طرد اليمنيين من السعودية

وحذر في بيان له، من أن القرارات التي وصفها بالمجحفة، ستسبب أزمة معيشية جديدة على آلاف الأسر في الداخل إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تعيشها اليمن منذ انطلاق الحرب في ٢٠١٥. ودعا قيادة المملكة ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان إعادة النظر في هذه القرارات التي من شأنها أن تعمق من حجم معاناة اليمنيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعرفها الجميع.

سبب طرد اليمنيين من السعودية - المشهد

قرار سعودي بإنهاء عقود موظفين يمنيين في مناطق جنوب السعودية (عسير والباحة ونجران وجازان)، من بينهم 106 أساتذة جامعيين وأطباء وغيرهم في القطاعين العام والخاص، بحسب مصادر متعددة. السلطات السعودية وجهت إنذارات نهائية لجميع المنشآت السعودية في الجنوب، التي لديها عمالة يمنية، حصرا بإنهاء عقودهم وإنهاء كفالتهم، تمهيدا لترحيلهم إلى اليمن خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر. هذه القرارات أحدثت موجة استياء واسعة بين أوساط اليمنيين، كونها ستكون لها تداعيات كبيرة على العمالة اليمنية هناك، وكذلك على أسرهم في اليمن. سبب طرد اليمنيين من السعودية - المشهد. إجراءات سِرية وفي السياق، يلفت الصحفي فهد سلطان إلى أن "الإجراءات أو القرارات السعودية الأخيرة بخصوص العمالة اليمنية في المناطق المحادية لليمن، كانت قد بدأت في عام 2017 بالحدة نفسها، لكنها خفتت وعادت الآن من جديد". وأضاف سلطان، خلال حديثه لبرنامج "المساء اليمني" على قناة "بلقيس"، مساء أمس، أن "الإجراءات السعودية الجديدة جاءت بطريقة مختلفة عن سابقاتها". ويوضح أنه "في الإجراءات السعودية السابقة كانت السلطات هناك تصدر تعميمات رسمية بهذا الشأن، وتستهدف من خلالها المخالفين بشكل عام، لكن في الإجراءات الأخيرة لم يصدر من السلطات أي إعلان رسمي بشأن هذه الإجراءات".

طلب المغتربين اليمنيين حول دور السفير اليمني في الرياض حول عملية الترحيل انهم تعرضوا لل، فوجئت غيابه عن قضاياهم وفشله في الذهاب مع واجبه وتحمل مسؤولية أنه يتحمل، معلنا أن المغترب اليمني في المملكة العربية السعودية فشلت فيتلاحظ أي اهتمام من السفارة والناس مسؤولة منه.