حكم الحجامة للصائم

[١] حكم الحجامة للصائم ذهب العلماء في حكم الحجامة للصائم إلى قولين، القول الأول: إنّها لا تفسد الصوم وقال بذلك الشافعية، والمالكية، والحنفية، أمّا القول الثاني: إنّ الحجامة تُفسد الصوم لأنّها تُضعف الجسم ويحتاج المحتجم إلى تغذيةٍ، وقال بذلك ابن باز، وابن عثيمين، وابن تيمية، وهو كذلك من مُفردات مذهب الحنابلة، واستدل أصحاب كلّ قولٍ من القولين إلى مجموعةٍ من الأدلة من السنة النبوية. [٢] فوائد الحجامة ظهرت العديد من الفوائد للحجامة ، منها علاج: [٣] التهاب القلب، وضغط الدم. آلام المفاصل والصدر، وبعض أمراض القلب. العيون والصداع. الأمراض المتعلقة بالدورة الدموية. أمراض القصبات الهوائية. آلام البطن والرقبة، وآلام الروماتيزم. مواضع الحجامة من المواضع التي يمكن عمل الحجامة فيها للرجال والنساء: [٤] الأخدعان؛ أي خلف الأذنين في الرقبة. الكاهل؛ وهي ما بين الأكتاف أعلى الظهر. ظاهر القدمين. حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان.. وهل يؤثر ذلك على صحة الصيام؟. الرأس؛ بالنسبة للرجال فقط زيادةً على المواضع سابقة الذكر. المراجع ↑ "هل الحجامة سنة أم من المباحات؟" ، ، 18-12-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف. ↑ "حكمُ الحِجامةِ والفَصدِ للصَّائِمِ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019.

حكم الحجامة للصائم في رمضان - موقع محتويات

الحجامة – وهي أخذ الدم من الجسم بطريق المص، وكان العرب يتداوون بها – فقد ذهب إلى التفطير بها أحمد وإسحاق وبعض فقهاء الحديث، وهو مروي عن بعض الصحابة والتابعين. وقد قالوا:يفطر الحاجم والمحجوم. وحجتهم: حديث ثوبان مرفوعًا: "أفطر الحاجم والمحجوم" (قال النووي: رواه أبو داود وابن ماجة بأسانيد صحيحة، وإسناد أبي داود على شرط مسلم المجموع -349/6،350). ، وحديث شداد بن أوس: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل بالبقيع، وهو يحتجم، وهو آخذ بيدي، لثماني عشرة خلت من رمضان، فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم" (قال النووي: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة -نفسه). وروى مثل ذلك رافع بن خديج وأبو هريرة وأبو موسى (المصدر السابق. وانظر: فتح الباري -79/5 ط. الحلبي). حكم الحجامة للصائم في رمضان - موقع محتويات. وجمهور الفقهاء: على أن الحجامة لا تفطر، لا الحاجم ولا المحجوم. وحجتهم: حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم ( رواه البخاري في صحيحه، كما في المجموع -35/6). وسُئل أنس: أكنتم تكرهون الحجامة للصائم. وفي رواية: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا إلا من أجل الضعف (رواه البخاري، المصدر السابق).

ما حكم تأثير الاحتلام في نهار رمضان على الصيام؟.. «الإفتاء» تجيب | الطريق الإسلامي | جريدة الطريق

[1] فخالد قال عنه أحمد " له أحاديث مناكير " وابن المثنى قال عنه أبو داود " لا أخرج أحاديثه " وإن كانا من رجال الصحيح تكلم فيهما. 1- أخرجه النسائي في الكبرى وابن خزيمة وصححه الألباني

حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان.. وهل يؤثر ذلك على صحة الصيام؟

6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.

لا تأثير للحجامة على صحة الصوم - إسلام ويب - مركز الفتوى

[5] القول الثّاني وهو ما ذهب إليه فقهاء وعلماء المذهب الحنبليّ، حيث أفتوا بعدم جواز الحجامة للصّائم لأنّها تُفسد صيامه، واعتمد المذهب بقوله هذا على الحديث النّبويّ الشّريف: "أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ". [6] كما احتجّوا بهذا القول على أنّ الحجامة من النّاحية الطّبيّة فإنّها تسبّب تعباً شديداً وضعفاً للجسد، ممّا يؤدّي ويوجب التّغذية من الطّعام والشّراب، لكن في الغالب أنّ الحديث الّذي يعتمده المذهب الحنبليّ هو من الأحاديث الّتي نُسخت أحكامها ، وإنّ الأصح بين الأقوال هو ما اعتمده جمهور العلماء وهو القول الأوّل والله أعلم. مشروعية الحجامة في الإسلام الحجامة من أنواع العلاج الّتي نبّه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- على فوائدها للأبدان، ورغّب بها من كان يعاني من المرض والسّقم واللعلل في بدنه، فهي من المباحات في الإسلام، وقد عرفها العرب قبل الإسلام، كما عرفتها الأمم السّابقة، وأصضحاب الثّقافات الأخرى، فلم يحرّمها الإسلام عندما انتشر، وذلك لأنّ فيها نفعاً وفائدةً وخيراً للنّاس، لكنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لم يذكر أيّ شيءٍ يدلّ على أنّ في الحجامة تعبّدٌ لله تعالى، أيّ إشارةٍ على كتابة أجرٍ مخصوصٍ لمن يحتجم.

وعن أبي ليلى قال: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحجامة والمواصلة (مواصلة الصيام) ولم ينه عنهما إلا إبقاء على أصحابه (قال النووي: رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم -نفسه). وعن أبي سعيد الخدري: رخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم في القُبلة للصائم والحجامة (رواه الدارقطني وقال: رواته كلهم ثقات، ورواه من طريق آخر، وقال: كلهم ثقات -نفسه: 351). وعن أنس قال: أول ما كُرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب احتجم وهو صائم، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أفطر هذان"، ثم رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم بعد في الحجامة للصائم، وكان أنس يحتجم وهو صائم (رواه الدارقطني، وقال: كلهم ثقات ولا أعلم له علة -نفسه: 351). قال البيهقي: وروينا في الرخصة في ذلك عن سعد بن أبي وقاص وابن مسعود وابن عباس وابن عمر والحسين بن علي، وزيد بن أرقم وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم (المصدر نفسه). والظاهر من هذه النقول: أن حديث: "أفطر الحاجم والمحجوم" إن أخذ بظاهره، قد نسخ، بدليل حديث ابن عباس في احتجامه عليه الصلاة والسلام، وهو متأخر، لأنه كان في حجة الوداع وأحاديث الترخيص في الحجامة تدل علي أنها متأخرة، كما في حديث أنس وغيره، وغالب ما يستعمل الترخيص بعد المنع.

السؤال: على ذكر الحجامة سماحة الشيخ، من أخذ منه دم للتحليل، أو تبرع بالدم لمريض، هل يؤثر هذا على صيامه؟ الشيخ: دم التحليل خفيف لا يؤثر، دم التحليل لا يؤثر، لكن إذا أخذ دمًا كثيرًا يتبرع به لمريض، فالأحوط له القضاء إن كان فرضًا، الأحوط له القضاء؛ لأنه يشبه الحجامة من بعض الوجوه. والصواب عند أهل العلم: أن هذا خاص بالحجامة، لكن إلحاق الدم الكثير بالحجامة قول قوي، وإلا فالمعروف عند أهل العلم الذين فطروا بالحجامة يخصون الحجامة فقط؛ لأنه جاء بها النص، ولا يجعلون الفصد وغيره مفطرًا، ولكن قول من قال: يلحق بها ما يشبهها، قول قوي، أما الشيء القليل، التحليل في إصبعه، أو التحليل من فخذ، أو غيره هذا لا يفطر الصوم على الصحيح، لا يفسد الصوم، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.