ماهي انواع التربة

ذات صلة أنواع التربة وخصائصها أنواع التربة التربة الرملية يطلق عليها أيضاً اسم التربة الخفيفة، وذلك لاحتوائها على نسب ضئيلة من الطين مقارنةً مع النسب العالية من الرمل التي تحتويها أيضاً، من الناحية الإيجابية تمتاز هذه التربة بسهولة زراعتها والعمل بها، أما من الناحية السلبية فهي تجف بسرعة بعد بهها بمياه المطر أو مياه الري، كما تفقد الكثير من المواد الغذائية االموجودةة فيها بفعل جريان مياه الأمطار خلالها، مما يجعلها ذات طابع حمضي، وتسخن خلال وقت قصير في فصل الربيع مقارنةً مع التربة الطينية. [١] التربة الطميية تتشكل التربة الرخوية من مزيج من الطين، والرمل، والطمي، وهي بذلك تبتعد عن التطرف الموجود في التربة الطينية، أو التربة الرملية، وتمتاز بكونها خصبة، وتجف بشكل جيد، بالإضافة إلى سهولة العمل بها، ويتوفر منها نوعان هما التربة الطميية الرملية حيث تغلب نسبة الرمل على الطين فيها، والتربة الطميية الطينية والتي تغلب فيها نسبة الطين على الرمل. [١] التربة الطينية تحتوي التربة الطينية على ما نسبته 25% من الطين، وتمتاز باحتوائها على الكثير من المواد الغذائية، بالإضافة إلى احتوائها على فراغات كبيرة تسمح لها بتخزين كميات كبيرة من الماء ، مما يمكنها من الحفاظ على رطوبتها ودرجات حرارتها المنخفضة على فصل الشتاء، كما تحتاج إلى وقت أطول حتى تجف خلال فصل الصيف، ويمكن أن يظهر على سطحها علامات التشقق عند جفافها في فصل الصيف.

  1. رطوبة التربة

رطوبة التربة

العامل الزمني: هو أحد أهم العوامل من بين العوامل المؤثرة في تكوين التربة، يأتي العامل الزمنيّ ليلعب دوراً مكمّلاً مع العوامل الأخرى المؤثّرة في تكوين التربة ليكمل مرحلة تطوّر خصائص التربة، وكما أنّ لدرجة تفاعل العوامل مع بعضها دوراً فعالاً في تحسين خصائص التربة وتطويرها. أنواع التربة تُصنّف التربة إلى عدة أنواع وفقاً لمعيارين أساسييّن وهما: من حيث الشكل، ووفق معيار سول وهو عبارة عن نظام تصنيف أمريكي. من حيث الشكل: وتكون التربة وفقاً لشكلها مصنّفة إلى الأنواع التالية: التربة البنيّة: ويمتاز هذا النوع من التربة بقدرته على مساعدة العشب على النمو بشكل جيّد، ولكن من الواجب القيام بفحص نظام الصرفة ودرجة الحامضية فيه، وكما يمتاز بوجود دودة الأرض به على مسافات عميقة منه، ويتغيّر لونه تدريجياً. الصلصال: يمتاز هذا النوع من التربة بعدم وجود دودة الأرض فيه، وذلك نظراً لقدرة هذه التربة على مقاومة الدودة وجذور النبات، وتتصّف بلون تربتها الرماديّ وأنها مثقلة بالماء. التربة الرسوبيّة: من عيوب هذا النوع من أنواع التربة هو عدم قدرته على إنتاج العشب الجيّد، وكما أن تركيب حبيبات هذه التربة رمليّ حامضي مصفّى، وتفتقر طبقاتها العليا إلى المواد المغذية، وتجمّع المواد المغذّية للنبات في الطبقة القاسية الخشنة ذات القابلية العالية للاختراق الموجودة في جذور النباتات.

إحدى الممارسات الضارة هي إزالة الغطاء النباتي الذي يساعد على الاحتفاظ بالتربة في مكانها ، في بعض الأحيان مجرد المشي أو ركوب الدراجة فوق نفس المكان سيقتل العشب الذي ينمو هناك عادة ، يتم أيضًا تطهير الأرض أو إزالة الغابات عن عمد من أجل الخشب ،ويمكن بعد ذلك حمل التربة الرخوة عن طريق الرياح أو المياه الجارية ، في العديد من مناطق العالم ، يزيد معدل تآكل التربة عدة مرات عن المعدل الذي تتشكل فيه. يمكن أن تكون التربة ملوثة أيضًا إذا تراكم الكثير من الملح في التربة أو حيث تغرق الملوثات في الأرض ، هناك العديد من الممارسات التي يمكن أن تحمي وتحافظ على موارد التربة ، تؤدي إضافة المواد العضوية إلى التربة في شكل نفايات نباتية أو حيوانية ، مثل السماد العضوي أو السماد الطبيعي ، إلى زيادة خصوبة التربة وتحسين قدرتها على التمسك بالماء والمغذيات. الممارسات الزراعية مثل المحاصيل الدوارة ، والتناوب بين أنواع المحاصيل المزروعة في كل صف ، وزراعة المحاصيل الغنية بالمغذيات تساعد جميعها في الحفاظ على التربة أكثر خصوبة حيث يتم استخدامها موسمًا بعد موسم ، إن زراعة الأشجار كمصدات رياح أو الحرث على طول خطوط الحقل أو بناء المدرجات في منحدرات أكثر انحدارًا ، سيساعد جميعًا على تثبيت التربة في مكانها ، تساعد الزراعة بدون حرث أو الحرث المنخفض في الحفاظ على التربة في مكانها عن طريق إزعاج الأرض بأقل قدر ممكن عند الزراعة.