ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب قال الله تعالى: ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) [الحج: 32] — أي ومن يمتثل أمر الله ويعظم معالم الدين، ومنها أعمال الحج وأماكنه، والذبائح التي تذبح فيه، وذلك باستحسانها واستسمانها، فهذا التعظيم من أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى الله وخشيته. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ | تفسير ابن كثير | الحج 32

الشيخ رشيد بن عطاء الله درس بعنوان «ذلك ومن يعظم شعائر اللّه فإنّها من تقوى القلوب - YouTube

ذلك [32] فيه ثلاثة أوجه يكون في موضع رفع بالابتداء أي ذلك أمر الله جل وعز، ويجوز أن يكون في موضع رفع على خبر مبتدأ محذوف، ويجوز أن يكون في موضع نصب أي اتبعوا ذلك من أمر الله جل وعز في الحج. ومن يعظم شعائر الله أحسن ما قيل فيه أن المعنى ومن يعظم ما أمر به في الحج. سمي شعائر؛ لأن الله جل وعز أشعر به أي أعلم به وتعظيمه إياه أن لا يعصي الله جل وعز فيه فإنها من تقوى القلوب أي من تقوى الإنسان ربه بقلبه وهو مجاز.