قوانين العقل الباطن

قانون التوقُع يعني أنّ ما يَتوقّعه الإنسان لنفسه سَيحدث، كما أنّ تَوقُّع الإنسان لما سيحدُث سيُسهم إسهاماً كبيراً في نجاحِه بِشرطِ أن يكون ما يتوقّعه يتعلّق بالنجاح؛ مثلاً كأن يتوقّع الإنسان لنفسه التميز والتفوق، ويُعتبر توقُّع الإنسان جزءاً من أخذه لِلأسباب للوصول إلى الهدف الذي يريده، وقانون التوقع من أقوى القوانين؛ وذلك لأنّ أيّ شيءٍ يتوقّعه الإنسان سوف يؤدّي إلى إرسال ذبذبات تحتوي على طاقةٍ تعود إليه من جديد حاملةً النوع نفسه الذي توقعه، فمثلاً لو ذهب شخصٌ لأداء امتحان وكان يتوقع أنّه لن يعرف الإجابة فسوف يحصل ما تَوقّعه ولن يَعرف الإجابة فعلاً. قانون التحكم والضبط يعني هذا القانون أنّه عَلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب؛ حيث يُعتبر الأخذ بالأسباب من أهمّ الأمور للوصول إلى غايةٍ وهدف معين، قال تعالى: (إِنَّا مَكَنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا* فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، [٥] فإذا لم يأخذ الإنسان بالأسباب فإنه لن يصل إلى ما يريد مهما كانت لديه معرفة وطاقة وقدرة عقلية؛ بل عليه أن يضع مَعرفته وقدرته موضع التنفيذ حتى لا تكون سبيلاً إلى تَعاسته بدلاً من سعادته. قانون التراكم ينصّ هذا القانون على أنّ أيّ شيءٍ يُفكّر فيه الإنسان أكثر من مرة وبالأسلوب نفسه سوف يَتراكم في عقله الباطن؛ فمَن يظنُّ أنه مريض ويفكّر بالأمر كثيراً وعلى مدى طويل سوف يتراكم هذا التفكير في عقله الباطن وسوف يَمرض فعلاً.

قوانين العقل الباطن &Raquo; مجلتك

التحفيز على النجاح هناك مجموعة من الأفكار والعواطف والأفعال المؤكدة مع مرور الوقت والمطبوعة في العقل الباطن التي تتحكم في مستوى الأداء الشخصي، والتي تسمح بالتقدم في مبادرات التغيير والتقدم نحو تحقيق الاهداف. تتميز هذه المنطقة من العقل الباطن بالتوافق العقلي بمنع الكسل واللامبالاة لتعلم أشياء جديدة والتفكير عن أن هناك بالفعل مستوى أعلى من الحكمة أو المعرفة وأن المرء يحتاج إلى معرفة أو الوصول إلى معلومات جديدة تسمح بتغييرات إيجابية في الحياة، فالعقل البشري لديه تطور محتمل غير محدود وعدم ممارسته بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وغيره من الامراض الأخرى. الاتصال بالآخرين وخاطبتهم يمكننا الاتصال بشكل غير مباشر مع الآخرين والتأثير عليهم أحد الإضافات الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام في معرفة العقل الباطن هو الإقناع الذي يُفهم على أنه عملية للتأثير إيجابًا على صنع القرار أو القرارات التي يتخذها شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص تجاه هدف محدد مسبقًا، فسنكون قادرين على إقناع الناس بأمر ما في أي بيئة يتواجدون فيها أو يتفاعلون فيها بالطبع في سياق يربح فيه الجميع حيث تستفيد جميع الأطراف من واحد أو أكثر من القرارات المتخذة.

الــتــنــمــيــة الــبــشــريــة: قوانين العقل الباطن

وان التفكير ليس وحده يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وإنما شعور الإنسان في حين أن يصل بعقله إلى الخيال العقلي يعتقد فيه الإنسان بأنه في عالم آخر وقد يفضل هذا العالم عن العالم الذي نحيا فيه. قوانين العقل الباطن pdf. قانون التجاذب و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخصاً ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل. قانون المراسلات و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية. قانون الانعكاس و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف تؤثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.

يَتنشّط عملُ العقل الباطن أثناء النوم؛ فإذا حلمَ الشخص حلماً مُعيّناً يُشير إلى خطورة أو رسالة تحذير حول موضوع معين فهذا يدلّ على تحذير العقل الباطن له، وذلك لأن العقل الباطن يُدرك تفاصيل حياة الفرد. لمعرفة طريقة عمل العقل الباطن وطريقة استخدامه لا بُدّ من مَعرفة قوانينه واتِّباعها؛ فللعقل الباطن ثمانية قوانين يجب على كلّ إنسان يريد تحقيق ذاته أن تكون له مَعرفة كافية بها؛ حيث توصّل العلماء إلى هذه القوانين وطبّقها بعض الناس في حياتهم العلميّة والعمليّة، وهي: قانون التفكير المتساوي يَعني هذا القانون أنّ الأشياء التي يُفكّر بها الإنسان تجعله يرى أموراً تُشبهها بالضبط، فلو كان الإنسان يُفكّر بأمور تحقّق له السعادة سيجد أخرى شبيهة بها تَجعله سعيداً. قانون الجذب يَنصّ قانون الجذب على أنّ الإنسان كالمغناطيس؛ حيث يجذب إليه الأشخاص والأحداث المُتناسبة مع طريقة تفكيره، وذلك عن طريق موجات كهرومغناطيسية غير مرئيّة تكون موجودةً في عقله الباطن، يقول الله تعالى في الحديث القدسي الشريف: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء). يُبيّن الحديثُ أنّ كلّ ما يَحدُث للإنسان من همومٍ أو أمور سيّئة ومَصائب تأتي من نفسه أولاً، لذلك حري به أن يُفكّر بطريقةٍ إيجابيّة كي يُبعد عنه الأحداثَ السلبيّة أو أيّة مَشاكل.