د. وليد إبراهيم علي البكر | Imam Abdulrahman Bin Faisal University

كشف الدكتور وليد البكر، استشاري أمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء، عن خطورة الاستخدام العشوائي لابر الوزن. وأوضح في تصريحات لبرنامج «سيدتي» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن الاستخدام العشوائي لإبر الوزن يسبب مشكلات كبيرة للجسم، مشيرًا إلى وجود ما هو ضروري، وما عكس ذلك. وأكد أن الاستخدام العشوائي لإبر الوزن، قد تسبب القئ، والالتهابات الحادة، وميوعة المعدة. وأوضح أنه لا بد أن يكون استخدام الإبر تحت إشراف الطبيب، والتأكد من وجود منفعة للمريض. جريدة الرياض | د. وليد البكر: مرتبات اللاعبين العالية مقارنة بالأطباء إخلال في ميزان العدل. المصدر: صحيفة عاجل. د. وليد البكر.. استشاري أمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء: الاستخدام العشوائي لإبر الوزن يسبب مشكلات كبيرة للجسم.. وهكذا تعمل في الأعضاء الداخلية @DrWaleedalbaker #برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية — برنامج سيدتي (@sayyidaty) January 22, 2022

جريدة الرياض | د. وليد البكر: مرتبات اللاعبين العالية مقارنة بالأطباء إخلال في ميزان العدل

دعا استشاري الأمراض المعدية، الدكتور وليد البكر، إلى ضرورة المسارعة في أخذ الجرعة التنشيطية للتقليل من ارتفاع أعداد الحالات الحرجة من جراء فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة. في مقابل ذلك طمأن الدكتور وليد البكر بأنه رغم الانتشار السريع لعدوى المتحور الجديد "أوميكرون"، وهذا طبيعة الفيروس، إلا أننا لا نلاحظ ارتفاعًا في أعداد الحالات الحرجة، وهذا شيء مطمئن. وأضاف البكر في مداخلته مع قناة الإخبارية بأن عدد الحالات الحرجة عام 2020 كانت أكبر مقارنة بالأعداد الحالية الآن؛ وذلك بسبب وعي المجتمع بأهمية الجرعة التنشيطية. موضحًا أنه كلما زاد الإقبال على أخذ الجرعات التنشيطية استطعنا تقليل المضاعفات والحالات الحرجة. مشيرًا إلى أن حملات التطعيم المستمرة والتوعية الصحية للمجتمع ساهمت بشكل جيد في تقليل المشاكل الصحية ومضاعفات الوباء. وبدوره، لفت استشاري مكافحة العدوى، الدكتور محمد حلواني، إلى دراسة يابانية جديدة، أثبتت بقاء "أوميكرون" على الأسطح لمدة تتجاوز ضعفَيْ مدة بقاء فيروس كورونا، منبهًا إلى ازدياد الفيروسات التنفسية مع الشتاء؛ وبالتالي زيادة أعداد الحالات من المتحور الجديد. وشدَّد حلواني على أهمية زيادة نسبة التطعيم المجتمعي، ولاسيما أن معظم الحالات الحرجة كانت لدى غير المحصنين.

مشيرًا في هذا الصدد إلى أن 24٪ من المجتمع لم يكملوا أخذ اللقاحات. يُذكر أن السعودية احتلت المركز الثاني في قائمة وكالة بلومبيرغ للدول الأفضل للعيش خلال وباء كورونا، وذلك في التصنيف الدوري الذي تضعه الوكالة لرصد جهود الدول في مكافحة الجائحة؛ إذ شهدت السعودية معدل تلقيح مرتفعًا، وتوقعات اقتصادية قوية؛ وهو ما أدى إلى تقدُّمها 18 مرتبة، واحتلالها المركز الثاني. وتعتمد "بلومبيرغ" في تصنيفها هذا على 12 مؤشرًا، مثل درجة احتواء الفيروس، وجودة الرعاية الصحية، ونسبة التطعيم، والوفيات الإجمالية، والتقدم نحو استئناف السفر.. ويبيِّن هذا التصنيف كيف يستجيب أكبر 53 اقتصادًا في العالم للتهديد نفسه.