وأشار سوادي إلى أسباب طبيعية تقف وراء جفاف البحيرة تتمثل بـ"التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في محافظة المثنى الصحراوية التي تعاني كثيراً من الجفاف وشح الأمطار". والسبب الآخر من صنع البشر ويتمثل بالأبار الارتوازية فوق المياه الجوفية التي كانت تغذي البحيرة، والتي حُفرت لإقامة مشاريع صناعية قريبة تتعلق خصوصا بالاسمنت والملح، ما حوّل البحيرة تالياً إلى "أراض جرداء"، وفق المسؤول البيئي. كما أعلنت الحكومة في بيان الجمعة الماضي، عن وجود أكثر من ألف بئر غير قانونية حُفرت لأغراض زراعية. وقد تكون بحيرة ساوة بحاجة إلى ما يشبه المعجزة لتعود إلى طبيعتها، إذ يتطلب الأمر إغلاق هذه الأبار غير القانونية و كذلك عودة الأمطار الغزيرة بعد ثلاث سنوات من الجفاف في بلد يُعد من أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي في العالم. ويرى مدير البيئة في محافظة المثنى أنه "من الصعب عودة البحيرة إلى واقعها القديم". وتخضع المنطقة منذ عام 2014 لاتفاقية "رامسار" الدولية الخاصة بحماية الأراضي الرطبة، حسبما تشير لوحة كبيرة ثُبتت عند ضفاف أرض منخفضة كانت يوماً بحيرة. كما حذرت اللوحة ذاتها، من "ممارسة صيد الأسماك بأي شكل من الأشكال" بالإضافة الى "عدم الاقتراب من العين المغذية للبحيرة بتاتاً".
واوضحت أن "طقس البلاد ليوم الخميس المقبل سيكون صحواً مع بعض الغيوم ويكون غائماً جزئيَّاً واحياناً غائماً في الاقسام الغربية مع فرصة لتساقط زخات مطر في المنطقة الوسطى، بينما سيكون طقس المنطقة الشمالية غائماً جزئياً وحياناً غائم مع فرصة تساقط أمطار خفيفة الى متوسطة الشدة في الأقسام الشمالية، فيما سيكون الطقس في المنطقة الجنوبية صحواً مع بعض الغيوم،أما درجات الحرارة فستنخفض قليلاً في عموم البلاد".
وذكرت المنظمة على موقعها الالكتروني بأن التركيب "الكيميائي للمياه (في البحيرة) فريد من نوعه"، مشيرة إلى أنها "مسطح مائي مغلق في منطقة ملحية". وكانت ساوة المكونة من "صخور طينية معزولة بمادة جبسية" في الماضي موطناً "للعديد من الأنواع النادرة من الطيور في العالم، مثل النسر الإمبراطوري الشرقي وطائر الحبار والبط البني". والجفاف لا يقتصر على ساوة، فهذه حال كثير من المسطحات المائية في العراق جراء ارتفاع معدلات التصحر وشح المياه. وتتناقل شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار صورا لأراض جرداء ومناطق جافة خصوصا في أهوار بلاد وادي الرافدين المدرجة على لائحة اليونسكو، بينها هور الحويزة في الجنوب، كذلك بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء، وسط العراق. وقدر البنك الدولي أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضاً بنسبة 20% في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجات الحرارة. مصادر: بريد الموقع – متابعات – وكالات 13 عدد القراءات
ولفت البيان الى أن "طقس البلاد ليوم الاثنين المقبل سيكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقة المنطقتين الوسطى والجنوبية، ولا تغير في درجات الحرارة في المنطقة الوسطى، فيما سيكون طقس المنطقة الشمالية غائما جزئيا، وسترتفع درجات الحرارة قليلاً في المنطقتين الشمالية والجنوبية". وأدناه جداول توضح بالتفصيل حالة الطقس للايام المقبلة: » انضم إلى "قناة السومرية" على يوتيوب الآن، أنقر هنا
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الاثنين، عن حالة الطقس للأسبوع الحالي، فيما توقعت انخفاضاً بدرجات الحرارة بدءاً من الخميس. وذكر بيان للهيئة ورد للسومرية نيوز، إن "طقس يوم غد الثلاثاء سيكون صحوا مع بعض الغيوم في منطقتين الوسطى والجنوبية، وفي المنطقة الشمالية سيكون الطقس صحوا الى غائما جزئي، فيما سترتفع درجات الحرارة قليلا في الوسطى والجنوبية ،وستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية من البلاد". واضافت ان "طقس الأربعاء المقبل سيكون في المنطقة الوسطى صحوا الى غائما جزئيا وفي المنطقة الشمالية سيكون الطقس غائما جزئيا الى غائم مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة في اقسامها الشمالية، اما في المنطقة الجنوبية فسيكون صحوا مع بعض الغيوم ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في الوسطى والجنوبية، وستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية من البلاد". وتابعت ان "طقس الخميس المقبل سيكون صحوا مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية ،فيما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية غائما ممطر مع تساقط زخات مطر تكون رعدية احيانا، ودرجات الحرارة ستنخفض قليلا في المنطقتين الوسطى والشمالية، وستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الجنوبية من البلاد".
وفي يوم الجمعة توقع العطية أن "تستمر فرص الامطار الرعدية احيانا في المدن اعلاه مع شمول اغلب مناطق نينوى اضافه لمناطق من صلاح الدين والانبار وديالئ وربما العاصمة بغداد بهطولات خفيفة". وتابع "فرص هطول ثلجي يشمل المرتفعاات الجبلية شمالا وربما تلامس بعض المناطق المنخفضة في السليمانية مساء او ليل الجمعة/ السبت".