القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النبإ - الآية 33

ولما كان كاعب وصفا خاصا بالمرأة، لم تلحقه هاء التأنيث، وجمع على فواعل. انتهى. وأما الأتراب فهي كما قال رحمه الله: جمع تِرْب بكسر، فسكون: وهو المساوي غيره في السن، وأكثر ما يطلق على الإناث. قيل هو مشتق من التراب فقيل لأنه حين يولد يقع على التراب مثل الآخر، أو لأن الترب ينشأ مع لدته في سن الصبا يلعب بالتراب، وقيل مشتق من الترائب تشبيها في التساوي بالترائب، وهي ضلوع الصدر فإنها متساوية. انتهى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النبإ - الآية 33. فليس في الآية كما يظهر عبارة تخدش الحياء، وإنما جاء فيها وصف نساء الجنة لبيان جمالهن، وما يستحسن فيهن من مظاهر صغر السن، وأنهن متساويات، متآلفات، لا تفاوت بينهن، يدعو الزوج لتقديم بعضهن عن بعض، أو لأنهن أتراب لأزواجهن، وهذا يوافق طباع النفوس السوية. والله أعلم.

  1. كواعب اترابا شرح درس
  2. كواعب اترابا شرح برنامج
  3. كواعب اترابا شرح انجليزي

كواعب اترابا شرح درس

وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وقوله: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) يقول: ونواهد في سنّ واحدة. وبنحو الذي قلنا قي ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَكَوَاعِبَ) يقول: ونواهد. وقوله: (أَتْرَابًا) يقول: مُسْتَوِيَات. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) يعني: النساء المستويات. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) قال: نواهد أترابا، يقول: لسن واحدة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، ثم وصف ما في الجنة قال: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) يعني بذلك النساء أترابا لسنٍّ واحدة. كواعب اترابا شرح انجليزي. حدثني عباس بن محمد، قال: ثنا حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: الكواعب: النواهد. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) قال: الكواعب: التي قد نهدت وكَعَبَ ثديها، وقال: أترابا: مستويات، فلانة تربة فلانة، قال: الأتراب: اللِّدات. حدثنا نصر بن عليّ، قال: ثنا يحيى بن سليمان، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) لِدَّات.

كواعب اترابا شرح برنامج

وقال عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن ابن حجيرة ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: أنطأ في الجنة ؟ قال: " نعم ، والذي نفسي بيده دحما دحما ، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا ". وقال الطبراني: حدثنا إبراهيم بن جابر الفقيه البغدادي ، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيق الواسطي ، حدثنا معلى بن عبد الرحمن الواسطي ، حدثنا شريك ، عن عاصم الأحول ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا ". وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن أنس ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا في النساء ". قلت: يا رسول الله ، ويطيق ذلك ؟ قال: " يعطى قوة مائة ". ورواه الترمذي من حديث أبي داود وقال: صحيح غريب. القران الكريم |وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا. وروى أبو القاسم الطبراني من حديث حسين بن علي الجعفي ، عن زائدة ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله ، هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ قال: " إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء ". قال الحافظ أبو عبد الله المقدسي: هذا الحديث عندي على شرط الصحيح ، والله أعلم.

كواعب اترابا شرح انجليزي

عُرُبًا أَتْرَابًا (37) وقوله: ( عُرُبًا) يقول تعالى ذكره: فجعلناهنّ أبكارًا غنجات، متحببات إلى أزواجهنّ يحسن التبعل وهي جمع، واحدهن عَرُوب، كما واحد الرسل رسول، وواحد القطف قطوف؛ ومنه قول لبيد: وفـي الْحُـدُوجِ عَـرُوبٌ غيرُ فاحِشَةٍ رَيَّـا الـرَّوَادِفِ يَعْشَـى دوَنها البَصَرُ (7) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، وإسماعيل بن صُبيح، عن أبي إدريس، عن ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس ( عُرُبًا أَتْرَابًا) قال: المَلَقَة. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( عُرُبًا) يقول: عواشق. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس ( عُرُبًا) قال: العرب المتحببات المتودّدات إلى أزواجهنّ. حدثني سليمان بن عبيد الله الغيلاني، قال: ثنا أيوب، قال: أخبرنا قرة، عن الحسن، قال: العرب: العاشق. كواعب اترابا شرح درس. حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرِمة، أنه قال في هذه الآية ( عُرُبًا) قال: العرب المغنوجة. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن شعبة، عن سماك بن عكرِمة قال: هي المغنوجة.

وقوله: ( عربا) قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: يعني متحببات إلى أزواجهن ، ألم تر إلى الناقة الضبعة ، هي كذلك. وقال الضحاك ، عن ابن عباس: العرب: العواشق لأزواجهن ، وأزواجهن لهن عاشقون. وكذا قال عبد الله بن سرجس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبو العالية ، ويحيى بن أبي كثير ، وعطية ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم. وقال ثور بن زيد ، عن عكرمة قال: سئل ابن عباس عن قوله: ( عربا) قال: هي الملقة لزوجها. وقال شعبة ، عن سماك ، عن عكرمة: هي الغنجة. وقال الأجلح بن عبد الله ، عن عكرمة: هي الشكلة. وقال صالح بن حيان ، عن عبد الله بن بريدة في قوله: ( عربا) قال: الشكلة بلغة أهل مكة ، والغنجة بلغة أهل المدينة. وقال تميم بن حذلم: هي حسن التبعل. وقال زيد بن أسلم ، وابنه عبد الرحمن: العرب: حسنات الكلام. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 35. وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن سهل بن عثمان العسكري: حدثنا أبو علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( عربا) قال: " كلامهن عربي ". وقوله: ( أترابا) قال الضحاك ، عن ابن عباس يعني: في سن واحدة ، ثلاث وثلاثين سنة. وقال مجاهد: الأتراب: المستويات. وفي رواية عنه: الأمثال. وقال عطية: الأقران.