سيف خالد بن الوليد

الصحابي الجليل خالد بن الوليد يلقب بـ"سيف الله المسلول"، واشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين. كان قائدا عسكريا مغوارا ومحنكا في الجاهلية والإسلام، ولم يُهزم في أي معركة سواء مع المسلمين أو حتى ضد المسلمين قبل إسلامه، إنه الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله من بني مخزوم من قريش، الذي كان سبب تحويل مسار معركة "أُحد" سنة 3 هـ ضد المسلمين وهزيمتهم، عندما التفّ حول جبل الرّماة وأطبق على المسلمين من الخلف. أبوبكر الصديق.. 6 مبشرين بالجنة أسلموا على يديه لقّبه الرسول صلى الله عليه وسلم بـ"سيف الله المسلول"، وكان طويلا وذا بنية كبيرة ولحية كثيفة، وكان شبيها بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. واشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر، وشارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة "مؤتة" وفتح مكة. اعتنق خالد بن الوليد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، بينما كان المسلمون في مكة لأداء عمرة القضاء في عام 7 هـ، وفقا للاتفاق الذي أُبرم في صلح الحديبية، أرسل الرسول إلى الوليد بن الوليد، وسأله عن خالد، قائلاً له: "ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره" فأرسل الوليد إلى خالد رسالة يدعوه فيها للإسلام.

  1. خالد بن الوليد سيف الله المسلول

خالد بن الوليد سيف الله المسلول

كما عرف عنه محبته لرسول الله ورغبته في نيل الشهادة في المعارك. وفي سبيل الدفع عن الإسلام وعن رسول الله، ولكنه لم ينالها. ومات على فراشه، ثم تم دفنه في مدينة حمص السورية. شاهد أيضًا: أسماء أولاد من القران الكريم والصحابة والسنة ومعانيها سيف خالد بن الوليد ومعلومات عنه في البداية لابد لنا من معرفة شخصية الصحابي خالد بن الوليد ومعلومات عنه ومن أبرز ما جاء من معلومات هو كالاتي: هو الصحابي خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي. وهو أحد الشخصيات البارزة الذي له المقام الكبير والدور البارز بين صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم". كان خالد بن الوليد دائماً يتدرب على الفنون الحربية والقتالية التي قد أثبت براعته فيها. كما تميز بعبقريته الحربية وذكائه، وهو ما جعله أحد اهم قادة المعارك والحروب. بالإضافة إلى قدرته على وضع الخطط العسكرية. والقتالية التي دوماً ما تفاجئ العدو وتحقق النصر للمسلمين. وما لا يعرفه الكثيرين من الأشخاص أن الصحابي خالد بن الوليد قد حارب المسلمين في معارك كثيرة قبل إسلامه. ثم قد أعلن إسلامه، وذلك كان بعد هزيمة المسلمون عقب معركة أحد. قصة إسلام خالد بن الوليد حدثت عندما كان يجلس بمفرده.

مكانة خالد بن الوليد في قريش كانت لخالد مكانة هامة بين قومه، حيث أنه أحد سادة قريش من بني مخزوم، كما أنه المكانة الهامة التي يتمتع بها بفضل وضعة في القريش وهو كما يلي: هو ذلك المقاتل القوي الشجاع الذي استطاع هزيمة الكفار وخاصة في غزوة أحد. وقد عرف عن خالد بن الوليد بأنه مقدام يعشق الحروب والقتال. وظهر ذلك جلياً في عدد المعارك والغزوات التي اشترك فيها قبل إسلامه ضد المسلمين. وكذلك بعد إسلامه الذي قد اشترك فيها مع جيش المسلمين وحارب بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما قد تمكن من تحقيق الانتصار في أغلب ما اشترك فيه من الحروب. وكان لهذه الخطة الذكية من القائد العظيم الذي إتباعها أثناء غزوة مؤتة. الأثر الكبير في تحقيق النصر في الغزوة، فهذه الخطة عملت بنجاح في إدخال الرعب في صفوف جيش الروم. بالإضافة إلى أن بفضلها قد تقلبت موازين المعركة وانتقلت لصالح المسلمين. وهذا ما دفع الروم إلى الانسحاب وكان النصر للمسلمين. وتميز خالد بعقليته الواسعة وإدراكه الشديد للأمور. وهو أيضاً ما ساهم في حصوله على مكانته الكبيرة والمرموقة في قريش إلى جانب أن هذا ساهم بشكل كبير في إكسابه ثقة النبي" صلى الله عليه وسلم".