5- يعيش المرء ما استحيا بخير…………. ويبقى العود ما بقي اللحاء يقول الشاعر: انه وجد الحياء زينة المرء, فهو يصونه ويحفظه من الوقوع في الأخطاء. 6- فلا والله ما في العيش خير…………. ولا الدنيا إذا ذهب الحياء يقول الشاعر: أن الحياة ليس لها قيمة من دون الحياء, لأن من يتصف بالحياء تصبح حياته سعيدة وهانئة. 7- إذا لم تخش عاقبة الليالي…………. يعيش المرء ما استحيا بخير - بشار بن برد - الديوان. ولم تستحي فاصنع ما تشاء يقول الشاعر: إن لم تك مباليا بما تخبئه الأيام والليالي من مفاجآت, وإذا لم تتخذ الحياء لا رداعا يمنعك من الوقوع في الشرور فاصنع ما تريد. (رؤية تحليلية للقصيدة):. أولاً: من ناحية المضمون: = الفكرة العامة: الإنسان الذي يتصف بالحياء والوفاء ويتجنب المخازي ورفقاء السوء يعيش سعيداً. = الأفكار الرئيسة: – مجاراة السفهاء تجعلك في صفهم (1). – الحر وفي حريص من المخازي (2). – الفرج يعقب الشدة (3). – الشاعر يستفيد من تجاربه ومعاناته (4). – التلفح بالحياء يحفظ المرء من الزلل (5-7).. = الحقائق: – الآراء: – إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء/ الحر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء/ ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ يعيش المرء ما استحيا بخير/ يبقى العود ما بقي اللحاء/ ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء/ إذا لم تخش عاقبة الليالي/ إذا لم تستح فاصنع ما تشاء.
فمن هذا المنطلق إذا سرَّح المرء بصره فيما حوله من تصرفات، وفيما يعرض على شاشات الفضائيات وجد أن الحياء قد دفن لدى كثير ممن يقدمون البرامج دفن الموءودة وسيأتي اليوم الذي يسألون فيه: بأي ذنب قتل الحياء؟! ونعود إلى العبارة (لا حياء في الدين) هذه العبارة منتشرة في البلاد العربية، وليس المقصود منها نفي جنس الحياء في الدين، فالدين كما رأينا من بعض الأحاديث جاء بالحياء ودعا إليه وأثنى عليه وجعله شعبة من الإيمان، إنما المقصود أن لا يمنع الحياء الإنسان من تعلم أمور دينه مما يستحيا منه فيما يخص العورات وخصائص المرأة وشؤونها أو الرجل وشؤونه، وهي مأخوذة من معنى قول عائشة - رضي الله عنها - (رحم الله نساء الأنصار كان لا يمنعهن الحياء من تعلم أمور دينهن)!! والحياء صفة إيجابية تدفع الإنسان إلى الفضائل وتمنعه من الرذائل. ومن ذلك جاء الحديث (إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت). أما الخجل فصفة سلبية تمنع الإنسان من القيام بواجبه، وتقف به دون الوصول إلى حقه وهو إلى الخوف والجبن أقرب. قصيدة يعيش المرء ما استحيا بخير للشاعر بَشّارِ بنِ بُرد. فهل يرتدي الرجال والنساء ثوب الحياء أم يتبعون الشيطان، ويخلون له الميدان لينزع عنهم لباسهم ويريهم سوءاتهم ثم يوهمهم أنهم محتشمون، ويغرهم بأنه لا حياء في الدين!!
اعترض.. زميل كريم وأنا أقرأ عليه عبارة كتبتها ورد فيها (لا حياء في الدين) وذلك في معرض حديث الزوج مع زوجته التي لم تتجرأ على السؤال عن موضوع خاص يترتب عليه حكم شرعي. وكان مما قاله هذا الزميل: إن هذه العبارة من الأخطاء الشائعة. الدين جاء مؤكدا للحياء في الرجال والنساء سواء، وأن العبارة ينبغي أن تكون: لا خجل في الدين!! وقد تأملت العبارة بعد هذا الحوار القصير. ثم رأيت مقالة في صفحة الرأي في صحيفة الجزيرة للأخ نادر بن سالم الكلباني تحت هذا العنوان (لا حياء في الدين) ذهب فيها إلى لوم أولئك الذين اتخذوا من هذه العبارة مطية للتخلص من كثير من التصرفات التي تعد ضمن دائرة (ما يستحيا منه) فأخرجوا ما يقال في السر إلى العلن، وما يفعل في الخفاء إلى الجهر، وما يقال همسا إلى الصراخ، فلم يعد هناك حياء في دين ولا دنيا. ولو أنهم استطاعوا أن يحذفوا كلمة الحياء من معاجم اللغة لفعلوها وقالوا كما قال تسعة الرهط الذين تآمروا على صالح - عليه السلام - وعقروا الناقة {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} وأنا أحيي الأستاذ (نادرا) على غيرته على هذا الخلق الكريم الذي بات يتسرب من حياتنا تسرب الماء من الرواية رويدا رويدا حتى لا نكاد نجد فيها قطرة ماء، ولا في وجوه أقوام أثرا من الحياء!!
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ
قال: وكان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان أنه صنف كتاب المناقب والمثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة أن يخفيه، وَلا يظهره فقال: أي البلاد أبعد عن التشيع؟ فقالوا له: أصبهان، فحلف أن لا يخرجه ويحدث به إلا بأصبهان ثقة منه بصحة ما أخرج فيه فتحول إلى أصبهان وحدث به فيها. قال: ومات بأصبهان سنة نيف وثمانين ومئتين. حدث، عَن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة. ومن تصانيفه: المغازي، السقيفة، الردة، الشورى، مقتل عثمان، صفين والحكمين، النهروان، مقتل علي، مقتل الحسين، كتاب التوابين، أخبار المختار، السرائر، المعرفة، الجامع الكبير في الفقه، فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، الدلائل، من قتل من آل محمد، كتاب التفسير، وغير ذلك. روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني، ومُحمد بن زيد الرطال وآخرون. وكان أخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض. قلت: أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث.. 267 مكرر- إبراهيم بن محمد المقدسي [وقد مضى باسم إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري]. شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندي. منبر التوحيد والجهاد أبو محمد المقدسي. ضعفه أبو حاتم. انتهى. قال ابن أبي حاتم: روى، عَن مُحَمد بن مالك خادم البراء بن عازب.
اعتقالات وأحكام: عاد المقدسي بعد هذه المرحلة للأردن، حيث اعتقل عام 1993 مع أحمد فضيل الخلايلة " أبو مصعب الزرقاوي " -في ما بعد- وآخرين، حيث حكم عليهم بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة الانتماء إلى تنظيم ما يعرف بـ "بيعة الإمام"، وخرج المقدسي والزرقاوي وجهاديون آخرون من السجن عام 1999 إثر عفو صدر من الملك عبد الله الثاني في بداية عهده. وتوالت اعتقالات المقدسي في الأردن، فاعتقل عدة مرات، وقد ذكر للجزيرة نت أنه ومنذ عام 1996 مكث في السجن حوالي 16 عاما، أكثر من نصفها دون أحكام قضائية، وخمسة أعوام منها قضاها في سجن المخابرات الأردنية من عام 2001 حتى 2006. وفي يونيو/حزيران عام 2014 أفرجت عنه السلطات الأردنية، لكنها ما لبثت أن أعادت اعتقاله مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
التنقل والمؤلفات والدعوة للمقدسي استقر به المقام في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1992 ليدعوا الناس إلى ما سماه "أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " وبدأ بإعطاء عدد من الدروس والاتصال بعدد من الإخوة ممن كان لهم مشاركة في الجهاد الأفغاني وغيرهم. فأخذت هذه الدعوة تنتشر في طول البلاد وعرضها والتي كانت مخالفة للقانون الأردني فسجن المقدسي وجماعته بتهمة ازدراء النظام، وتنبهت الجهات الأمنية الأردنية لنشاط المقدسي على إثر نشر كتاب ("الديمقراطية دين") الذي نشر ووزع مع الانتخابات البرلمانية ليتم ملاحقة السلفيين وكل من له اتصال بدروس الشيخ أو حيازة لكتاباته واعتقل عدد منهم.
وكان المقدسي قد أفتاهم بجواز القيام بعملية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين على إثر مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل وأمدهم بقنابل وفرها لهم (كان قد جلب معه من الكويت بعد انسحاب الجيش العراقي كميةً من الذّخيرة عام 1992، وهربها ضمن أثاث بيته، وكانت عبارة عن خمسة ألغام مضادة للأفراد، وسبع قنابل يدوية، وعدّة صواريخ). كان تنظيم بيعة الإمام يضم المقدسي والزرقاوي وأبي قتيبة الأردني وغيرهم. فحكم في محكمة أمن الدولة خمسة عشر عاماً واستغل جلسات المحاكمة بنشر دعوته المرتكزة على الدعوة إلى عبادة الله وحده واجتناب عبادة الطواغيت بجميع أنواع العبادة ومن ذلك التشريع الذي كان ينعته بشرك العصر وذلك بإلقاء الخطب والدروس على الحضور من القضاة والمحامين والناس من داخل قفص الإتهام، وكتب رسالة سماها "محاكمة محكمة أمن الدولة وقضاتها إلى شرع الله " سلمها إلى قاضي محكمة أمن الدولة كلائحة اتهام له وللنظام. أبو محمد المقدسي: 'داعش' منحرفة وفي صفوفها 'خوارج' | النهار. ثم واصل المقدسي دعوته داخل السجن وكتب العديد من رسائله هناك وكان من أوائل ما كتبه في السجن سلسلة "يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهّار" وقد ضمنها موضوعات متفرقة حول التوحيد، وملة إبراهيم، والعبادة، والشرك، ولا إله إلا الله ونواقضها وشروطها ولوازمها فانتشرت الدعوة بين المعتقلين.
صنف: • بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية. • بشرى بحصول الأجر المتين والنصر المبين في تسلية الحزين. قصة تفجير «أبو محمد المقدسي» لمركز عبدالحسين عبدالرضا - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. • تشنيف الأسماع في تلخيص الإمتاع • الجواب المرهف عن سؤال الملك الأشرف. _________ (١) اختلفت المصادر في وفاته، وذكر محقق كتاب «بذل النصائح الشرعية» أن المترجَم ذكر في كتابه «دول الإسلام» (مخطوط)، أنه أهدى كتاب «الدرة المضيئة في خبر الدولة الأشرفية» للأشرف قايتباي سنة ٨٩٦ هـ، لهذا رجح المحقق أنه توفي بعد هذه السنة