تهادوا تحابوا حديث

1353 - ( 2) حديث: { تهادوا تحابوا}رواه البخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي ، وأورده ابن طاهر في مسند الشهاب من طريق محمد بن بكر ، عن ضمام بن إسماعيل ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ، وإسناده [ ص: 153] حسن ، وقد اختلف فيه على ضمام ، فقيل: عنه ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمر ، وأورده ابن طاهر ورواه في مسند الشهاب من حديث عائشة بلفظ: { تهادوا تزدادوا حبا}وإسناده غريب فيه محمد بن سليمان بن طاهر: ولا أعرفه ، وأورد أيضا من وجه آخر ، عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية ، قال ابن طاهر: إسناده أيضا غريب وليس بحجة. وروى مالك في الموطأ ، عن عطاء الخراساني رفعه: { تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء}ذكره في أواخر المكاتب ، وفي الأوسط للطبراني من طريق عائشة رفعه { تهادوا تحابوا ، وهاجروا تورثوا أولادكم مجدا ، وأقيلوا الكرام عثراتهم}وفي إسناده نظر. 1354 - ( 3) حديث: { لو دعيت إلى كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت} البخاري من حديث أبي هريرة في النكاح ، وأورده في الهدية من حديثه بلفظ: { لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت}ورواه الترمذي من حديث أنس بلفظ: { لو أهدي إلي كراع لقبلت ، ولو دعيت عليه لأجبت}وصححه.

  1. إسلام ويب - التلخيص الحبير - كتاب الهبة- الجزء رقم1
  2. تهادوا تحابوا ترجمة - تهادوا تحابوا الإنجليزية كيف أقول

إسلام ويب - التلخيص الحبير - كتاب الهبة- الجزء رقم1

1355 - ( 4) حديث: " { لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة}متفق عليه من حديث أبي هريرة. [ ص: 154] ( تنبيه): فرسن الشاة ظلفها وهو في الأصل خف البعير فاستعير للشاة ونونه زائدة.

تهادوا تحابوا ترجمة - تهادوا تحابوا الإنجليزية كيف أقول

[ ص: 152] ( كتاب الهبة): 1352 - ( 1) - حديث عائشة: { تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن}هو من أحاديث الشهاب ومداره على محمد بن عبد النور ، عن أبي يوسف الأعشى ، عن هشام ، عن أبيه عنها ، والراوي له عن محمد: هو أحمد بن الحسن المقري دبيس ، قال الدارقطني: ليس بثقة. وقال ابن طاهر: لا أصل له عن هشام ، ورواه ابن طاهر الضعفاء من طريق بكر بن بكار ، عن عائذ بن شريح ، عن أنس بلفظ: { تهادوا فإن الهدية قلت أو كثرت تذهب السخيمة}وضعفه بعائذ ، قال ابن طاهر: تفرد به عائذ ، وقد رواه عنه جماعة ، قال: ورواه كوثر بن حكيم ، عن مكحول ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، وكوثر متروك. وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ: { تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر}. تهادوا تحابوا ترجمة - تهادوا تحابوا الإنجليزية كيف أقول. وفي إسناده أبو معشر المدني ، وتفرد به ، وهو ضعيف ، ورواه ابن طاهر في أحاديث الشهاب من طريق عصمة بن مالك بلفظ: { الهدية تذهب بالسمع والبصر}. ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عمر بلفظ: { تهادوا فإن الهدية تذهب الغل}ورد بمحمد بن أبي الزعيزعة وقال: لا يجوز الاحتجاج به ، وقال فيه البخاري: منكر الحديث. وروى أبو موسى المديني في الذيل في ترجمة زعبل يرفعه: { تزاوروا تهادوا فإن الزيارة تنبت الود ، والهدية تذهب السخيمة}وهو مرسل ، وليست لزعبل صحبة.

وقال الخطابي: "في هذا بيان أن هدايا العمال سُحْت، وأنه ليس سبيلها سبيل سائر الهدايا المباحة، وإنما يهدى إليه للمحاباة، وليخفف عن المُهْدِي، ويسوغ له بعض الواجب عليه، وهو خيانة، وبخس للحق الواجب عليه استيفاؤه لأهله". وقال الشوكاني: "وَالظَّاهر أن الهدايا التي تُهْدَى لِلْقُضاة ونحْوِهمْ هي نوع من الرِّشْوة، لأن الْمُهْدِي إذا لم يَكُنْ مُعْتَاداً للإهداء إلى القاضي قبل ولايته لا يُهْدِي إلَيْه إلَّا لِغَرَض.. تهادوا تحابوا حديث. ". وفي هذا الموقف النبوي مع ابن اللُّتْبِيَّة رضي الله عنه فوائد كثيرة، منها: ـ التنبيه والتأكيد على ضرورة التعفف عن استغلال النفوذ، وقد أكد وشدد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في مواقف وأحاديث كثيرة، فعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من استعملناه علي عمل فرزقناه رزقا, فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول) رواه أبو داود وصححه الألباني. قال الصنعاني: "( من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً) على عمالته، ( فما أخذه بعد ذلك فهو غلول) أخذ للشيء بغير حله فيكون حراماً بل كبيرة، ففيه أن لا يحل للعامل إلا ما أعطاه من استعمله، فلا يأخذ شيئاً مما قبضه غير ذلك، وأما الهدية من الذين يقبض منهم فقد عُلمت حرمتها من أحاديث وأنها من الغلول".