هل تربية الكلاب حرام مع دليل شرعي - أجيب

مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها وصابون العالم كله ما طهر! لأن نجاسته عينية, والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية. لكن هذه من حكمة الله, حكمة الله أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبثاً ، كما أنهم أيضاً يألفون وحي الشيطان ؛ لأن كفرهم هذا من وحي الشيطان ، ومن أمر الشيطان ، فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر, ويأمر بالكفر والضلال, فهم عبيد للشيطان وعبيد للأهواء, وهم أيضاً خبثاء يألفون الخبائث. حكم اقتناء الكلب وتربيته وتدريبه - إسلام ويب - مركز الفتوى. نسأل الله لنا ولهم الهداية " انتهى. ثانياً: هل يجوز اقتناء الكلب لحراسة البيوت ؟ الجواب: لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من تحريم اقتناء الكلب إلا ثلاثة فقط ، وهي: كلب الصيد ، وحراسة الماشية ، وحراسة الزرع. فذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز اقتناء الكلب لسبب غير هذه الأسباب الثلاثة ، وذهب آخرون إلى أنه يجوز أن يقاس على هذه الثلاثة ما كان مثلها أو أولى ، كحراسة البيوت ، لأنه إذا جاز اقتناء الكلب لحراسة الماشية والزرع فجواز اقتنائه لحراسة البيوت من باب أولى. قال النووي في "شرح مسلم" (10/340): " هَلْ يَجُوز اِقْتِنَاء الْكِلَاب لِحِفْظِ الدُّور وَالدُّرُوب وَنَحْوهَا ؟ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدهمَا: لا يَجُوز ، لِظَوَاهِر الأَحَادِيث ، فَإِنَّهَا مُصَرِّحَة بِالنَّهْيِ إِلا لِزَرْعٍ أَوْ صَيْد أَوْ مَاشِيَة, وَأَصَحّهمَا: يَجُوز ، قِيَاسًا عَلَى الثَّلاثَة ، عَمَلا بِالْعِلَّةِ الْمَفْهُومَة مِنْ الأَحَادِيث وَهِيَ الْحَاجَة " انتهى.

حكم اقتناء الكلب وتربيته وتدريبه - إسلام ويب - مركز الفتوى

تربية الكلب في المنزل غير مستحبه وهناك بعض الفقهاء حرموها شرعا الا اذا كنت بحاجة للكلب ازا كان حراسة، او صيد لان لعاب الكلب نجس وهناك من يقول ان شعره ايضا نجس وهذه دلائل شرعية من احدايث نبوية والله اعلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ). نْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ).

وقد جاء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ما يؤكد على الاعتناء بالحيوان وضرورة البعد عن إيذائها حيث يروي أبو هريرة عن النبي محمد صل الله عليه وسلم. حيث يقول "أنَّ امرأةً بَغِيًّا رأت كلبًا في يومٍ حارٍّ يطيفُ ببئرٍ قد أَدلعَ لسانَه من العطش، فنزعتْ له بمُوقِها فغُفِر لها"، وهذا يدل على مقدار وعظمة الاعتناء بالحيوان للدرجة التي يغفر الله لإمرأة بغية. وكذلك يبين الرسول بأن عدم الرفق بالحيوان يؤدي بصاحبه إلى العقاب الشديد وهو دخول نار جهنم حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم. "دخلت امرأةٌ النّار في هرَّةٍ ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض". ولكن الإسلام في الوقت ذاته قد حرص على الاهتمام والحفاظ على الإنسان، حيث قد منع تربية الحيوانات التي قد تؤدي بالضرر والأذى الإنسان. الإسلام يتضمن قاعدة لا ضرر ولا ضرار، فإن كان الحيوان يسبب الأذى للإنسان. فإنه لا يقوم بتربيته، ومن هذه الحيوانات هي الكلاب التي قد تسبب بعض الضرر للإنسان. اخترنا لك: حكم تربية القطط في المنزل حكم تربية الكلاب في المنزل و مخالطته للإنسان حكم تربي الكلاب في المنزل ومخالطته للإنسان من الأمور التي قد اتفق عليها معظم الفقهاء في تحريمها لما لها من أضرار على الإنسان وأشيائه.