قصائد الزير سالم

وأبو زيد الهلالي هو سلامة بن رزق ذكره ابن خلدون"وسلامة بن رزق في بني كثير من بطون كرفة بن الأثبج" وعند الرواة في الجزيرة العربية أن حسن عم أبو زيد وعند الليبيين أن شيحة زوجة حسن ابن سرحان هي أخت أبو زيد واعتقد ان الجمع بين الروايات يتم على أن أبو زيد كما ذكره ابن خلدون وشيحة هي أخت أبو زيد وزوجة حسن وان أبا زيد قد تربى في كنف حسن زوج أخته لاسيما وهم من نفس القبيلة الاثبج. ولأبي زيد الهلالي من الشهرة في الوطن العربي ما غطى على شهرة عنترة وفرسان العرب حتى غدا مضرب المثل في الشجاعة وحيكت حول شخصيته القصص والأساطير وقد جمع العشق بينه وبين عليا العبيدية،وله قصائد متفرقة. دراسة النص: دونه ابن يحيى في أربعة وخمسين بيتاً والأبيات بشكل عام ركيكة، اعتمدت على السرد القصصي لسيرة بني هلال،وهي من صنع راوٍ أراد أن يختصر السيرة الهلالية في قصيدة يسهل عليه ترديدها أو غناءها على الربابة كما يفعل حكواتية مصر والشام ،فالشاعر لا يتكلم عن نفسه بهذا الأسلوب،فليس كل ما وصلنا من أشعار سيرة بني هلال يؤخذ به أو أنه شيء مقدس لا يمكن الاقتراب منه،بل نخضعه للفحص والتدقيق وبالتمعن في النص نجد ما يلي: 1-يعتبر النص ركيكاً في سبكه وأسلوبه وتظهر عليه الصنعة الواضحة.

قصائد الزير سالم 33

أما في البيت الثاني فينزل الشيخ منزلة الأب الذي يضم تحت جناحه العلماء لغزارة علمه واتساع معرفته مما جعله مرجعا لهم ومقصدا لجياع العلم والمال الذين افتقدوه بعد رحيله وشعروا بالغربة. اشعار الزير سالم - Acheritage Group. ويؤكد الشاعر في البيت الثالث أن محبة الشيخ لن تزول برحيله فهي راسخة في وجدان الناس وثابتة كثبات عطر النبتة الفواحة. شرح الأبيات من 4-6 أرى كرسي فتواك استجاشت به العبرات ينتظر الإيابا وطلاب تحروك اشتياقًا تعلمهم وتلقيهم خطابا كأنهم إلى لقياك ساروا لتسمعهم من التشريع بابا في البيت الرابع يصف الشاعر الحزن الذي خيم بعد رحيل الشيخ، فلم يقتصر هذا الحزن على البشر بل إن كل ما يخص الشيخ حزين على هذا الفراق، فقد وصف الشاعر الحزن الذي أصاب كرسي الشيخ من باب المبالغة للدلالة على حجم فاجعة الفقد. وفي البيتين الخامس والسادس يصف الشاعر تلامذة الشيخ فقد جعلهم الشوق يبحثون عنه بعد وفاته ليلقي عليهم الخطب ويرشدهم فهم غير مصدقين لفكرة رحيله ينتظرون لقاء الشيخ ليفقههم في أمر من أمور الدين. شرح الأبيات من 7-9 يتاماك المنابر مُطرقات ومن عشقوا إلى العلم الكِتابا قٌلوب المسلمين تزف نعشا إلى من لا يخيب من أنابا لئِن رفعوا على الأكتاف نعشا فقد حملت قلوبهم المُصابا يتابع الشاعر في البيت السابع وصف أثر الفاجعة بفقد الشيخ الذي افتقدته المنابر التي اعتلاها مثلما افتقده طلاب العلم.

قصائد الزير سالم 23

شاهد أيضًا: العلم الذي كتبت هذه القصيدة في رثائه معلومات عن الشاعر السعودي أحمد صالح الصالح هو شاعر سعودي ولد عام 1943 في السعودية ودرس هناك وتخرج في إحدى جامعات الرياض بدرجة مجاز في التاريخ، وقد شجعه على خوض التجربة الشعرية سفره إلى مصر حيث عرض إنتاجه على الشاعر المصري صلاح عبد الصبور الذي شجعه على إصدار ديوانه الأول الذي نشره في الرياض عام 1978م تحت عنوان (عندما يسقط العراف). ويعد أحمد صالح من أبرز شعراء السعودية المحدثين ومن رواد التجديد في الشعر. نشر نتاجه الشعري في العديد من الصحف والمجلات، وله دواوين مطبوعة وقد بث من خلال أشعاره همومه العربية وقضاياه الوطنية، وأطلق على نفسه لقب المسافر.

قصائد الزير سالم 32

أبو زيد الهلالي يرى نجداً بيئة طاردة إذا أجدبت

كما أرهقتني في سيرة الزير سالم كثرةُ الأشعار التي تُنسَب إليه؛ وبخاصةٍ في تعظيم الثأر الشخصيِّ والعشائريِّ الذي سيمتدّ في تاريخ العرب إلى المذهبيّ والدينيّ؛ وبعضُ تلك الأشعار مُتخلِّف جداً وركيكٌ جداً؛ ومنها: "نار القلب تشعل في حشاه / من النسوان بالك ثم بالك لا تأمَن ولو طال المداه / لا تركن لأنثى بطول عمرك ولو قالَت نزلتُ من السماه / وإن حلَفَت يميناً لا تصدّق وإن وَعَدَت فلا ترجو الوفاه / ترى النسوان هنَّ أصل البلايا وهُنَّ أصلُ الدواهي والرداه / وهُنَّ مفرقات للحبايب لا فتنةَ في الأرض صارت / إلا أصلُها.. مَكرُ النساه". شعر الزير سالم - NH. وتلك بالذات.. سمعتها في رمضانٍ غابرٍ قبل أربعين عاماً من حكواتيٍ قبالةَ قلعةِ حلب؛ ورأيتُ كيف يهزُّ "الزلملك" رؤوسَهُم وشوارِبَهُم تصديقاً لِمَا فيها؛ والأهمُّ.. تطويبُهُم للزير سالم بطلاً بلا مُنازع؛ وهذا يدلُّ على تعلُّق كثيرين حتى الآن بالثأر الشخصيّ؛ وليس بالقوانين وبالعدالة؛ لأنّ دولَ ما قبل الدولة التي صنعها العرب الراهنة لم تُوَفّر للناسِ عدالةً اجتماعية أو حقوقية.

يتبــــــــــــــــــــــــــــع اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصة معلقة عمرو بن كلثوم، قصة من أشهر معلقات الشعر الجاهلي قصص حب في الجاهلية "قيس ولبنى" قصة حزينة وموجعة للقلب قصص مضحكة في الجاهلية قصص طريفة للغاية