يوم تبيض وجوه ويوم تسود وجوه

فبينما كان صلى الله عليه وسلم في العقبة لقي رهطا من القوم فقال لهم من أنتم فقالوا من الخزرج فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وقرآعليهم القرآن. وكان أهل يثرب يسمعون اليهود يتحدثون عن خروج نبي في ذلك الزمن حتى أن اليهود قالوا لهم " إن نبينا مبعوث الآن سنتبعه ونقاتلكم بنصره قتل عاد و إرم" فعلم الجماعة من الخزرج أنه هو النبي الموعود فآمنوا ورجعوا إلى قومهم بالمدينة ودعوهم إلى الإسلام حتى انتشر في معظم ديارهم،ولما كان موسم الحج المقبل وافى التبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلا من الأوس والخزرج وبضع نسوة فبايعوه بيعة العقبة الأولى وقد سميت بيعة النساء لمشاركتهن فيها. فلما انصرف عنه القوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير و أمره أن يقرئهم القرآن ،و أقام مصعب عند أسعد بن زرارة ،وعندما كان يوم الجمعة خرج بن زرارة ومصعب بن عمير في خمسين رجلا من المسلمين و أمهم مصعب في أول صلاة جمعة تقام بالمدينة.

  1. تفسير يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

تفسير يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

» فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من أسعد بن زرارة وهو أصغرهم سنًا. وكان الرِّجال تصفق على يدي النبي بالبيعة، أما الامرأتان اللتان حضرتا البيعة مع أزواجهما فقال لهما النبي: «قَدْ بَايَعْتَكُمَا، إنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ. »، وكان ذلك في شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق لشهر جوان سنة 622م. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. ث م قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم»، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، ورافع بن مالك، والبراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وثلاثة من الأوس وهم: أسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة، ورفاعة بن عبد المنذر، وقال للنقباء: «أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم، وأنا كفيل على قومي».

المراجع ^ سورة البقرة, الآية 187 سورة فاطر, الآية 27 سورة البقرة, الآية 69 سورة يس, الآية 80 سورة طه, الآية 102 سورة آل عمران, الآية 106 سورة الروم, الآية 51 سورة الحديد, الآية 20 سورة آل عمران, الآية 107 سورة يوسف, الآية 84 سورة الأعراف, الآية 108 سورة الصافات, الآية 46 سورة النحل, الآية 58