الذكاء الصناعي في التعليم

وعند عد الجامعات العربية وسويّتها العلمية، فإنه من النادر أن يكون عدد منها ملتحقاً بقائمة الأوائل في جودة التعليم الدولي، وهي في الغالب تنقسم إلى قسمين؛ إما جامعات حكومية خاضعة لبيروقراطية ثقيلة، وإما خاصة ربحية لا غير. أما المنزلة الأهم في سويّة الجامعات لا يوجد لها مثيل في فضائنا العربي، وهي الجامعات التي شهدت نهضة الغرب الحديثة... أقصد «الجامعات الأهلية غير الربحية» التي يتبرع بإنشائها أهل الخير. أهمية هذه الجامعات «البعيدة عن البيروقراطية أو الربحية» لم تعد مجال شك لدى دارسي دورها وعلاقة التعليم فيها بالتنمية. أربعة استخدامات للذكاء الاصطناعي في التعليم | عالم البرمجة. فهي تتحرر من تعقيدات الدولة، وأيضاً من ضغوط المساهمين، وتستطيع أن تُخرج للمجتمع سويّة عالية من الخريجين يصبحون قيادة مستنيرة للتنمية المستدامة وسد ثغرات العوز. وإذا قارنّا الأمر الأول «عمل الخير» بالأمر الثاني «جودة التعليم» تبرز لنا الهوّة في فهمنا لعمل الخير وتكييفه للمستجدات المجتمعية، وهو أن كل تلك الأموال التي تُجمع وبخاصة من كبار المتبرعين لو وُجِّهت إلى «جامعات خاصة غير ربحية» ذات سويّة عالية للتعليم الحديث، لكان فيها خير عظيم للمجتمعات، لأنها سوف تخلق فرصة للمنافسة من جهة، واستقطاب أفضل الكوادر التعليمية وأكثر الطلاب موهبة من جهة أخرى، فتصبح رافعة لبقية مؤسسات التعليم الأخرى من أجل ولوج عصر الذكاء الصناعي الذي يُتحدث عنه كثيراً ولكن لا يُعمل إلا القليل على تمهيد الطريق له.

أربعة استخدامات للذكاء الاصطناعي في التعليم | عالم البرمجة

الدعوة الإسلامية الحضارية لعمل الخير قائمة على أساس منطقي وعقلي «أن كل ما يثاب عليه الإنسان في الآخرة، هو عمله في الدنيا» ولا أكثر ثواباً من باب العلم، مع التكيف بالمفهوم الحديث للعلم. لو أجمع أهل الخير في كل بلد عربي على التنادي لمساندة إنشاء جامعة أهلية نوعية غير ربحية في وطنهم مستفيدين من العاطفة الجياشة في شهر رمضان لفعل الخير لكان أفضل وأكثر ما يثابون عليه في الدنيا والآخرة، وقطع الطريق من جهة أخرى، على أولئك الذين «يشترون به ثمناً قليلاً»! آخر الكلام: يحتاج العقل الفقهي إلى إعادة تعريف العمل الخيري، بحيث ينظَّم في مؤسسات لها أهداف تنموية خاصة في قطاعي التعليم والصحة، وهي الأكثر احتياجاً في فضائنا العربي. الذكاء الصناعي في التعليم. * نقلا عن " الشرق الأوسط" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين

ومن المتوقع أن تنمو استخداماته في قطاع التعليم مع ارتفاع عدد الشراكات والحكومات التي تستثمر فيه وفي ظل متطلبات العصر الحديث. نستطيع تعريف الذكاء الاصطناعي بانه محاولة تجسيد الذكاء البشري لإنتاج آلات وبرمجيات وتطبيقات بقدرات تحاكي القدرات البشرية بل قد تفوق عنها. ونجح الذكاء الاصطناعي في أداء مهام وظيفية معقدة لما يتمتع به من خواص ذكية، مثل: التعامل مع الفرضيات بشكل متزامن بدقة وسرعة عالية، والقدرة على حل المشكلات بأسلوب مقارن للأسلوب البشري، كما يهدف لمحاكاة الإنسان فكراً وأسلوباً وابتكاراً مما يتوقع أن يؤدي لتقليص الاعتماد على الخبراء البشر. تشير التوجهات والأبحاث الحديثة في مجال التعليم بالذكاء الاصطناعي بانه كل ما زادت مساحة التعلم بالتطبيقات الحديثة كل ما قلت عدد الساعات المستغرقة في المدارس وهذا ما يقابل مساحة التعلم الذاتي لدى الطلاب. الذكاء الاصطناعي يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع مواضيع لنفس المؤلف مواضيع ذات صلة