مستقبل اللغة الصينية في السعودية

ويعد إدخال اللغة الصينية في المنهج خطوة نحو فتح آفاق أكاديمية جديدة للطلاب من مختلف المستويات التعليمية في المملكة، حيث تقوم الجامعات السعودية تدريجياً بإدراج الصينية في خططها التعليمية وأنشطتها الأكاديمية. [1] [2]

مستقبل اللغة الصينية في السعودية

من جهته، أشاد الدكتور حسام زمان مدير جامعة الطائف، بالتوجه نحو وضع خطة لإدراج اللغة الصينية مقرراً دراسياً في المراحل التعليمية بالمملكة، واعتبر أن اللغة الصينية تمثل حضارة إنسانية ثرية، وتعبر عن قوة سياسية واقتصادية عظمى، لافتاً إلى النمو المتسارع للصين في مجالات العلوم والتقنية والتصنيع. وأشار الدكتور زمان إلى توسع الصين استثمارياً على المستوى الدولي، عبر إطلاقها مشروع مبادرة «الحزام والطريق»، الذي يضم طريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، مروراً بمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها نقطة الاتصال بين القارات براً وبحراً وجواً. وأكد مدير جامعة الطائف أن صعود الصين بصفتها دولة عظمى في العقود القليلة الماضية، لفت الانتباه إلى أهمية تعليم اللغة الصينية على المستوى الدولي، ودعمت الحكومة الصينية هذا التوجه. وأضاف: «على سبيل المثال، ذكر تقرير إعلامي صيني نشر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن الصين أنشأت 12 معهداً من معاهد (كونفوشيوس) وأربعة فصول دراسية لتعليم اللغة الصينية في تسع دول عربية، وقدمت دورات تدريب أكاديمية لـ70 ألف طالب، فيما شارك 13336 طالباً في اختبار إجادة اللغة الصينية المعروف (HSK)».

وظائف تدريس اللغة الصينية في السعودية

إدراج اللغة الصينية بالمرحلة الثانوية في السعودية يعد قطاع التعليم هو صاحب النصيب الأكبر في ميزانية العام القادم 2022 التي تبلغ 158مليار ريال، وقامت البرامج التعليمية بإدراج اللغة الصينية على كثير من الأقسام التعليمية داخل المملكة والتي تبلغ 47قسما، كما أنه تم إدراج اللغة الصينية داخل مدارس المرحلة الثانوية وتصل إلى 746 مدرسة، وذلك يعد تطورًا ومرحلة من مراحل النمو التي تعمل المملكة على تنفيذه في السنوات القادمة. أهمية ادراج اللغة الصينية يعتبر ادراج اللغة الصينية بالمرحلة الثانوية تنفيذًا لخطوة من خطوات الإرتقاء التي تسعى إلية المملكة تزامنًا مع رؤية 2030، مما أردف موضحًا أن التكامل للثقافات يعد الخطوة الأولى في اكتساب مهارات الشعوب في الدول الأخرى، أيضًا تساعد في في تنمية مهارات الطالب طوال فترة دراسته، وتخريج جيل قادر على مواجهة سوق العمل. ميزانية 2022 في السعودية قام وزير المالية بالتوضيح حيث قال أن الميزانية ماهي إلا عملية تضمن دوام مسار الإصلاحات التي تشمل الإستدامة المالية على المدى المتوسط، كما أنها تساعد في أن تكون الدولة ذات وضع اقتصادي قوي يساعد الدولة على سهولة التعامل مع التغيرات التي تطرأ على الدولة.

وظائف اللغة الصينية في السعودية

ومجموع الرموز الصينية أكثر من 60000 أو ما يزيد، والشخص الصيني العادي يعرف ما بين 5000 و6000 رمز، أما الأجانب، فالذي يتقن اللغة، يعرف ما بين 3000 و5000 على الأكثر. ولا تحتوي اللغة الصينية على أبجدية، وإنما تحتوي على كلمات، والرمز الواحد عبارة عن كلمة مستقلة، ويكتب الرمز من اليسار إلى اليمين، ومن أعلى إلى أسفل، ما يخالف ذلك يعتبر خطأ. والقواميس والمعاجم الصينية تعتمد على نظام عدد الخطوط في الرمز الواحد، فتجرد الكلمة من الخطوط الزائدة، وما تبقى بعدئذ تعد خطوطه، ويأخذ مكانه في القاموس. التفرعات اللغوية وعادة ما توصف التفرعات اللغوية للصينية بواسطة الناطقين الأصليين، بأنها لهجات من لغة صينية واحدة، إلا أن علماء اللغة يلاحظون أنهم مختلفون كعائلة لغوية. يوصف التنوع الداخلي في الصينية كأنه تنوع اللغات الرومانسية. ويوجد ما بين 7 إلى 13 مجموعة محلية أساسية في الصين من بينهم اللغة الماندرينية، وهي الأكثر انتشاراً بكثير (980 مليون شخص)، يليها الوو (80 مليوناً)، ثم المين (70 مليوناً)، ثم اليؤ. ومعظم هذه اللغات لا تحتوي على وضوح متبادل وحتى اللهجات المحلية داخل المين قد لا تحتوي على وضوح متبادل. واللغة الصينية تعتبر اللغة الأكثر تحدثاً حسب عدد المتحدثين اليوميين في العالم، أي الذين تعتبر لديهم كلغة يومية معتمدة للتواصل، وهي أيضاً اللغة الأطول عمراً من بين بقية اللغات، واستناداً إلى أقدم الوثائق اللغوية للنقوش على دروع السلاحف من عهد أسرة شانغ (القرن 16 – 11 قبل الميلاد) يرجع تاريخ اللغة الصينية إلى ما قبل 3000 سنة.

وهدف اللقاء إلى نشر رسالة المملكة في التسامح والتعايش ودعم القيم الإنسانية المشتركة في جميع أنحاء العالم، وتشجيع الحوار الثقافي الإيجابي، وإبراز صورة المملكة الإيجابية في المحافل الدولية، ومناقشة القضايا والمواضيع المشتركة، إضافة إلى تسجيل وتوثيق نتائج البرنامج في شكل تقارير دولية. وناقش اللقاء ستة محاور تناول الأول احترام ثقافات الأفراد وحضارات الشعوب وتعزيز القيم المشتركة فيما بينهم، فيما تطرق الثاني إلى مد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الاخرى بما يحقق المعرفة للمجتمع السعودي، بينما تضمن الثالث إبراز صورة المملكة الحقيقية في التسامح والوسطية وهي مهد الإسلام وقبلة المسلمين. أما المحور الرابع فهدف لإكساب مهارات الحوار الايجابي وتسخيرها في التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، في حين ناقش الخامس اللغة واللهجة ومفهوم السلام والأسرة بينما تناول المحور السادس الأجيال العلمية والتنوع الثقافي مصدر ثراء وإثراء.