فضل الله: المطلوب يقظة ضمير عند المسؤولين

ذكر الله تعالى: هو دعاؤه والثناء عليه باللسان، وتقديسه وتنزيهه عن النقائص والعيوب، واستحضار دائم اطلاعه ومعيته للعبد، وتبليغ دينه وهداية عباده إليه، وفعل طاعته وترك معصيته بالجوارح والأركان، وامتلاء القلب من تعظيمه ومحبته وخوفه ورجائه، والتوكل عليه مع الثقة به، والرغبة إليه والرهبة منه في كل آن. ‌أ- شأن الذكر والنصوص الواردة فيه: أمر الله تعالى أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام، والمصطَفيْن من عباده وعموم المؤمنين به أن يذكروه ويكثروا من ذكره آناء الليل والنهار، وأن يختموا به جليل العبادات، ويتحروا به أشرف الأوقات، شكرًا لله تعالى على أن هداهم واجتباهم، واعترافًا بفضله ونعمه التي أولاهم، واستعانة به على ما كلَّفهم وابتلاهم، وعدة يواجهون به من عاداهم.

فضل الله: المطلوب يقظة ضمير عند المسؤولين

هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به هذا الخبر منقول من الوطن

دعاء سبحان من هو حفيظ لا يغفل مكتوب - تريند الساعة

افضل الذكر قول لا اله الا الله.. والذكر كله فضل وله فضل فهو عبادة فيها التنزيه لله عن كل ما يشابهه او ينافسه.. فهو الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. قال تعالى:" فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون". فذكر الله يجعل الله يذكرك ويعلي من شانك في السماوات قال عليه الصلاة والسلام:" من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه". وقال تعالى مبينا اجر الذاكرين المسبحين الحامدين:" والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما". دعاء سبحان من هو حفيظ لا يغفل مكتوب - تريند الساعة. فلهم الغفران والاجر الكبير من الله. وكان عليه الصلاة والسلام يبين فضل التسبيح في كل وقت وكل حين فقد قال:" من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر". فها هو اجر من يسبح بعد كل صلاة واما عن الاجور العامة فقد قال عليه الصلاة والسلام مبينا اجر المسبحين الحامدين الذاكرين:"الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والارض". وقال ايضا في بيان اجر المسبحين:" ايعجز احدكم ان يكسب في كل يوم الف حسنة؟ فسأله سائل كيف يكسب الف حسنة؟ يسبح مائة تسبيحة فيكتب له الف حسنة او يحط عنه الف خطيئة

وهذا يبين أن الإكثار من ذكر الله تعالى من أعظم العون على القيام بالمهام العظيمة، ولا سيما الدعوة إلى الملة المستقيمة. [1] أخرجه مسلم برقم (2676). [2] أخرجه أحمد في المسند برقم (27905)؛ والترمذي برقم (3377). [3] أخرجه ابن حبان (3/ 99). [4] أخرجه البخاري برقم (3293)؛ ومسلم برقم (2691). [5] أخرجه البخاري برقم (6405). [6] أخرجه مسلم برقم (2695). [7] انظر زاد المعاد (2/ 365). [8] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1/ 408)، وأخرج الإمام أحمد مثله برقم (15187).