صحيفة تواصل الالكترونية

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً - YouTube

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً - Youtube

أعمى: حال لضمير الغائب "نحشره" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف. شاهد أيضًا: تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا الدروس المستفادة من آية ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا لكلّ آية من آيات القرآن الكريم تفسير وسبب نزول، كما أن لها دروسًا وعبرًا مستفادة، ونذكر بعض الدروس والعبر المستفادة من الآية الكريمة: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" [1] ، وهي كالآتي: [4] العمل الصّالح والإيمان بالله وتوحيد ربوبيّته يُبعد الإنسان عن القلق والحيرة والاضطراب الذي يقوده إلى الأمراض النّفسية والعقليّة، ممّا يعني أنّ الإعراض عن ذكر الله يؤثّر على الحياة الصّحيّة. أخبرت هذه الآية قانونًا مهمًّا لتاريخ البشريّة وحاضرها وهي أنّ الالتزام بذكر الله تعالى يقي الإنسان من ضيق الصّدر وشقاء العيش، ويكون ذلك بأداء العبادات واتّباع القرآن ونحوه. التّحذير الوارد في الآية؛ كالعيش الضّنك سواء في الدّنيا والآخرة يجعل الإنسان ينبعث إلى طريق الهدى واجتناب الكبائر خوفًا من تعرضه لتعاسة العيش. البعد عن ذكر الله يؤدّي إلى فساد المجتمع؛ كتعاطي المخدّرات والسّرقة والزّنا وقطّاع الطّرق وشهادة الزّور وغيرها من الأفعال المحرّمة.

تفسير {و من أعرض عن ذكرِي فإن له معيشة ضنكا ..}

فإن له معيشة ضنكاً "🥀 - YouTube

وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيامَةِ أَعمى_ شريف مصطفى - Youtube

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع أحمد صالح عبد الله مظفر -فيما يبدو- يمني الجنسية وهو من ذمار، أخونا يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ۝ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا [طه:123-124]، صدق الله العظيم، تفضلوا سماحة الشيخ بتفسير هذه الآيات لهذا المستمع جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ذكر علماء التفسير عند هذه الآية ما يشرح معناها ويوضح معناها، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم في سورة طه: قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ۝ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه: 123- 124].

وهذا قياس أمور الآخرة وأحوالها بما لها من نظير في الدنيا وهو قياس مع الفارق فإن من الظاهر المسلم من الكتاب والسنة أن النظام الحاكم في الآخرة غير النظام الحاكم في الدنيا الذي نألفه من الطبيعة وكون البصير مبصرا لكل مبصر والأعمى غير مدرك لكل ما من شأنه أن يرى كما هو المشهود في النظام الدنيوي لا دليل على عمومه للنظام الأخروي فمن الجائز أن يتبعض الامر هناك فيكون المجرم أعمى لا يبصر ما فيه سعادة حياته وفلاحه وفوزه بالكرامة وهو يشاهد ما يتم به الحجة عليه وما يفزعه من أهوال القيامة وما يشتد به العذاب عليه من النار وغيرها، قال تعالى: " أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " المطففين: 15. (٢٢٦) الذهاب إلى صفحة: «« «... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231... » »»

الإثنين 18/أبريل/2022 - 01:41 م د. منير القادري.. رئيس مؤسسة الملتقى نظمت مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، ومؤسسة الملتقى، ليلة الوصال الصوفية، رقم مائة، بحضور عدد كبير من الباحثين والمشاركين. وأجاب الدكتور منير القادري رئيس مؤسسة الملتقى على عدد من الأسئلة، ضمن مداخلته و التي كانت مدرجة ضمن فقرات ومواد الليلة الرقمية المائة، المنظمة من طرف مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى بتعاون مع مؤسسة الجمال في إطار فعاليات ليالي الوصال الصوفية " ذكر وفكر ". وأجابت ليلة الوصال الصوفية، على عدد من الأسئلة، منها اين تتجلى أهمية القيم والأخلاق؟ وكيف نظر الإسلام إليها؟ وما مدى حاجتنا إليها كأفراد وكمجتمعات؟ وما دورها في تحقيق التأهيل الروحي والتكامل الإنساني؟ وما علاقة كل ذلك بالمواطنة وبتكوين المواطن الصالح والمحافظة على ثوابت الهوية الدينية والوطنية؟. واستهل "القادري" كلمته بالإشارة الى أن أهمية الحديث عن الحاجة للقِيَم والأخلاق نابعٌ من أهميَّته وأثرِه البالغ في ضمانِ عمليَّة التنشئة السليمة، وبناء نموذجِ المواطن الصَّالح المرغوبِ فيه، وكذا تنمية وتطوير هذه القِيَم لديه، وتحصين مجتمعاتنا من التيَّارات اللاقِيَمية الوافدة عليها، خاصَّة في ظلِّ هذا العصر المُعَوْلَم، بقيمه المختلة و وعي أبناءه المغيب، الذي لم تَعُد تشكِّل القيمُ الأخلاقية النبيلة أيَّ اهتمامٍ فيه.