درجة حرارته معتدلة تتناسب مع الطفل. تعمل الرضاعة الطبيعية على زيادة الألفة والمحبة بين الأم و الطفل ، حيث أنها تقوي من شعور الأمومة، وتمنح الطفل الشعور بالدفء والحنان والاطمئنان وهو بين أحضان أمه، ويعتبر الدين الإسلامي هو أول من شجّع على الرضاعة الطبيعية منذ الزمن القديم، وجاءت في الآيات القرآنية ما يشير إلى ضرورة الرضاعة الطبيعية ومدتها في الإسلام. وينصح الأطباء أن تكون الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد ميلاد الطفل، فيفضل إعطاء الطفل للأم حتى تعطي له ثديها وتتم الرضعة الأولى، ذلك لأن الثدي يبدأ في إفراز الحليب ويسمى هذا الحليب حليب اللباء، ويتميز هذا الحليب باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي لا يضاهيها أي شيء آخر، ويعتبر أساسياً لبناء مناعة الطفل وحمايته من الكثير من الأمراض، وتتراوح المدة ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، ولابد من نقل الطفل إلى الثدي الآخر لتحفيز الثدي الآخر أيضا على إفراز الحليب.