المعنى: سِباحَةً في الماءِ أَوْ بهِ: خاضَهُ عائِمًا عَلى سَطْحِهِ. ويُقالُ: «تَسْبَحُ النُّجومُ في السَّماءِ»، و«راحَتِ الفَرَسُ تَسْبَحُ في عَدْوِها». المعجم: القاموس
وهو منصوب على أنه مفعول مطلق من فعل محذوف والتقدير: أسبح الله تسبيحا. ويقال: «أنت أعلم بما في سبحانك» أي: بما في نفسك. المعجم المفصل في النحو العربي-عزيزة فوّال بابستي-صدر: 1413هـ/1992م 7-المعجم المفصّل في الإعراب (سبحان) سبحان ـ تأتي: 1 ـ مصدرا ينوب عن فعله معناه التّنزيه، ويقع موقع الدّعاء، ففي قولك: «سبحان الله»، يعني تنزيها لله عن كلّ ما لا يليق به وعن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به، ولا يستعمل إلّا مضافا، ويعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف، كما جاء في قوله تعالى: {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}. معنى كلمة مَسْبَحٌ | المعجم العربي الجامع. («سبحان»: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره «أسبّح» منصوب بالفتحة الظاهرة). 2 ـ وقد تستعمل لفظة «سبحان» للتعجّب، نحو: «سبحان الله! ما هذا الجمال الرّائع؟». المعجم المفصّل في الإعراب-طاهر يوسف الخطيب-صدر: 1412هـ/1991م 8-معجم القواعد العربية (سبحان) سبحان: معنى «سبحان الله»: براءة الله من السّوء، وتنزيهه عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به. وهو في موضع المصدر، وليس منه فعل، والأصل فيه: أسبّح الله تسبيحا. وإنّما لم ينوّن لأنّه ممنوع من الصّرف، والمانع له: كونه اسما علما لمعنى البراءة والتّنزيه، وفيه زيادة الألف والنّون، ويذهب المنع بالإضافة ومثله: سبحانك والكاف فيها مضاف إليه، ولا يجوز رفعه، وكذلك كلّ ما لازمته الإضافة.
التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م 13-مختار الصحاح (سبح) (السِّبَاحَةُ) بِالْكَسْرِ الْعَوْمُ وَقَدْ (سَبَحَ) يَسْبَحُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا. وَ (السَّبْحُ) الْفَرَاغُ. وَالسَّبْحُ أَيْضًا التَّصَرُّفُ فِي الْمَعَاشِ وَبَابُهُمَا قَطَعَ. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] أَيْ فَرَاغًا طَوِيلًا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مُتَقَلَّبًا طَوِيلًا وَقِيلَ هُوَ الْفَرَاغُ وَالْمَجِيءُ وَالذَّهَابُ. معنى كلمة سبحانك. وَ (السُّبْحَةُ) خَرَزَاتٌ يُسَبَّحُ بِهَا. وَهِيَ أَيْضًا التَّطَوُّعُ مِنَ الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ تَقُولُ مِنْهُ قَضَيْتُ سُبْحَتِي. وَالتَّسْبِيحُ التَّنْزِيهُ. وَ ( سُبْحَانَ) اللَّهِ مَعْنَاهُ التَّنْزِيهُ لِلَّهِ وَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ كَأَنَّهُ قَالَ: أُبَرِّئُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَرَاءَةً. وَ (سُبُحَاتُ) وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى بِضَمَّتَيْنِ جَلَالَتُهُ. وَ (سُبُّوحٌ) مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ ثَعْلَبٌ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى فَعُّولٍ فَهُوَ مَفْتُوحُ الْأَوَّلِ إِلَّا السُّبُّوحَ وَالْقُدُّوسَ فَإِنَّ الضَّمَّ فِيهِمَا أَكْثَرُ وَكَذَلِكَ الذُّرُّوحُ.
في: حرف مجرور مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الدنى: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر. سرج: خبر للمبتدأ "أعز" مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة. سابح: صفة مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة. خير: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة. جليس: صفة مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة. من ود السافل إلى عشة الجبل - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية. الزمان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. كتاب: خبر للمبتدأ "خير" مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة. نبذة عن أبي الطيب المتنبي قائل البيت نقدم لكم بعض المعلومات حول الشاعر الكبير، وقائل هذا البيت الشهير، وهو المتنبي، تابعونا من خلال النقاط التالية: لقب أبو الطيب بشاعر العرب؛ نظرًا لفصاحته اللغوية، ومهارات الشعرية التي اشتهر بها في عصره. اسمه هو أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي، ولد عام 303 هـ/915 م في مدينة الكوفة، وتوفي المتنبي عام 354 هـ/ 965 م. يعتبر أبو الطيب المتني علامة في الأدب العربي، ومن أشهر الشخصيات، وأبرزها، فقد ترك لنا ثروة شعرية ضخمة، مازال الأدباء إلى اليوم يحتذون حذوه، ويحاولون أن يقتدوا به. ومن أشهر الأشعار له التي تناولت وصف الحروب، والمعارك، بالإضافة إلى موضوعات الحكمة، والفلسفة، والحياة.
نتناول في هذا المقال الحديث عن ما معنى سرج سابح من خلال موقع موسوعة ، نقدم لكم شرحًا مفصلًا لهذا البيت الشهير الذي ينتمي إلى الشاعر المبدع أبي الطيب المتنبي، ونوضح عزيزي القارئ بالإضافة إلى ذلك المعنى اللغوي ل "سابح الخيل"، والذي تسائل عنه العديد من الطلاب، ونستعرض كذلك المعنى اللغوي لكلمة "سرج"، واستخداماتها في اللغة العربية، كما أننا نقدم الإعراب المفصل لبيت الشعر الشهير الذي قاله المتنبي، ونختتم المقال بأهم المعلومات حول كاتب هذا البيت، وهو أبو الطيب المتنبي، نتعرف عليه بصورة أقرب. ما معنى سرج سابح قال أبو الطيب المتني عبارة" سرج سابح" في قصيدة تعرف باسم "سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب"، وكان المتنبي حينها من أبرز شعراء عصره في ذلك الوقت، ومازالت أشعار المتنبي تدرس إلى اليوم، لما فيها من معاني بديعة. معنى كلمة سَبَحَ -َ | المعجم العربي الجامع. قال المتنبي في مطلع القصيدة: أعز مكان في الدني سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب يشير المتنبي في هذا البيت إلى أعلى مكان في الخيل، فكلمة "سرج" تعني: الشيء الذي يوضع على ظهر الحصان، أو الخيل، حتى يتمكن الإنسان من الركوب عليه. ويقصد المتنبي بكلمة "سابح" الحصان، أو الخيل للدلالة على سرعة الخيل فكأنه سريع مثل الريح، فيجري وسط الرياح، وكأنه يسبح.
المعنى: جذ. : (سبح) | غَطَسَ فِي الْمَسْبَحِ: الصِّهْرِيجُ الْخَاصُّ بِالسِّبَاحَةِ. صيغة الجمع: مَسَابِحُ المعجم: معجم الغني
يريد المتنبي أن يقول بأن المرء حين يركب على ظهر الحصان، أو الخيل يشبه القبطان الذي يقود السفينة، ويبحر. ما معنى أعز مكان في الدُّنَى سرج سابح يتساءل الكثير من الطلاب حول المعنى الذي يقصده المتنبي حين قال هذا البيت نتناول بشكل مبسط للغاية معنى البيت من خلال النقاط التالية: كلمة "الدُّني" هي في الأساس جمع، ومفردها الدنيا، وكلمة "السابح" يعني بها الفرس شديد السرعة فكأنه يسبح، لا يجري. يريد المتنبي أن يقول أن سرج الخيل هو أعلى، وأعز مكان، لأن المرء حين يمتطي فرسًا، فإنه بذلك يسعى إلى هدف سامي كمحاربة الأعداء، والانتصار عليهم. وقد يعمد المرء إلى ركوب الخيل؛ هروبًا من العدو، ونجاة من ظلم، أو ضرر سيلحق به، أو ربما بغرض الحفاظ على كرامته، وعزت نفسه. ثم في الشطر الثاني من البيت قال: وخير جليس في الزمان كتاب. وصف المتنبي الكتاب بأنه أفضل، وخير صديق يصاحب الإنسان فبه المنافع الكثيرة، كما أنه لا يضر صاحبه أبدًا. ويشير بذلك أيضًا إلى علو شأن الفرد بملازمته الكتب، وزيادة حصيلته اللغوية، والثقافية، فمعه يحلق القارئ إلى سماء العلم، والمعرفة. معنى كلمة سحيق. فكما أن الفرس يعلي الإنسان بركوبه إياه، وينجيه من المخاطر، ويحقق بواسطته أهدافه، فكذلك الكتاب، لذلك اعتبره خير جليس.
وقد سمع الله تعالى دعاء زوجة سيدنا عمران ، سمعها الله وهى تسأله ان يحفظ مريم وزريتها من الشيطان الرجيم ، وتسببت ولادة مريم فى حدوث مشكلة صغيرة ، فعندما ولدت كان سيدنا عمران عليه السلام قد مات ، واراد الشيوخ والعلماء فى ذلك الوقت تربية مريم ، فقال زكريا عليه السلام " انا اكلفها فهى قريبتي ، وزوجتى تكون خالتها ، وانا نبي الله لهذه الامة واولاكم بها "، فكان رد العلماء " لماذا لا يكفلها احدنا؟ لا يجب ن تحصل على هذا الفضل بغير اشتراكنا فيه". واتفقوا على اجراء قرعة ومن يكسب سوف يكفل مريم حتى تكبر وتخدم المسجد وتتفرغ لعبادة الله ، واثناء اجراء القرعة وضعوا مريم على الارض والى جوارها اقلام من يرغبون فى كفالتها ، ثم احضروا طفل صغير فاخذ قلم زكريا عليه السلام ، فرد زكريا وقال " لقد حكم الله لى بان اكفل مريم " فكان رد العلماء والشيوخ ان القرعة ثلاث مرات. وفى القرعة الثانية حفر كل واحد منهم اسمه على قلم خشب وقالوا انهم سوف يلقون الاقلام فى النهر والذى يسير قلمه ضد التيار وحده فهو الذى يكفل مريم ، ويقول تعالى "وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ".
كان سيدنا زكريا عليه السلام عبدا صالحا وتقي وكان يدعو لدين الله الحنيف ، وكان سيدنا زكريا يكفل مريم العذراء ، ودعا زكريا عليه السلام الله تعالى ان يرزقه بالذرية الصالحة فوهبه الله يحيى والذى اصبح نبي ايضا وكان يدعو لعبادة الله وحده ، فى ذلك الوقت كان يوجد نبي وعالم قدير يصلى بالناس ، وهو سيدنا عمران عليه السلام. وكانت زوجة عمران عليه السلام لا تلد ، وفى يوما رأت طائر يسقي ويطعم ابنه فى فمه، وكان يأخذه تحت جناحيه خوفا عليه من البرد ، وعندما رأت هذه المشهد تمنت ان تلد ، ورفعت يدها ودعت الله ان يرزقها بطفل ، واستجاب لها الله تعالى وفى يوم شعرت بانها حامل ، فنذرت ما فى بطنها لله "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " ، ومعنى ذلك انها نذرت ان يكون طفلها خادم للمسجد اى يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته. لكن عندما ولدت زوجة عمران كان المولود بنتا ، وكانت تريده ولدا لكى تفي بوعدها ويكون خادم فى المسجد ، لكنها قررت ان تفي بوعدها على الرغم من ان المولود انثي ، "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ ".
لله درُّها من امرأة خُلِّد ذكرها، وتركت لمن بعدها من نساء جنسها بصمةً وأثرًا يُحتذى به إلى أجيال قادمة! ولها الأجر والثواب، ويكون في ميزان حسناتها مثل أجر من اقتدت بها وعملت عملها إن شاء الله. مرحباً بالضيف
سيرته: في ذلك العصر القديم.. كان هناك نبي.. وعالم عظيم يصلي بالناس.. كان اسم النبي زكريا عليه السلام.. أما العالم العظيم الذي اختاره الله للصلاة بالناس، فكان اسمه عمران عليه السلام. وكان لعمران زوجة لا تلد.. وذات يوم رأت طائرا يطعم ابنه الطفل في فمه ويسقيه.. ويأخذه تحت جناحه خوفا عليه من البرد.. وذكرها هذا المشهد بنفسها فتمنت على الله أن تلد.. قصة زكريا عليه السلام. ورفعت يديها وراحت تدعو خالقها أن يرزقها بطفل.. واستجاب لها الله فأحست ذات يوم أنها حامل.. وملأها الفرح والشكر لله فنذرت ما في بطنها محررا لله.. كان معنى هذا أنها نذرت لله أن يكون ابنها خادما للمسجد طوال حياته.. يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته. ولادة مريم: وجاء يوم الوضع ووضعت زوجة عمران بنتا، وفوجئت الأم! كانت تريد ولدا ليكون في خدمة المسجد والعبادة، فلما جاء المولود أنثى قررت الأم أن تفي بنذرها لله برغم أن الذكر ليس كالأنثى. سمع الله سبحانه وتعالى دعاء زوجة عمران، والله يسمع ما نقوله، وما نهمس به لأنفسنا، وما نتمنى أن نقوله ولا نفعله.. يسمع الله هذا كله ويعرفه.. سمع الله زوجة عمران وهي تخبره أنها قد وضعت بنتا، والله أعلم بما وضعت، الله.. هو وحده الذي يختار نوع المولود فيخلقه ذكرا أو يخلقه أنثى.. سمع الله زوجة عمران تسأله أن يحفظ هذه الفتاة التي سمتها مريم، وأن يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم.