شرح قصيدة البردة لكعب بن زهير

كعب بن زهير بن أبي سلمى من شعراء الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، عاصر النبي محمد (ص) وهجاه، ثم اعتذر منه ومدحه بعد أن أسلم. تعتبر قصيدة البردة من أشهر قصائد المديح في الشعر العربي، ومن أكثرها تأثيراً بما يسمى اليوم شعر المدائح النبوية (قصيدة البردة للبوصيري، نهج البردة لأحمد شوقي …إلخ).

قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول مكتوبة Pdf

الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * البريد الإلكتروني * الاسم * التعليق التعليقات لا توجد تعليقات حتى الآن!

الفكر القرآنى|شرح قصيدة البردة (بانت سعاد) لكعب بن زهير – 798

ويقول له: انج وما أرى أن تنفلت. ثم كتب إليه بعد ذلك يأمره أن يسلم ويقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول له: إنه من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، قبل منه رسول الله وأسقط ما كان قبل ذلك. فأسلم كعبٌ وقال القصيدة التي اعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها: " بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ " ، ثم أقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكان مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه مكان المائدة من القوم ، حلقةً ثم حلقة ثم حلقة ، وهو في وسطهم، فيقبل على هؤلاء فيحدثهم، ثم على هؤلاء ثم هؤلاء، فأقبل كعبٌ حتى دخل المسجد، فتخطى حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، الأمان. قال: ومن أنت؟ قال: كعب بن زهير. قال: أنت الذي تقول ، كيف قال يا أبا بكر؟ فأنشده حتى بلغ: سقاك أبو بكر بكأسٍ روية *** وأنهلك المأمور منها وعلكا فقال: ليس هكذا قلت يا رسول الله ، إنما قلت: سقاك أبو بكرٍ بكاسٍ روية *** وأنهلك المأمون منها وعلـكا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مأمونٌ والله " ، وأنشده: " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " ، حتى أتى على آخرها. تحميل كتاب بردة كعب ابن زهير ابن أبي سلمى pdf - مكتبة نور. "

تحميل كتاب بردة كعب ابن زهير ابن أبي سلمى Pdf - مكتبة نور

الغرض الرئيسي: من البيت الـ38 حتى الـ50 ، يتشرف كعب بن زهير بمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقوم أيضاً بالاعتذار من النبي ويطلب منه الصفح والعفو. الخاتمة: من البيت الـ51 حتى آخر القصيدة يتناول فيها كعب بن زهير مدح المسلمين السابقين الأولين من المهاجرين وقام بوصف قوتهم القتالية. ومن الجدير بالذكر أن تلك الأعداد من الممكن أن تختلف من كتاب لكتاب آخر.

سميت قصيدة"بانت سعاد"، التي مدح بها كعب بن زهير النبى بالبرده وذلك عندما جاءه مسلماً متخفياً بعد أن أهدر دمه فكساه ببردته...... ثم اشترى معاوية بن أبي سفيان البردة من ولد كعب، واحتفظ بها الخلفاء العباسيون إلى أن احتل المغول بغداد وقامو بحرق البردة.

قصيدة "البردة" لكعب بن زهير في مدح الرسول(ص) شجون عربية — البُردَة كساء يلتحف به، وأطلق اسماً على القصيدة اللامية: "بانت سعاد"، التي مدح بها كعب بن زهير النبي محمد(ص)، عندما جاءه كعب مسلماً متخفياً بعد أن أهدر الرسول دمه، فكساه بردته. واشترى معاوية بن أبي سفيان البردة من ولد كعب، وكان الخلفاء يلبسونها في الأعياد، واحتفظ بها الخلفاء العباسيون، إلى أن احتل المغول بغداد ونهبوها، فأحرقوا البردة، ويقال إنها لم تحرق ولم تزل موجودة في اسطنبول.