شاهد جمال الخيل العربي#shorts - YouTube
أكد الدكتور خالد أحمد حسن رئيس لجنة جمال الخيل العربية بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أن اللجنة حريصة على ترجمة توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري للاتحاد، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد عبر مواصلة الارتقاء برياضة جمال الخيل والاستمرار في تنظيم البطولات التي من شأنها تأكيد مكانة هذه الرياضة والتي تعتبر إحدى الرياضات المهمة. جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور خالد أحمد حسن اجتماع اللجنة بحضور الأعضاء أحمد يوسف الدمستاني ومحمود مكي البحراني وعبدالله أحمد شاهين وزهرة طاهري. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور خالد أحمد حسن أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وجه بمواصلة الارتقاء برياضة جمال الخيل وإعطائها الاهتمام الأكبر، وذلك خلال اجتماع سموه مع سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة. وأشاد د. خالد أحمد حسن بجهود اللجنة في تنظيم مختلف الفعاليات الموسم الماضي والذي شهد نجاحًا كبيرًا رغم الظروف التي مرت بها دول العالم جراء فيروس كورونا، إلا أن اللجنة استطاعت من تنظيم مثالي للبطولات التي شهدت مشاركة واسعة ونجاحًا منقطع النظير.
وتابع أن جزيرة العرب ودول الخليج العربي صارت تتسابق على اقتناء الحصان المصري، فكانت محافظة الشرقية هي المنبع الذي غذَّى تلك الدول وكل بقاع الأرض بالحصان المصري الأصيل، الذي لا يخلو خيل في أي دولة بالعالم من دمائه، حتى إنهم يتباهون بأن خيولهم أبناء للخيل المصري، الذي حقق أعظم البطولات العالمية، فلم يكن شعار الخيل لمحافظتنا العريقة عبثًا، وإنما واقع أثبته التاريخ، ويؤكده الحاضر. ومن أجل وصل الحاضر بالمستقبل، تقيم الجمعية التعاونية لتنمية وتربية الخيول العربية الأصيلة بالشرقية، هذا الحدث؛ لإرشاد وتعريف محبي وعاشقي الخيول أولاً، والترويج للسياحة بالمحافظة ثانيًا، خاصة أنه سيشهد حضورًا كبيرًا من سفراء الدول والفنانين ورجال الأعمال ومربي الخيول، وسيتم عمل تغطية إعلامية له.
أدب الخيل فالخيلُ كائنٌ محبٌّ للموسيقى، وخاصة الخيل العربي الأصيل ، يطرب لسماع الموسيقى، لا سيما الطبول والمزامير التي تستخدم في رقصات الخيول والاستعراضات، كما في الأعراس والموالد في صعيد مصر، وهناك يحترف الكبير والصغير في التعامل مع الخيول على موسيقى المزمار. من رقصات الخيل المصرية التقليدية في المناسبات وفي أدب الخيل يحتاج الحصان إلى فترة تدريب نحو 90 يوماً، أو أكثر من ذلك، ونجد أدب الخيل بارزاً في صعيد مصر، ويرتبط بعدة طقوس كالدورة، والمرماح، وهي طقوس تشتهر بها الموالد المصرية، ولا تزال تتوارثها الأجيال في مدن الصعيد مثل الأقصر وقنا وسوهاج وغيرها. الدورة والمرماح الدورة تنظم فيها مسيرات تجوب الشوارع، وتتقدمها الخيول، وقد يمتطيها البعض، وترافق تلك المسيرات فنون الاستعراض بالخيول التي يصاحبها التحطيب. وطقس المرماح عبارة عن ساحة واسعة يخرج فيها شباب ورجال القبائل على ظهور الخيول، مستعرضين مهاراتهم في ركوب الخيل والرقص بها على موسيقى المزمار البلدي في هذه الحلقة. وللمرماح مفاهيمه ومصطلحاته الخاصة به، كالتقطيع والصابية والأمشالاة. فالتقطيع يكون في بداية دخول الخيل إلى حلقة المرماح حين يستمع للمزمار البلدي مؤدياً حركاته الراقصة في مهارة ورشاقة مع تلك النغمات.