الموارد البشرية التعليم

شهد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام «إخاء» المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بمشاركة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته «إخاء» في فندق الإنتركونتنتيال بالرياض. وهنأ المهندس الراجحي في كلمة ألقاها خلال الحفل ، الأبناء نظير تفوقهم وتميزهم ونجاحهم في مسيرة حياتهم العملية والتعليمية قائلًا: «أبارك لأبنائنا هذا التميز والتألق في حياتهم، ونحن نرى قصص نجاحهم تتجلى أمامنا، مما يؤكد حرص القيادة على تمكينهم وبناء مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم». كما شكر المهندس الراجحي وزارة التعليم لدورها الرائد في إلحاق ذوي الظروف الخاصة بالجامعات؛ حيث التحق في عام 2021، أكثر من 350 طالباً وطالبة من الأيتام في الجامعات السعودية، كما ابتعثت إخاء مجموعة من الطلبة المتفوقة لمواصلة دراستهم في أفضل الجامعات، إضافة لالتحاق عدد كبير منهم بسوق العمل، في وظائف تتناسب مع تخصصاتهم العلمية، وانتساب بعضهم في برامج التدريب والتأهيل، وذلك لتمكينهم من الفرص المستقبلية. ومن جانبه أكد وزير التعليم خلال كلمته حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على دعم الأبناء والبنات من ذوي الظروف الخاصة، بما في ذلك منحهم الأولوية في القبول للدراسات العليا والتوظيف داخل الحرم الجامعي، ودعمهم في مسارات الابتعاث وبرامج تأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية العناية بالمهارات من خلال الشهادات المهنية المتاحة في منصات التعليم كافة.

وكالة الموارد البشرية وزارة التعليم

تأتي هذه المناسبة من منطلق حرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية -بالتعاون مع وزارة التعليم- على دمج الأبناء الأيتام في المجتمع وتمكينهم علمياً ومهنياً واجتماعياً ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين وقادرين على خدمة الوطن​.

الموارد البشرية بوزارة التعليم

يهتم الناس بتحصيل العلم لتبادل المعرفة وإكتساب الخبرات والمهارات التي تساعد علي تطوير الأعمال وتحسين الأداء. حيث يرتاد طلاب المدارس والجامعات أماكن دراستهم من أجل هدف محدد يتمحور حول الرغبة في تنمية الذات وإكتساب المهارات التي تساعدهم في مراحل حياتهم المستقبلية. لذا يعتبرالتعليم هو جزء لا يتجزأ من وظيفة الموارد البشرية. فالتعليم والتنمية في منظومة الأعمال التجارية بالمنظمات أمر ضروري لتحقيق الأهداف الشخصية والتجارية بنجاح. فبدون التعليم لا يمكن أن تحُقق الأعمال التجارية أهدافها ، لأنها بدون العلم تفقد قيمتها. وبدون التعليم يفقد العاملون الإتجاه. وبينما تعليم الناس هو وظيفة أساسية ضمن وظائف الموارد البشرية ؛ فإن علي الموارد البشرية التدخل في توجيه طرق ومناهج التعليم التي يمكن الإستفادة منها مستقبلاً إعتماداً علي حاجة سوق العمل. ويحدث هذا من خلال تحديد رغبات وإمكانيات وقدرات من هم في مراحل التعليم المختلفة بالمدارس والكليات والجامعات. ليس هذا فقط ولكن أيضاً العاملين في المنظمات.

الموارد البشرية التعليم

لذا فنحن في حاجة إلى تغيير في طريقة تطوير وتنمية مهارات شبابنا وقادتنا. وعلي الموارد البشرية أن تلعب دورها في ذلك ، وبما أن الموارد البشرية هم القائمون علي العاملين بالمنظمات في الماضي والحاضر والمستقبل فهم المسئولون عن فض هذا الإرتباك والمساهمة في تنظيم العملية التعليمية لتصب في مصلحة المجتمع لكي يُستفاد منها في الأعمال مستقبلاً. من خلال تقديم دورات وبرامج فردية تتماشى مع مبادئ القيادة القوية ، مما يسمح للأفراد بالنمو وتطوير وتعليم أنفسهم – وهذا شيء يجب أن يزكيه كل قائد حقيقي. مما سيساعد القادة والزملاء على فهم الذين يعملون معهم بشكل أفضل. وعلي كل المهنيين بالموارد البشرية أن يشعروا بالفخر لأنهم يعملون جاهدين علي أن تصبح الموارد البشرية والتعليم وجهان لعملة واحدة تساعد وتساهم في نشر ثقافة التنمية المستدامة. وبحيث يمكن المساهمة في وضع إستراتيجية تعمل علي تطبيق العلوم النظرية والأكاديمية لربطها بالواقع العمل والتطبيقي بما يفيد المجتمع ويسهم في إزدهاره. لذا علينا أن نرفع جميعنا شعار التعليم من أجل التطبيق بحيث لا تصبح المنظومة التعليمية في وادٍ والواقع العملي التطبيقي وسوق العمل وحاجاته في وادٍ آخر ، مما يمكننا من تجنب مشكلة البطالة والحد منها بقدر المستطاع تدريجياً إلي أن يتم القضاء عليها تماماً.

وزارة التعليم الموارد البشرية

هناك الكثير الذي يمكننا القيام به ، كمهنيين في مجال الموارد البشرية ، مع التعليم. حيث يمكننا الإستفادة منه وتطبيقه عملياً. في تطوير مهارات الأفراد للمستقبل. وتغيير مفهوم التعليم ليصبح التعليم من أجل التطبيق. خالد عبدالله إستشاري إدارة وتنمية الموارد البشرية

الموارد البشرية وزارة التعليم قطر

التدريب له أهمية كبيرة في العصر الذي نعيش فيه. إن التطور التكنولوجي والعلمي بات سريعاً بحيث أننا باستمرار بحاجة لتعلم مهارات وعلوم جديدة. ليس هناك مثال أشهر أو أوضح من الحاسوب وتطوراته السريعة بحيث أننا نحتاج لنتعلم الجديد في هذا المجال ربما كل أسبوع. انظر إلى التطورفي العلوم الإدارية وتأثير العولمة على مفاهيم الإدارة. في الصناعة نجد أن التطورالتكنولوجي يجعلنا مضطرين لاستخدام معدات متطورة وبالتالي نحتاج إلى أن نتدرب عليها. ولكن التدريب ليس مرتبطا فقط بالعلوم والمعارف والتقنيات الحديثة ولكن التدريب له أسباب أخرى. من أهم هذه الأسباب تقوية نقاط الضعف لدينا أو لدى العاملين في المؤسسة والتيتقل من كفاءتهم لأداء أعمالهم. مَنشأ نقاط الضعف هذه قد يكون ضعف التعليم أوالاختلاف بين التعليم وبين متطلبات العمل أو تغيير المسار الوظيفي. فالكثير منا عندما يبدأ حياته العملية يكتشف أنه لا علم له بكتابة تقارير العمل ولا بتنظيم الاجتماعات ولا بقوانين العمل ولا بأساليب تحليل المشاكل. لذلك فإن هناك الكثير من نقاط الضعف التي نحتاج لتقويتها بالتدريب. كثيرا ما ترى المديرين يستهزؤون بمهارات الخريجين الجدد ويكتفون بالتحدث عن ضعف مستواهم وهذا أسلوب غير بناء وغير محترم.

هناك نوع آخر من التدريب وهوما يطلق عليه التطوير وهو تدريب العاملين على المهارات والأعمال التي تمكنهم في المستقبل من القدرة على تقلد مناصب أعلى والنجاح فيها. فالكثير من الشركات تدرب الموظفين على المهارات الإدارية للمدير لكي يكونوا قادرين على تقلد مناصب إدارية حين تحتاج المؤسسة. التدريب هو وسيلة لزيادة انتماءالموظفين وتحفيزهم على العمل ومساعدتهم في تنمية انفسهم داخل و خارج العمل. هذا النوع من التدريب قليل جدا ونادر. مثل قيام المؤسسة بتدريب الموظفين على العناية بأولادهم أو التعامل مع زوجاتهم وأزواجهم، أو تدريبهم على بعض اللغات الأجنبية، أو تقوم بتدريبهم على إدارة أموالهم بما يحقق لهم استقرار مادي بعد الدخول في سن التقاعد، أو تأهيلهم لمرحلة التقاعد عند قربها بتعريفهم بما يمكنهم من الاستمتاع بتلك الفترة. بالإضافة إلى التأثير التحفيزي الهائل لقيام المؤسسة بهذا التدريب فإن نمو الموظف فكريا واستقراره العائلي ونجاح أبناءه يجعله أكثر قدرة على العطاء والنجاح في العمل. بعض المؤسسات قد تساعد موظفيها على دراسة أي شيء حتى لو كان بعيدا عن مجال العمل لأن هذا يُنَمِّي فكرهو يجعله يستغل وقته في شيء جيد بدلا من استغلاله بصورة سيئة.