بين الرصافة والجسر

عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلي ما أحلى الهوى وأمره أعرفني بالحلو منه وبالمرَّ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر بما بيننا من حرمة هل علمتما أرق من الشكوى وأقسى من الهجر؟ وأفضح من عين المحب لسّره ولا سيما إن طلقت دمعة تجري وإن أنست للأشياء لا أنسى قولها جارتها: ما أولع الحب بالحر فقالت لها الأخرى: فما لصديقنا معنى وهل في قتله لك من عذر؟ صليه لعل الوصل يحييه وأعلمي بأن أسير الحب في أعظم الأسر فقالت أذود الناس عنه وقلما يطيب الهوى إلا لمنهتك الستر وايقنتا أن قد سمعت فقالتا من الطارق المصغي إلينا وما ندري فقلت فتى إن شئتما كتم الهوى وإلا فخلاع الأعنة والغدر

بين الرصافة والجسر__ | رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك

دائماً ماتعُجبني هذه القصيدة الرائعه لعلي بن الجهم الشاعر العراقي 00 اتمنى ان تنال م ن ق و ل من كُتب التاريخ *مزون شمر* 05-04-2007, 03:38 PM رد: """""""""""" عيون المها """"""""" عيون المها.. علي بن الجهم صح السان الشاعر قصيدة رائعه وكلمات ارووع سلمت يمينك على النقل الرائع تحياتي وردة بلادي 05-04-2007, 05:43 PM رد: """""""""""" عيون المها """"""""" عيون المها.. علي بن الجهم صح لسانك وهذي عادتك سفير الاحزان بالمشاركات المميزة ويعطيك الف عافية تحياتي وردة بلادي سفير الاحزان 08-04-2007, 08:11 PM رد: """""""""""" عيون المها """"""""" عيون المها.. بين الرصافة والجسر__ | رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك. علي بن الجهم مشكووووووره اختي عالمرور الله يعافيك

شعر علي بن الجهم - عيون المها بين الرصافة والجسر - عالم الأدب

يذكر أن الفنان العراقي ابراهيم رشيد هو من قام بتصميم وتنفيذ هذه الاعمال النحتية الثلاث. انتهى/ 25 ش

بين الرصافة والجسر. لـ علي بن الجهم | موقع الشعر

في كتاب المَرْزُباني (معجم الشعراء) ذكر في ترجمة ابن الجهم ص 44 أنه مدح المعتصم والواثق وجالسهم، ولم يتناول القصة، وسؤالي: كيف غدا الشاعر جلفًا يوم أن مدح المتوكل بعد مدحه للمعتصم؟؟!!

لا نودع الشاعر علي بن الجهم دون أن نمرّ على قصيدته المشهورة: قالوا حُبستُ فقلت ليس بضائري *** حبسي وأي مهنّـدٍ لا يُغمدُ؟ يقول ابن خِلِّـكان عنها" وهي أبيات جيدة في هذا المعنى، ولم يُعمل مثلها"، كما امتدحها صاحب الأغاني في ترجمة الشاعر. ومنها: أَوَما رَأَيتَ اللَيثَ يَألَفُ غِـيلَهُ كِبرًا وَأَوباشُ السِباعِ تَرَدَّدُ وَالشَمسُ لَولا أَنَّها مَحجوبَةٌ عَن ناظِرَيكِ لَما أَضاءَ الفَرقَدُ لا يُؤيِسَنَّكَ مِن تَفَرُّجِ كُربَةٍ خَطبٌ رَماكَ بِهِ الزَمانُ الأَنكَدُ كَم مِن عَليلٍ قَد تَخَطّاهُ الرّدى فَنَجا وَماتَ طَبيبُهُ وَالعُوَّدُ وَالحَبسُ ما لَم تَغشَهُ لِدَنِيَّةٍ شَنعاءَ نِعمَ المَنزِلُ المُتَوَرَّدُ فَبِأَيِّ ذَنبٍ أَصبَحَت أَعراضُنا نَهبًا يُشيدُ بِها اللَئيمُ الأَوغَدُ (وفيات الأعيان- م. س).