لكم دينكم ولي دين

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2) المشاركات نجلاء زائر الدين عند الله واحد وهو الإسلام. تقول ان الله تحدث عن اختلاف الممل فقط وليس اختلاف الأديان. كيف نفسر قوله تعالى في سورة الكافرون "لكم دينكم ولي دين" الإسلام هو الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، ومن لا يؤمن بهذا هو على دين آخر. الكاتب يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

  1. لكم دينكم ولي دين "for you your religion for me my religion"?
  2. لكم دينكم ولي دين تفسير
  3. لكم دينكم ولي دين english
  4. لكم دينكم ولي دين بالانجليزي

لكم دينكم ولي دين "For You Your Religion For Me My Religion"?

الحقيقة هناك أمر غريب في هذا الموقع: يطلب من الناس ترك السنن الثابتة وتفسير النبي عليه الصلاة والسلام وتفسير الصحابة وتلاميذ الصحابة ؛ ويطلب منا تصديق أقوال رجال لا يتقنون حتى العربية!! إذا كنتم تنقدون كتب التراث ؛ فما هي التسمية الصحيحة للمقالات التي تنشروها!! فهي لا تعدو أن تكون آراء للرجال لا يعضدها أي دليل حتى من القرآن الذي افتريتم في تفسيره الكذب على الله!! والسؤال الذي يطرح نفسه هو ؛ هل ما تنشرونه من أكاذيب هو الذي كان عليه حال النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة! ؟ إن قلتم نعم ؛ فعليكم الدليل ، وإن قلتم لا فقد كذبتم بأن القرآن كامل ومحفوظ كما أخبر بهذا الله سبحانه!! معنى كلمة الدِّين لغة واصطلاحًا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وجميع ما تشرحونه وتضعونه من آراء شخصية ؛ تبقى في النهاية مجرد آراء شخصية ودعاوى لا دليل عليها ، فلماذا نترك الأقوال التي اتفقت عليها الأمة 1500 ونأخذ بأقوال الرجال مع كونكم تحاربون أقوال الرجال ، وسيأتي زمن تعد فيه أقوالكم من أقوال التراث ؛ لكن الاختلاف إنها أقوال لشرذمة قليلة ليس لها أدلة ولا نور من الكتاب والسنة. ولا تعتقدوا بأن العدف هو اقناعكم ؛ كلا ، بل بيان الحق. والمسلم الذي يرى حالكم فيدعو لكم تارة بالهداية وتارة يدعو أن يقبضكم الله على ما أنتم عليه ، قائلا في نفسه: عقول كادها باريها جزاء وفاقا.

لكم دينكم ولي دين تفسير

‏إعداد اللجنة العلمية بمركز سلف للبحوث والدراسات [تحت التأسيس] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1]) تفسير الطبري (24/ 662). ([2]) ينظر: أضواء البيان (9/320). ([3]) رواه الترمذي (3325)، والنسائي في الكبرى (10640)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي. ([4]) رواه أحمد (16010)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/ 396). ([5]) ينظر: فتح الباري (8/ 733). ([6]) تفسير ابن كثير (8/ 507). ([7]) ينظر: تفسير الماوردي (6/ 358). ([8]) البحر المحيط (11/22). {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} | براءةٌ لا إقرارٌ | مركز سلف للبحوث والدراسات. ([9]) ينظر: تفسير السعدي (1/ 235). ([10]) رواه أحمد في المسند (16344)، وابن حبان في صحيحه (1631)، والطبراني في الكبير (1265).

لكم دينكم ولي دين English

ثالثًا: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للسورة لا يختلف مسلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم هو خير من فسَّر القرآن الكريم، وأوضحه على أكمل وجه، كيف لا وهو الذي أنزل عليه القرآن الكريم ليبينه للناس؟! يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44]. لكم دينكم ولي دين - مكتبة نور. فليس بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم بيان، وفيما يأتي بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم في هذا السياق: فعن فروة بن نوفل عن أبيه رضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني شيئًا أقوله إذا أويت إلى فراشي؟ قال: «اقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}؛ فإنها براءة من الشرك»( [3]). وعن مهاجر أبي الحسن عن شيخ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فمر برجل يقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، قال: «أما هذا فقد برئ من الشرك»، قال: وإذا آخر يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بها وجبت له الجنة»( [4]). رابعًا: اسم السورة وسياقها فالسورة تسمى سورة الكافرون، كما تسمى سورة المقشقشة أي: المبرئة من النفاق( [5])، وقد افتتحت السورة بقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وهو وصف صريح في أن عبادتهم وديانتهم كفر، ولا يقرُّ على الكفر، يقول ابن كثير: "هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص فيه"( [6]).

لكم دينكم ولي دين بالانجليزي

ملخص المقال ما الحل الأمثل لتعارف الشعوب وتحقيق التعايش التام بينها؟ من المؤكد أن التوجيه القرآني العميق فيه أمثل الحلول لكل المشكلات، وسورة الكافرون هنا في هذا إنَّ الحلَّ الأمثل (لتعارف الشعوب وتحقيق التعايش التام): أن نلتزم بالتوجيه القرآني العميق، الذي قال فيه الله عز وجل:) قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( [الكافرون: 1-6]. ولست مع مَنْ يقول: إنَّ سورة (الكافرون) كانت تُناسب مرحلةً معيَّنةً كان المسلمون فيها ضعفاء؛ بل إنَّني أجدها منهج حياةٍ دائمًا، ويا ليتنا نلتزم به في كلِّ الأزمان، فنحن لسنا مطالبين بإجبار الناس على تغيير عقائدهم، بل على العكس، فأنا أرى أنَّ هذا المنهج هو -حقيقةً- من روائع الإسلام، وهو من الأشياء التي نفخر أن نُقَدِّمها للبشريَّة. وليس من قبيل المصادفة أنَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يُعلِّمنا أن نُكثر من ترديد هذه السورة خاصَّةً "سورة الكافرون" في أوقاتٍ كثيرةٍ من يومنا، ومن حياتنا، فكان يقولها صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في أذكار الصباح والمساء، وكان من سُنَّته أن يقرأ بها في صلاة الفجر "سُنَّة صلاة الصبح"، وكان يقرؤها في سُنَّة المغرب، وكان يقرؤها في الركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام بعد الطواف في العمرة أو الحج، وكان يقرؤها في ظروف أخرى كثيرة.

ثانيًا: القرآن الكريم يصدِّق بعضه بعضًا ليس الأمر كما يفعله كل ذي هوى، عندما يعتقدون فكرة معينة فإنهم يحاولون تأييدها بكل ما تتوهمه عقولهم، من غير برهان ولا دليل، فنراهم في كلامهم عن هذه الآية يؤيدونها بقوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]! لكم دينكم ولي دين "for you your religion for me my religion"?. ويكفي في بيان فساد فهمهم ذكر الآية كاملة؛ يقول تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: 29]. فسياق الآية للتهديد، وليس للإقرار. والآية الكريمة {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} لها نظائر في كتاب الله تعالى تفسرها وتبين معناها؛ يقول العلامة الشنقيطي: "{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: هو نظير ما تقدم في سورة يونس: {أَنتُمْ بريئون مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بريء مِّمَّا تَعْمَلُون} [يونس: 41]، وكقوله: {وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}" [البقرة: 139]. ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد، كقوله: {وَقُلِ الحق مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29] ( [2]).