عبد الواحد الوكيل

الدكتور عبد الواحد الـوكيل (1895 ـ 1944) هو أول وأبرز أساتذة علم الصحة العامة المصريين، وهو الوحيد الذي جمع بين أستاذية هذا العلم ومنصب وزير الصحة، وهو صاحب الفضل الاوفى في بناء وزارة الصحة المصرية وهيكلتها وقوانينها ومعاييرها التي كانت معايير عالمية المستوى، والتي احتذتها كثير من الدول العربية، وقد أنجز هذا كله في وقت قياسي ١٩٤٢- ١٩٤٤ وفي ظروف الحرب العالمية بكل قسوتها، وتوفى في سن مبكرة قبل ان يصل الخمسين. يشترك في الاسم مع والدة السيدة زينب الوكيل ينبغى الإشارة إلى أنه يشترك في اسمه مع عبد الواحد الوكيل باشا، والد السيدة زينب الوكيل زوجة زعيم الامة النحاس باشا، وهو من العائلة نفسها. ومن الطريف أنه وصل إلى الوزارة في عهد النحاس باشا وبعد زواج النحاس من السيدة زينب الوكيل بسنوات.

  1. عبد الواحد الوكيل | مَطْرَح
  2. ص178 - كتاب الأعلام للزركلي - عبد الواحد الوكيل - المكتبة الشاملة
  3. كتب عبد الواحد الوكيل - مكتبة نور

عبد الواحد الوكيل | مَطْرَح

#1 مساجد المعماري عبد الواحد الوكيل بالإضافة الى اعمال اخرى و ما نشر عنه باللغة العربية عدد مجلة البناء لعام 1987 الخاص بمساجد الدكتور عبد الواحد الوكيل #2 الاخوة ادارة ملتقى المهندسين الاعزاء الرجاء ارسال اى ميل المهندس المعمارى عبد الواحد الوكيل جزالكم الله كل خير #3 أخي العزيز mohamed elamir جزاك الله خيرا علي عدد المساجد كنت أبحث عنها منذ 6 شهور توزيع مجلة البناء للأعداد السابقة في غاية السوء فقد حاولت الحصول عليها بالذهاب لجريدة الأهرام و الأخبار و توصية موزعين للمجلة و أرسلت 3 أميلات للمجلة دون جدوي.

ص178 - كتاب الأعلام للزركلي - عبد الواحد الوكيل - المكتبة الشاملة

أدعوكم للتعرف أكثر عن المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل" الحائز على جائزة أغاخان مرتين، الأولى عام 1980 عن بيت حلاوة بالعجمعي والثانية عام 1989 عن مسجد الكورنيش في جدة. والعام الماضي نال جائزة ديرهاوس للعمارة الكلاسيكية التي تمنحها كلية العمارة بجامعة نوتردام الأمريكية قيمتها 200, 000 دولار وتعد الجائزة بديلة جائزة برتزكر الشهيرة وتمنح لمعماريين يتميزون بالتقليدية أو الكلاسيكية. لن أكتب الكثير، فقط ساضع بين أيديكم بعض الروابط لمقالات وحوارات و أعمال المعماري: – حوار أجرته "عبير مشخص" لجريدة الشرق الأوسط " سيمفونة من الحجر والطين في أعمال المعماري عبد الواحد الوكيل " – سيرة ذاتية ومقال ممتاز بعنوان: عبد الواحد الوكيل أو إنتصار طابع العمارة الإسلامية [بالإنجليزية] من موقع تراث المسلم – عن أعمال عبد الواحد الوكيل من منظمة أغاخان للعمارة وأخيرا إليكم الحوار الأكثر من ممتع وقت تسلمه جائزة ديرهاوس للعمارة الكلاسيكية يحاوره الناقد المعماري الشهير بول جولدبيرجر –

كتب عبد الواحد الوكيل - مكتبة نور

استخدم الطوب المطلي بالجص في بناء كافة أجزاء الهيكل باستثناء جوف القبة الذي طُلي بلون برونزي داكن. تقع صالة المصلين في مركز يتضمن المحراب الذي يبرز من الجدار الشرقي إلى الخارج تعلوه نافذة صغيرة مدورة، ومدخلاً تغطيه قنطرة من السلاسل، إضافة إلى مئذنة ذات قاعدة مربعة وعمود مثمن الشكل. أثنت لجنة التحكيم على مهندس الجامع لما بذله من جهود في جمع العناصر التشكيلية بطريقة تظهر حاضر المجتمعات الإسلامية وماضيها العريق في الوقت نفسه. [2] التصميم [ عدل] مسجد شاطئ الكورنيش - ليلا طلب كجزء من برنامج تجميل مدينة جدة ، وقد اراد أمين بلدية جدة سابقا معالي المهندس محمد سعيد فارسي بناء هذا المسجد على شاطئ الكورنيش للتأكيد على أهمية الشكل المنحوت كوسيلة لتجميل وتحسين مظهر العندسة المعمارية للمسجد ضمن منظر المندينة المعاصر. والتصميم ذو حجم صغير إلا انه معقد. ص178 - كتاب الأعلام للزركلي - عبد الواحد الوكيل - المكتبة الشاملة. وقد تم تجميل المدخل من جانب القبلة بقنطرة هائلة باتجاه الداخل، ويمكن القاء نظرة على البحر عبر النافذة ذات القوس المصنوعة من الخشب المشبك ( المشربية) في آخر الجدار. وتوجد في الجانب الأيمن مصطبة للجلوس تمكن من يجلس عليها من الاستمتاع بالنسيم العليل الناتج من الفعل المتوازي لامتصاص الهواء من القنطرة.

وبالرغم من إيمانه بأهمية وضع بيئة المباني في الإعتبار عند التصميم إلا أن عمله لم يقتصر على مصر أو العالم العربي ، فقد كانت له أعمال في الغرب لكنه أيضا راعى فيها أن يرتدى كل حى زيه فعندما صمم بيتا باليونان إستوحى تصميمه من بيئتها وهو البيت الذي إستخدمه الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا كمثال للعمارة التقليدية المستوحاه من بيئتها ضمن كتابه «رؤية للعمارة في بريطانيا»، ومن الجدير بالذكر أن الوكيل هو من قام بتصميم مركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد الذي يرعاه الأمير تشارلز لذلك فهو من أشد المعجبين بعمل الوكيل حتى أنه إختاره ضمن فريق مستشارين مشروع مدرسة الأمير للفنون المعمارية. وعن أعماله في الوطن العربي ، قام الوكيل بتطوير مسجد الملك سعود في جدة إلا أنه أصر على بناء قبة المسجد دون استخدام الأسمنت مما أثار اعتراض المهندسين العاملين معه و الذين رأوا أن القبة التي يصل ارتفاعها إلى 40 مترا لن تصمد بلا أسمنت لكن الوكيل أصر على ذلك، بل قام بالتوقيع على إقرار بتحمل المسئولية كاملة عن بناء القبة. حصل الوكيل على عدة جوائز عن أعماله "متعددة الجنسيات" ، فقد فاز بجائزة الاغاخان عام 1980 عن منزل حلاوة بمنطقة العجمي بالأسكندرية و الذي تم بناؤه عام 1975 ، كما فاز بنفس الجائزة عام 1989 عن مسجد الكورنيش في جدة بالمملكة العربية السعودية ، و أخيرا وليس اخرا جائزة ديرهاوس للعمارة الكلاسيكية و التي تمنحها مدرسة العمارة بجامعة نوتردام الأميريكية لعام 2009 ، كما اختير قصر السليمان في حي الحمراء بجدة كأجمل مبني في المملكة العربية السعودية عام 1973 من قبل مجلة أمريكية متخصصة في المعمار.