اقتلوا نعثلا فقد كفر صحيح البخاري

المطلب الرابع قولهم: إِنَّ عَائِشَة رضي الله عنهاانت تبغض عثمان وتقول: "اقتلوا نعثلاً (1) فقد كفر" استدل الرَّافِضَة على بغض عَائِشَة لعثمان، وأمره بقتله بما أورده سيف بن عمر (2) في كتابه 'الفتنة ووقعة الجمل' عن عَائِشَة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة، لقيها عبد بن أم كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم (3) ؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانيا، قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز، اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت: والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! اقتلوا نعثلاً فقد كفر لــ الكاتب / احمد عداي. ردوني ردوني، فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلومًا، والله لأطلبن بدمه، فقال لها ابن أم كلاب: ولم؟ فو الله إن أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر، قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول... فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب (1) نَعْثَلُ: اسم رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، وكان عثمان رضي الله عنه إذا نيل منه وعيب شبه بذلك الرجل لطول لحيته، والنَعْثَلُ: في الأصل: الشيخ الأحمق، وقيل: الذكرُ من الضِباع.

  1. اقتلوا نعثلاً فقد كفر لــ الكاتب / احمد عداي
  2. عائشة تحرض على قتل عثمان بن عفان – موقع اسد لبنان

اقتلوا نعثلاً فقد كفر لــ الكاتب / احمد عداي

شرح نهج البلاغة ج6 ص215 وذكر ذلك ابن أعثم الكوفي قال: " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول: أيها الناس! هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا. الفتوح 419 -420 ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان.. فقالت: ثم ماذا ؟؟! فقالوا: بايع الناس علي بن أبي طالب!!.. فقالت عائشة: قتل عثمان والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه ((!! عائشة تحرض على قتل عثمان بن عفان – موقع اسد لبنان. )) والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله!!.. ))..

عائشة تحرض على قتل عثمان بن عفان – موقع اسد لبنان

ـــ ،،، ـــ لـــــن يلــــــــوث عرض أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف ـــ ،،، ــ اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً 03-28-2009 08:01 PM #5::ناصرة السنة:: رقم العضوية: 3708 تاريخ التسجيل: Nov 2008 المشاركات: 3, 798 التقييم: 33 بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله بك اخي الفاروق جزاك الله خيرا كثيرا ما أكثر أفتراءات الرافضة والغريب أنها تناقض أحدها الأخرى ، فكيف تقول أم المؤمنين رضي الله عنها أقتلوا نعثلا وتخرج لطلب الثأر له ؟ هذا نص من كتاب البداية والنهاية لأبن كثير رحمه الله. لما وقع قتل عثمان بعد أيام التشريق، كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين قد خرجن إلى الحج في هذا العام فراراً من الفتنة، فلما بلغ الناس أن عثمان قد قتل، أقمن بمكة بعد ما خرجوا منها، ورجعوا إليها وأقاموا بها، وجعلوا ينتظرون ما يصنع الناس ويتجسسون الأخبار‏. ‏ فلما بويع لعلي وصار حظ الناس عنده بحكم الحال وغلبة الرأي، لا عن اختيار منه لذلك رؤس أولئك الخوارج الذين قتلوا عثمان مع أن علياً في نفس الأمر يكرههم، ولكنه تربص بهم الدوائر، ويود لو تمكن منهم ليأخذ حق الله منهم، ولكن لما وقع الأمر هكذا واستحوذوا عليه، وحجبوا عنه علية الصحابة فر جماعة من بني أمية وغيرهم إلى مكة، واستأذنه طلحة والزبير في الاعتمار، فأذن لهما فخرجا إلى مكة، وتبعهم خلق كثير وجم غفير‏.

والمقام الثاني: إن المنقول عن عائشة رضي الله عنها يخالف ذلك ويبين أنها أنكرت قتله وذمّت من قتله ودعت على أخيها محمد وغيره لمشاركتهم في ذلك، كما قال شيخ الإسلام في ردّه على ابن المطهر الرافضي-انظر (مختصر المنهاج) (ص246)، وانظر لما قلنا (الطبري) (4/448، 449) - وأكثر من ذلك ذكر الطبري (4/386) قول مروان ابن الحكم لعائشة ( يا أم المؤمنين لو أقمت كان أجدر أن يراقبوا هذا الرجل، فقالت: أتريد أن يصنع بي كما صنع بأم حبيبة ثم لا أجد من يمنعني لا والله ولا أعيّر ولا أدري إلام يسلم أمر هؤلاء) فهذا يبين استفاضة موقف عائشة المسالم من عثمان حتى كان أولياءه يعولون عليها في الدفاع عنه. المقام الثالث: إن تسمية عثمان بنعثل لم يُعرف إلا من ألسنة قتلة عثمان رضي الله عنه، وأول من سماه بها جبلة بن عمرو الساعدي كما في (تاريخ الطبري) (4/365). وروى الطبري هناك أن جبلة هذا كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيئ، ثم ردد هذه الكلمة على عثمان بعد جبلة جهجاه الغفاري كما في الطبري (4/366-367) وبقيت هذه الكلمة بين الثوار عليه حتى كان آخر من خاطب بها عثمان رضي الله عنه هو محمد بن أبي بكر حين دخل عليه مع من قتل عثمان فخاطبه بها - (الطبري) (4/393) - وفي كل هذه الأحيان منذ ابتداء إطلاق هذه الكلمة وحتى مقتله رضي الله عنه كانت عائشة في مكة تؤدي مناسك الحج مما يبين كذب من أدعى أن عائشة أطلقتها على عثمان.