صيغة التشهد الاول والثاني في الصلاة الصحيح - موقع فكرة

وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ قولَه: ((فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ)) أمرٌ في كلِّ ركعتينِ، والأمرُ يُفيدُ الوجوبَ ((أصل صفة صلاة النبي)) للألباني (3/866). التشهد الاول والاخير في الصلاة. 5- عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعلِّمُنا التشهُّدَ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ مِن القُرآنِ، فكان يقولُ: التَّحيَّاتُ المُبارَكاتُ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ للهِ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ)) رواه مسلم (403). فرع: صيغ التشهد مِن أصحِّ ما ورد في صِيغ التَّشهُّد: أوَّلًا: التحياتُ لله والصلواتُ والطَّيبات، السَّلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله. فعن عبدِ الله بن مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كنَّا نقول: التَّحية في الصلاةِ، ونسمِّي، ويسلِّم بعضُنا على بعض، فسمعه رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: قولوا: التَّحياتُ لله والصلواتُ والطيبات، السَّلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه)) رواه البخاري (1202)، ومسلم (402).

  1. التشهد الأول والثاني في الصلاة مكتوب – المنصة

التشهد الأول والثاني في الصلاة مكتوب – المنصة

قراءة التشهد قاعدًا إلا لعذر. أن تكون قراءة التشهد باللغة العربية عند القدرة عليها. التشهد الاول في الصلاة. نطق الحروف والكلمات بشكلٍ سليم. حكم من ترك التشهد الأول سهواً حكم من ترك التشهد الأول في الصلاة في حال قام وأكمل صلاتهُ ثم تذكر أنه لم يقل التشهد سهواً، أن يسجد سجود السهو، أما في حال تذكر أنّه لم يقل التشهد خلال الجلوس قبل أن يستتم قائماً، ففي هذه الحالة عليه أن يعود ويجلس ويقرأ التشهد الأول، ولكن في حال قَام وبدأ في قراءة القرآن للركعة التالية، ففي هذه الحالة يكونُ الجلوس محرماً عليه، فيتوجب هُنا أن يُكمل الصلاة ثم يؤدّي سجدتيّ السهو قبل التسليم، وذلكَ ضِمن طرحنا أبرز أحكام التشهد الأول والثاني في الصلاة. حكم من ترك التشهد الثاني سهواً حكم من ترك التشهد الثاني سهواً، فإنّه يعود إلى مجلسه ويقرأ التشهد الأخير، ثم عليه أن يسجد سجود السهو، أو أن يسلم ثمّ يسجد للسهو، والأفضل له في هذه الحالة أن يسجد سجود السهو بعد أن يُسلّم من الصلاة، أمّا الدليل على ذلك فهوَ في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه صلَّى الظهر أو العصر ركعتين وقام من مكانه إلى مكانٍ آخر، فنُبِّهَ أنه سلَّم من ثنتين، فعاد فكمَّل الصلاة وسلَّم ثم سجد للسهو، مع أنه قد قام من مكانه واستقبل غير جهة القبلة يحسب أنه أتمَّ صلاته، والنبي ﷺ ينسى كما ينسى غيرُه، يقول ﷺ: إنما أنا بشرٌ أنسى كما تنسون، فإذا نسيتُ فذكِّروني".

السؤال: إذا صلى الشخص الصلاة، ولنفرض مثلًا: أنه صلى صلاة المغرب، فأتم الركعتين الأوليين، ولكنه لم يجلس للتشهد الأول بسبب النسيان، فماذا عليه في هذه الحالة؟ الجواب: إذا لم يجلس في التشهد الأول سجد للسهو، سواء في المغرب، أو في الظهر، أو في العصر، أو في العشاء، المقصود: أنه إذا ترك التشهد الأول ناسيًا، يجب عليه سجود السهو، في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء جميعًا، لكن لو نبه أو تنبه قبل أن يستتم قائمًا، رجع وجلس، وأتى بالتحيات، فإن استتم قائمًا، ولم ينتبه، ولم ينبه كمل صلاته، والحمد لله. وقد وقع هذا للنبي ﷺ فإنه ﷺ قام من التشهد الأول ناسيًا، فلما أنهى صلاته، وكملها سجد سجدتين قبل أن يسلم للسهو، قبل أن يسلم -عليه الصلاة والسلام-، فالأمة كذلك قال الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] فالإمام أو المنفرد إذا ترك التشهد الأول، ولم ينتبه، ولم ينبه حتى استتم قائمًا، فإنه يكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل أن يسلم، فإن رجع نبه ورجع قبل أن يشرع في القراءة فلا بأس، كفى، وعليه سجود السهو، لكن عدم رجوعه أولى إذا استتم قائمًا يستمر ويكمل صلاته. أما إن شرع في القراءة حرم عليه الرجوع، لا يرجع يستمر حتى يكمل، ثم يسجد للسهو.