النموذج الغربي مبنيٌّ على ركائز عدة؛ أبرزها أن تكون القوة موزعة في النظام السياسي الذي يقوم على التوازن بين السلطات، بالإضافة إلى الالتزام بأسلوب العمل البراغماتي. أما روسيا، فلم تعرف سوى مركزية السلطة وتتفاخر بنقائها الأخلاقي الذي ينعكس في الالتزام الآيديولوجي، سواءً كان في شكل الشيوعية أو المسيحية الأرثوذكسية. وهذه هي معضلة روسيا مع الغرب: فمن جهة لم يستطع الغرب استيعاب روسيا، ومن جهة أخرى فإن روسيا لم تكن مرتاحة تماماً للغرب ولمنظومة القيم الخاصة به. الحرب العالميه الثالثه والدوله الاسلاميه. والواقع أنه لو كانت الحضارة الغربية قد استوعبت روسيا، لكان الغرب مختلفاً تماماً عما هو عليه اليوم. إن أي مهتم بالتاريخ الروسي لا يستطيع أن يتجاهل حقيقة أن هناك خصائص متأصلة ومستمرة في العقلية الروسية، انعكست في النظام السياسي، بغضّ النظر عن توجهاته الآيديولوجية: الإيمان بالدولة الاستثنائية، وتقبل السلطة المركزية، ووجود عقدة أمنية ( Security Phobia) ناشئة عن أن روسيا تعرضت على مدى قرون للغزوات من جميع الاتجاهات. وهذه الخصائص هي التي أدت إلى عدم استيعاب روسيا في المنظومة الغربية، وخلقت حالة من الخصومة المتقطعة بينها وبين الغرب. ومع ذلك، فليس كل الروس يعدّون الغرب خصماً لهم.
هذه الصورة قد تحمل قدراً من الإجابة على السؤال المطروح والقائل: هل دخلنا بالفعل في أجواء حرب عالمية ثالثة، مطلوب منها أن تنزل بالدولة المستهدفة ضربات موجعة ومؤثرة، ولا حاجة لنا بالاشتباكات العسكرية المباشرة والتي ألفناها في عقود مضت. شاهد أيضاً دعم الدبيبة.. الجزائر لا تريد ضياع خيوط الأزمة الليبية من يديها بقلم: صابر بليدي – العرب اللندنية الشرق اليوم – التصريحات المتفائلة لرئيس الحكومة الليبية المنتهية …
قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوروبا تواجه أخطر أزمة أمنية منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الوضع في أوكرانيا. وأكد بوريل في تصريحات صحفية أن روسيا تشكل تهديدا واضحا في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار، والمفاوضات التي ستسمح بتحقيق السلام مرة أخرى.
هذه الصورة قد تحمل قدراً من الإجابة على السؤال المطروح والقائل: هل دخلنا بالفعل في أجواء حرب عالمية ثالثة، مطلوب منها أن تنزل بالدولة المستهدفة ضربات موجعة ومؤثرة، ولا حاجة لنا بالاشتباكات العسكرية المباشرة والتي ألفناها في عقود مضت. إيلاف في