[2] وصية عمر بن الخطاب قبل وفاته كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عدة وصايا قبل استشهاده، حيث كان كل ما وصى به لحماية الأمة الإسلامية ولبقائها كما كانت في حكمه، فقد كان عمر حكيما وعادلًا، فقد أوصى عمر رضي الله عنه بالعديد من الوصايا في كافة المجالات ومن أبرزها ما يلي: [3] أهمية تقوى الله في السر والعلن. أوصى رضي الله عنه بعدم التهاون في حدود الله. إبقاء الجيش الإسلامي قويّا منيعًا يستطيع أن يواجه الأعداء. عدم إطالة مدّة بُعد المقاتلين عن أهلهم، لتلافي فتور هممهم، ولئلّا ينقطع نسلهم. حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب - الليث التعليمي. توزيع أموال الدولة بين الناس بالعدل، حيث نبّه إلى ضرورة عدم تحميل أهل الذمّة ما لا يُطيقون من التزاماتٍ ماليّة. ضرورة التفقد الشخصي لأحوال الرعيّة، وتلبية ما يحتاجونه، والتواضع لهم، واجتناب اتّباع الهوى في سد حوائج الناس. شاهد أيضًا: سيرة عمر بن الخطاب مختصرة فضائل عمر بن الخطاب إن عمر بن الخطاب له العديد من الفضائل العظيمة، حيث شهد له الرسول – صلّ الله عليه وسلم- بعدم حُبّه للباطل، وباتّباعهِ للحقّ وشدّته فيه، فقد جعل الله -تعالى- الحقّ والصواب على لسانه -رضيَ الله عنه، ومن أبرز فضائل عمر بن الخطاب ما يلي: [4] المعرفة والعلم الغزير والفراسة: حيث شَهِد له الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بذلك حين قال: (بَيْنا أنا نائِمٌ، شَرِبْتُ، يَعْنِي، اللَّبَنَ حتَّى أنْظُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي، ثُمَّ ناوَلْتُ عُمَرَ فقالوا: فَما أوَّلْتَهُ؟ قالَ: العِلْمَ) [5].
متى توفي عمر بن الخطاب؟ فهو من الأسئلة التي يتمّ طرحها بين المسلمين، وخاصّة الذين يهتمّون بعلم الحديث النبوي الشريف، فقد كان عمر بن الخطاب من الرِّجال الذين كان لهم دورًا عظيمًا في رسم خطوط التاريخ، فقد كان صاحب إرادة وذو شخصيّةٍ قوية، حيث له هَيبةٌ بين الناس، كما لديه من العلم ورجاحة العقل وحُسْن التصرّف ما جعله سفيراً لقريش، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ بيان متى وأين توفي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. عمر بن الخطاب هو الصحابيّ الجليل عمر بن الخطّاب بن نُفيل القُرشيّ العدويّ -رضي الله عنه-، المُكنّى بأبي حفص، كما أنّ والدته هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزوميّة، فقد وُلد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- قبل البعثة النبويّة الشريفة بثلاثين عامًا، فقد ورد أنّه وُلد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنةً، وعن صفاته الجسديّة قال علماء السَّير والتاريخ أنّه كان طويلاً، جسيم القامة، أعسر، أشعر، وأصلع الرأس، شديد الحُمرة، فقد لُقّب بالفاروق لأنّ الله فرّق به بين الحقّ والباطل، كما لُقّب -رضي الله عنه- بأمير المؤمنين، فقد سمي بذلك لأنّه كان يُقال له خليفة رسول الله. [1] متى توفي عمر بن الخطاب استُشهد عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- في السّنة الثالثة والعشرين للهجرة ، فقد استشهد على يد أبو لؤلؤة المجوسي، حيث عندما كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُسوِّي صُفوف المُسلمين كعادته كُلَّ يومٍ في صلاة الفجر، وعند نيّته وتكبيره للصّلاة، جاء رَجُلٌ يُسمّى أبا لؤلؤة المجوسيّ بخنجرٍ مسموم وطعنه عدّة طعنات، فقطّع أمعاءه، وسقط -رضيَ الله عنه- مغشيّاً عليه، فقد حاول الصحابةُ الكرام إلقاء القبض على أبي لؤلؤة، ولكنّهُ قَتَل ستةً منهم، وجاءه أحدهم من خلفه وألقى عليه رداء وطرحه أرضًا، فقام أبو لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي قتل به عُمر -رضيَ الله عنه- ومات على الفور.
من شدة الطعن الذي قام بها فقد تسبب في التمزيق الكامل لأمعائه وقد سقط على الأرض مغشى عليه. حاول الصحابة أن يقوموا بالقبض عليهم ولكنهم لم يتمكنوا حيث أنه قد قتل بعضهم ويصل عددهم إلى ستة من الصحابة، وقام بقتل نفسه بنفس الخنجر وتوفي في الحال. قاموا بعضهم بحمل سيدنا عمر إلى البيت الخاص به، وقد ظل سيدنا عمر وهو فاقد للوعي لفترة كبيرة من الزمن. ننصحك بقراءة: فضائل حذيفة بن اليمان كاتم اسرار الرسول "ص" ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته حول المشهد المتعلق بوفاة عمر بن الخطاب وبعد حملهم الصحابة لبيته وعندما قد أفاق وهو في أواخر لحظات عمره سألهم عن موقفهم من صلاة الفجر الذي قد طعن فيها، وهل قد قاموا بصلاتها، وبعدها سألهم عن الذي قام بطعنه وأجابوا عليه أنه أبو لؤلؤة. حينما تأكدوا أنه سوف يموت فقد استشاروه في أن يقوم بترشيح الأولى منهم لخلافته، وبالفعل فقد قام بترشيح الستة المبشرين بالجنة من أجل الاختيار الأنسب فيما بينهم، إلا أنه فضل استبعاد أقاربه وذلك تجنبًا للشبهات التي قد تحدث، وكانوا سعيد ابن زيد، وعبد الله ابنه. نسب عمر بن الخطاب في البخاري النسب المتعلق بسيدنا عمر بن الخطاب هو لإحدى القبائل المتواجدة في قريش وتدعى بني عدي، وتلك القبيلة تعبر من أحد أشهر عشرة قبائل متواجدة في قريش، كما أنه قد كان عمر من أحد الأشراف لقريش، وذو مكانة مرموقة وصلت لجعله هو سفيرًا لهم والاعتماد الكامل عليه في الحروب.
[9] كيفية صلاة التهجد في رمضان تُصلى صلاة التهجد في آخر الليل حيث تكون مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، وتوتر بركعة واحدة عند الانتهاء من الصلاة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى ، وإذا خِفتَ الصُّبحَ فرَكعةً" [10] ، كما يجوز للمصلي أن يوتر بثلاث ركعات أو بخمس، وأيضًا يصحّ للمصلّي أن يُصلّي أربع ركعات بتسليمة واحدة، بالإضافة إلى أنه يُستحبّ لمن يُصلّي التهجّد أن يُطيل في قيامه وفي قراءته للقرآن الكريم، ويَجهر في قراءته أحيانًا، ويجعلها سرًّا أحيانًا.