حديث قاضيان في النار

فاستحق بذلك الوعيد بالنار ما يستفاد من الحديث · فضل الحكم بالحق وفضل القضاء، لكن مع عظيم خطره وبيان شدة شأنه، و قد تركه كثير من السلف و الخلف من أهل الفضل و العلم و الورع في غير حال فرض العين · الناجي من النار من القضاة من عرف الحق وعمل به فإن عرف الحق ولم يعمل يه في قضائه كان كمن حكم بجهل سواء في النار · ظاهر الحديث أن من حكم بجهل وإن وافق حكمه الحق فإنه في النار لأنه يصدق على من وافق الحق وهو جاهل في قضائه أنه قضى على جهل · التحذير من الحكم بجهل أو بخلاف الحق مع معرفته به · لا اعتبار لحكم القاضي بجهل أو جور

حديث قاضيان في النار والغايب

• أجزت لف المرأة لشعرها كالطاقية أو العمامة لغرض تنشيف الماء، ألا ينطبق فعل المرأة لذلك، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «رؤسهن كأسنمة البخت»؟ – لا يعتبر لف الشعر بالطريقة المذكورة كأسنمة البخت، لأن المقصود بالأخير هو ربط المرأة على رأسها عصائب، أو وضع مفخمات، أو مضخمات، أما إن كان للحاجة كما ورد في السؤال فلا بأس. • تناقل البعض في وقت سابق بأن شاعرة المليون مستورة الأحمدي رحمها الله، يمكن أن تكون وفاتها بسبب العين، خصوصا أن مرضها جاء فجأة وفشل الأطباء في تشخيصه ؟ – لا يمكن الجزم والإثبات أنها عين، كما لا يمكن القول بعصمة أي شخص من العين، وأما الوفاة فلا أقول سوى أن الأعمار بيد الله. • قلت لا زكاة على أراضي المنح وإن باعها صاحبها فهل من تفاصيل ؟ – أراضي المنح نوعان: أرض بمساحات معتادة لإقامة المساكن، وهذه لا زكاة عليها، حتى وإن باعها صاحبها لأن الأصل فيها التملك لا التجارة، لأن شرط الزكاة في عروض التجارة عند الجمهور التملك بنية التجارة، وأما الصنف الثاني ويقصد بها الأراضي الكبيرة والمخططات التي جرت العادة والنية فيها على التجارة، فهذه يجب الزكاة عليها، وعموما أراضي المنـــح إن عرضت للتجارة، فلأهل العـلــم فـــي زكــاتـهــا قـولان أكثــرهم يــــرى عـــدم الــوجـــوب، والقول الثاني يرى الوجوب.

حديث قاضيان في النار أنى أحبك

والمقصود منه هو وصول الحق إلى صاحبه، والقضاء إما أن يكون بحكم مر الحق بمعنى أن يحكم حكما ويفصل فصلا، وإما أن يكون فصلا مع صلح. ومن تعين عليه القضاء ولم يوجد غيره فيجب عليه إذا كان أهلا لذلك، ويعان ويؤجر، وجاءت الأدلة بنحو هذا، لكن يجب على القاضي أن يحذر ذلك، وأن يجتهد في فصل القضاء بالحق واجتناب ما يكون سببا إلى وقوع الباطل لعدم الفصل بالحق، للحكم بغير الحق أو الحكم مع الجهل،. حكم تولي القضاء: تعرض للقضاء الأحكام الخمسة: 1. الوجوب: يكون واجبا على من كان من أهل العلم و العدالة و ليس هناك من يصلح للقضاء 2. الندب: في حق من كان فقيرا و له عيال, فيجوز له السعي في تحصيله 3. حديث قاضيان في النار أنى أحبك. الإباحة في حق من لا يعرفه الإمام و لا الناس, فأراد السعي للقضاء ليعرف موضع علمه 4. الكراهة: لمن يطلبه لتحصيل الجاه 5.

حديث قاضيان في النار وبنت الماء

ومن تعين عليه القضاء ولم يوجد غيره فيجب عليه إذا كان أهلا لذلك، ويعان ويؤجر، وجاءت الأدلة بنحو هذا، لكن يجب على القاضي أن يحذر ذلك، وأن يجتهد في فصل القضاء بالحق واجتناب ما يكون سببا إلى وقوع الباطل لعدم الفصل بالحق، للحكم بغير الحق أو الحكم مع الجهل،.

حديث قاضيان في النار لأخبرن أهل النار

متن الحديث الحديث بكامل السند قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الْجَنَّةِ. قَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَاضٍ قَضَى بِجَوْرٍ فَهُوَ فِي النَّارِ ، وَقَاضٍ قَضَى بِجَهْلِهِ فَهُوَ فِي النَّارِ " قَالُوا: فَمَا ذَنْبُ هَذَا الَّذِي يَجْهَلُ قَالَ: " ذَنْبُهُ أَنْ لَا يَكُونَ قَاضِيًا حَتَّى يَعْلَمَ " 200 أحاديث أخري متعلقة رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم

• الأنشطة الدينية ضعيفة، والمراكز لا تؤدي دورها على أكمل وجه، ما الأسباب؟ وماذا تقترح لعلاج هذه المشكلة؟ – تفاقم المشكلة يرجع إلى ضعف الجهات التوجيهية بشتى صنوفها، كما نشهد انحسارا في مجالات دينية عدة، والسبب انشغال الدعاة، وضعف الإمكانات، وعدم التماشي مع العصر والتقنية، إضافة إلى كثرة الملهيات. وأدعو عموم الدعاة إلى مضاعفة الجهود، وطرق الوسائل التي تسهم من تقدمهم. • ما أخطر ما يعود على الشباب عبر وسائل التقنية؟ – أخطار التقنية نوعان، أولهما الأفكار، وثانيهما الأخلاق، وكلاهما يمثل تحديا، وعلى المجتمع بشتى شرائحه العمل على تحصين الشباب من هاتين الناحيتين، وذلك بالتقرب من الشباب، وتلمس حاجاتهم، وإعطائهم التوجيه السليم، وفسح المجال لطاقاتهم، والصبر عليهم، فهذا يسهم في احتضان ومعالجة أفكارهم، أما الناحية الأخلاقية، فيكون التحصين بالتربية، للعزوف عن الأخلاق الرديئة، خصوصا أننا أمام عـــالـــــم مفتوح، عــــلاوة على أننا مطالبـــون بتلبية حاجاتهم الفطرية، كتسهيل الزواج على الفتيات والفتيان، وبما يخفف من حدة المشكلات، وتحقق المقصود من أخلاق الشباب.