عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-

- عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ((رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد)). - عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اقرأ عليّ القرآن. قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري. فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [النساء:41]، فغمزني برجله، فإذا عيناه تذرفان)). - قال عمرو بن العاص –رضي الله عنه- في مرضه، وقد جزع، فقيل له: "قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُدنيك ويستعملك"، قال: "والله ما أدري ما كان ذاك منه، أَحُبٌّ أو كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين مات وهو يحبهما: ابن أم عبد، وابن سمية". - عن علقمة قال: "كان عبد الله يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه ودَلَّه وسمته، وكان علقمة يشبّه بعبد الله". - عن حارثة بن مضرب قال: "كتب عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى أهل الكوفة: إنني قد بعثت إليكم عماراً أميراً، وابن مسعود معلماً ووزيراً، وهما من النجباء، من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، من أهل بدر، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي".

  1. أبي بكر رضي الله عنه - ملتقى الخطباء

أبي بكر رضي الله عنه - ملتقى الخطباء

2021-06-21, 02:04 PM #1 عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- محمد بن موسى الشريف - الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي، المكي، المهاجري، البدري، حليف بني زهرة. - كان من السابقين الأولين، ومن النجباء العالمين. - شهد بدراً، وهاجر الهجرتين، وكان يوم اليرموك على النفل، ومناقبه غزيرة، روى علماً كثيراً. - عن الأعمش، عن إبراهيم: "كان عبد الله لطيفاً فطناً"، قلت -أي الذهبي -: "كان معدوداً في أذكياء العلماء". - وعن ابن المسيب قال: "رأيت ابن مسعود –رضي الله عنه- عظيم البطن، أحمش الساقين". - عن نويفع مولى ابن مسعود قال: "كان عبد الله –رضي الله عنه- من أجود الناس ثوباً أبيض، وأطيب الناس ريحاً". - قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه-: "لقد رأيتني سادس ستة وما على ظهر الأرض مسلم غيرنا". - عن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: "كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، فقال: ((يا غلام، هل من لبن؟)) قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: ((فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟)) فأتيته بشاة، فمسح ضرعها فنزل لبن، فحلب في إناء، فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص".

فرب العمل يلتزم بالأجرة ونوع العمل ومقداره، وزمنه، حسب ما تم الاتفاق عليه، والعامل يلتزم بالقيام بما وكل إليه على أحسن وجه. روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « قَالَ اللّه: ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِه أَجْرَهُ ». وروى أبو يعلى في مسنده من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)). الأضرار والمفاسد التي تترتب على تشغيل العمال عند غير من استقدموا له، أو إيواؤهم والتستر عليهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل كثيرة، فمن ذلك ارتكاب بعض المخالفين من ضعاف النفوس لجرائم أمنية، وأخلاقية، وجنائية، وكذلك الدعوة إلى أديانهم الباطلة، وأفكارهم المنحرفة، والتغرير بأبناء المسلمين وإفسادهم، مما يهدد أمن المجتمع وينشر الرذيلة والفساد، وهذا من أعظم المفاسد والشرور. ومنها استخدام البعض منهم من قبل جهات أجنبية معادية لهذه البلاد لإضرار بأمن بلاد الحرمين. ومنها أن كثرة العمالة السائبة يؤدي إلى كثرة الفساد، ونشر الفوضى، وحرمان من يستحق العمل.