فن الرد على الكلام الجارح يتعامل الشخص المهذب واللطيف بأصله مع الناس, حيث أنه حين تعرضه لكلام غير لائق لا يتصرف بقلة أدب ولا يقوم أيضاً برد الإساءة, وخصوصاً في حال كان الكلام الجارح صادر من شخص كبير في العمر, لذا إليكم بعض من طرق فن الرد المهذب على الكلام الجارح: 1. يجب عليك في البداية أن تأخذ بضع ثوانٍ أو على الأقل دقيقة واحدة للتفكير في الرد اللطيف المناسب لاستخدامه في هذا الموقف للرد على الكلام الجارح الموجه إليك. 2. و يمكنك أيضًا أن تطلب الذهاب إلى الحمام أو شرب بعض الماء أو إحضار شيء ما لمنح نفسك فرصة للتفكير في الرد المناسب. 3. من الهم جداً أن تحافظ على ضبط النفس والحرص على عدم النطق بكلمات غير لائقة حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان لا نرد الإساءة بالإساءة. فن الرد المهذب على الكلام الجارح | سواح هوست. 4. ومن فنون الرد على الكلام الجارح أيضًا تجاوز السؤال أو الكلام الجارح عن طريق تحويله إلى موقف فكاهي, حيث يساعدك هذا على الخروج من المشاكل. شاهد أيضًا: فنون الرد المسكت فنون الرد على الكلام الوقح لا تدع شخصًا وقحًا يجعلك تتصرف بوقاحة. من أفضل الطرق للتخلص من السلوك السيئ والوقح أن تكون ودودًا وإيجابيًا. يمنح هذا الشخص الآخر فرصة للتهدئة وتعديل سلوكه بما يناسبك.
قيام الشخص عند توجيه الكلام الجارح إليه بمغادرة المكان أو القيام بنشاط مختلف، وعدم لفت نظر الى الشخص الآخر بشكل كبير يمكن الرد على الإهانة والكلام الجارح بهدوء ودون تعمد اطلاق الكلام الجارح للطرف الاخر بحيث الرد الأصوب في هذه الحاله هو الرد بإستخدام كلمات مهذبة. تكرار السؤال مرة أخرى على صاحب الكلام الجارح والنقاش معه عن الأسباب التي دعته الى قول هذا الكلام الجارح. من ضمن فن الرد على الكلام الجارح هو الإستعانة بأحد الأصدقاء وطلب المساعدة منه في الرد على هذا الكلام بشكل صحيح. يجب على الشخص عدم التسرع في الرد على الكلام الجارح والتفكير بهدوء وروية لتحديد الكلام المناسب في هذه الحالة. الرد المهذب على الكلام الجارح يتساءل الأشخاص عن الطريقة التي من خلالها يمكنهم الرد على الكلام الجارح الذين يتعرضون إليه سواء من قبل الأصدقاء أو زملاء العمل، حيث يفضل الأشخاص الرد بطريقة لبقة وغير محرجة، ومن بين الطرق التي يمكن استخدامها في الرد على الكلام السئ والجارح، ما يلي: يعتبر استخدام عبارات الرد المميزة على الشخص الذي يوجه الكلام الجارح لغيره باسلوب هادئ، هو يشبه الاستفزاز إلى حد ما، وبدوره يؤدي الى إحراج الشخص الآخر، وبالتالي لا يقوم الشخص بتكرار الكلام المحرج مره أخرى.
وأيضاً دائمًا ما يجبر هكذا أشخاص للتصرف بمثل هذ التصرف تدني الثقة بأنفسهم وهي علامة على عدم رضاه عن أسلوب حياته ، لذلك يحاول دائمًا تعويض هذا النقص بمحاولة إحراج الآخرين ، إلا أنه يفقد الثقة في نفسه ويقلل من شأنها أكثر.