بئر الدمام رقم 7.3

تاريخ إغلاق بئر الدمام رقم 7 استمر البئر في الإنتاج الكثيف لمدة وصلت إلى 44 عاماً، حتى تم إغلاقه بالإسمنت في عام 1982 ميلادية، وذلك بعدما أنتج 32. 5 مليون برميل، وأصبح من أهم الآبار في تاريخ المملكة العربية السعودية. إلى هنا نكون وصلنا إياكم إلى نهاية سؤال لماذا سمي بئر الدمام رقم 7 بهذا الاسم، والذي حمل الكثير من المعلومات عن أهم الآبار في تاريخ المملكة.

  1. بئر الدمام رقم 7.8
  2. بئر الدمام رقم 7.1

بئر الدمام رقم 7.8

ضم موكبه الذي تحرك في ربيع 1939 قرابة ألفين شخص، مجتازا صحراء الدهناء حتى وصل إلى مخيم الشركة، والمدينة الصغيرة التي أقيمت بجانبه وتحوي 350 خيمة لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمّنت زيارة الآبار، وإقامة الولائم، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي. القصة مستمرة والآن كيف أصبح حال بئر الدمام رقم (7) بعد هذه السنين؟ سرعان ما استقرت حال البئر فأصبحت مثالًا حسنًا للآبار النفطية المنتجة حتى وصل إنتاجها من 15000 إلى 18000 برميل يوميًا، ولم يكن الحفارون الأوائل يتخيلون أن هذه البئر حتى بعد أن نجحت في إنتاج النفط بكميات تجارية، سوف تظل قادرة على مواصلة الإنتاج لعدة عقود من الزمن، وأنها سوف تنتج وحدها أكثر من 32 مليون برميل من النفط. وفي عام 1982م، استبعدت بئر الدمام رقم (7) من قائمة الآبار المنتجة لأسباب تشغيلية، وذلك بعد 45 سنة من الإنتاج المستمر. ولكن هذا الحدث لا يعني أنها نضبت، فما تزال قادرة على الإنتاج بالتدفق الطبيعي، أي كما كانت عليه في الماضي. وحينما زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز البئر قبل سنوات، أمر بتغيير اسمها ليكون "بئر الخير".

بئر الدمام رقم 7.1

الأحد 18 مارس 2018 بئر الدمام رقم 7 أو بئر الخير هو أول بئر نفط اكتشف في المملكة العربية السعودية في مارس 1938م، وذلك على بعد أميال قليلة شمال الظهران على التل المعروف باسم (جبل الظهران). قصة الاكتشاف بعد أن حصلت سوكال على الامتياز بدأت في التنقيب في قبة الدمام، كان فريقها يتكون من 13 أمريكياً من بينهم أفضل جيولوجي في الشركة، ماكس ستينكي الذي يعزي إليه الكثيرون ممن عملوا معه فهم التكوين الطبقي للمنطقة الشرقية وذلك قبل أن توجد التكنولوجيا الحديثة للتنقيب. كان الجيولوجيون الأفذاذ الأوائل من أمثال ستينكي يلاحظون ويدرسون التشكيل الجيولوجي الظاهر فوق الأرض ومن ثم يتخيلون الامتداد الطبقي لها تحت الرمال. أنتج أول بئر يحفر في قبة الدمام 6000 برميل يومياً ولكنه سرعان ما أصبح حفرة فارغة. البئر الثاني أنتج كميات ضخمة ولكنهم أغلقوه لأن صهاريج التخزين قد امتلأت بالكامل. أصبح الحماس كبيراً في موقع الحفر بعد هذا النجاح ولكن كبار المديرين في مقر شركة سوكال في سان فرانسيسكو كانوا قلقين جداً بسبب المصاريف التي يتكبدونها جراء التنقيب في هذا الموقع النائي. بدأ الحفر في الآبار رقم 3 إلى 6 وبينما الحفر جار فيها إذا بالبئر رقم 2 يبدأ في إنتاج الماء بعشرة أضعاف إنتاجه للبترول، أما الآبار من 3 إلى 6 فقد كانت إما جافة أو بها كميات قليلة من الزيت.

تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.