قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية - ملزمتي

كانت السيارة التي تحمله تنطلق بأقصي سرعتها، وقد شعر بداخله كأنه هو من يقود هذه السيارة فأخذ يتذكر سباقات الجمال التي كان يشترك فيها أيام شبابه، وتذكر أيضاً ذلك اليوم الذي تعثر فيه في صخرة صغيرة خلال السباق وسقط على الأرض، وكاد أن يفقد ساقه من شدة الوقوع ومنذ هذا اليوم وهو يتجنب الاشتراك في هذه السباقات، ويتعمد أن يقلل من سرعته حتي لا يتم اختياره للمسابقات والمباريات، وبالتالي كان يجلس دائماً مرتاحاً بعيداً عن الإجهاد والتعب والجري دون فائدة مثل بقية زملائه. قصص مسلية للاطفال قبل النوم انتشله من ذكرياته حمار مسكين ضعيف يجر إحدى عربات الكارو التي تحمل الأخشاب الثقيلة، وهو يسير ببطء شديد وتبدو عليه علامات الإجهاد والتعب والإرهاق واضحة عليه عندما شاهد الجمل هذا المنظر لم يتمالك نفسه من الضحك وأخذ يسخر من الحمار، ولكن الحمار لم يهتم بسخرية الجمل وضحكاته المتواصلة فهو معتاد علي العمل والجد ويعلم المثل القائل: الكلاب تنبح والقافلة تسير. استمرت السيارة في طريقها واختفي الحمار عن أنظار الجمل، فبدأ الجمل يفكر في حال الحمار وقال في نفسه إنه بالطبع لا يمتلك نفس ذكاءه وقدرته علي الخداع والحيلة، فقد حاول صاحبه كثيراً أن يجعله يعمل بجد واجتهاد ولكن هيهات أن يخضع مثلما خضع هذا الحمار المسكين فكان دائماً يتظاهر بالضعف وعدم القدرة على الحركة ويلحق الخسائر الفادحة بصاحبه ومنذ ذلك اليوم لم يعتمد عليه مرة أخرى، وأطلق عليه الجمل الأعرج، وكان في داخله يسخر من الجميع قائلاً: إنهم أغبياء لا يعلمون أن قدمي أكثر قوة من قدم الجمال الأخري ولكنني لا أريد العمل.

  1. قصة ليلى والذئب مكتوبة - ووردز
  2. قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية قمة في الروعة

قصة ليلى والذئب مكتوبة - ووردز

ولما دخل العصفور بيتها اتصدم من اللي شافه، كانت السلحفاة بتجهز آخر شنطة، وهتسيب المكان كله وتمشي. سألها العصفور عن سبب رحيلها بحزن، وجاوبته بحزن أكبر منه قايلة: "أنا عارفة طبعا كد إيه إنت بتحبني، وأنت تعرف إنك صديقي الوحيد، ولكن أنا مش قادرة أعيش في المكان ده بعد دلوقتي، المكان كل إجازة بيكون عبارة عن مكب نفايات بسبب يوم واحد في الأسبوع، بضطر بعده أنضف لباقي الأيام الستة، وما بصدق أنهي ألاقي يوم الإجازة جه من جديد، والأطفال رجعوا وخربوا كل شيء". خطرت على بال العصفور فكرة، جاب شوية ورق وكتب عليهم بعض العبارات عن النظافة والحفاظ عليها وعلقها على الشجر، ولكن جه الأطفال وقطعوا الورق ولعبوا بيه كمان. قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية قمة في الروعة. مشيت السلحفاة وراحت عند أختها، وبعد أسبوع رجعوا الأطفال ولقيوا المكان مليان بالروايح المميتة، فنضفوا المكان بنفسهم، وتركوه نضيف بعد العطلة. فرح العصفور وراح للسلحفاة وحكالها اللي حصل من الأطفال، فرجعت معاه ومن بعدها ارتاحت كليا من شغب الأطفال اللي أخيرا اتعلموا الدرس وفهموا المعنى الحقيقي للنظافة. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية 3 قصص أطفال مكتوبة قصيرة مضحكة للغاية لا تفوتها!

قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية قمة في الروعة

ما أجمل قراءة قصص الأطفال لأبنائنا الصغار، وإن لها الكثير من الفوائد الجمة. قصص اطفال قبل النوم مكتوبه بالكلمات. ولاسيما عندما تكون بلغة سلسة، لغة عامية يفهمون معناها البسيط لصغر سنهم. القراءة غذاء الروح، ولابد لنا من تعويد أبنائنا عليها وتحبيبهم فيها. الحطاب والثلاث حبات: ولكي يحلى الكلام لازم نصلي علي النبي العدنان، كان في إحدى البلاد قديماً رجل يعمل في الصحراء ليجلب الحطب ثم يبيعه وكان فقيراً جداً، وفي إحدى الأيام توكل على الله ثم خرج من بيته ومعه فأسه متوجهاً إلى الصحراء ليجمع الحطب الذي يجني منه المال ليأكل هو وأهل بيته، فظل يبحث في الصحراء عن الحطب وابتعد كثيراً عن القرية وإذا هو يبحث وجد رجلاً عجوز يجلس تحت ظل شجرة فسأله الحطاب: " أنت أيه اللي جابك هنا في الصحراء؟! " فرد عليه العجوز: " أنت ممكن تعطيني أكل من اللي معاك عشان ما أكلت لي فترة؟" فأعطاه الحطاب الطعام وأكل الرجل العجوز من ثم أعطى الرجل العجوز الحطاب ثلاث حبات من القمح وأخبره أن تلك الحبات تشفي من أي مرض يصاب به الإنسان ولم تستطع الأطبة علاجه، فتعجب الحطاب ووضع الحبات في جيبه وفجأة اختفى العجوز ولم يعرف الحطاب أين ذهب.

الفرحة تكتمل بالحبة الثالثة: وعاد الحطاب أخيراً إلى أسرته وفرحوا بقدومه وبتلك الهدية التي سوف تغير حال معيشتهم إلى أفضل حال وأنهم أصبحوا من الأثرياء، ولكن تلك الفرحة لم تكتمل إذا وجد أن أمه مريضة جداً لا تستطيع الحراك من مكانها وقد أصيبها العمى، فجمع الكثير الأطبة لكي يتم علاجها وأخبرهم أن من يتمكن من علاجها سوف يعطيه هدية كبيرة، ولكن لم يتمكن أحد فحزن الحطاب حزناً شديداً على مرض والدته، وإذا هو بجالس منفرد يفكر في حال أمه تدخل عليه زوجته حاملة في يدها كيساً معقود وقالت له: " أيه الحبة اللي في الكيس؟! قصة ليلى والذئب مكتوبة - ووردز. " فرح الحطاب كثيراً عندما رأى الحبة الثالثة التي لم يتذكرها وأخذها من زوجته وأعطاها لأمه فشفيت في الحال، وجلس مع أسرته وبدأ يحكي لهم سر تلك الحبة العجيبة وعاشوا سعداء جميعاً واكتملت فرحتهم بشفاء أم الحطاب. السلحفاة والعصفور الصغير بعبرة رائعة: في غابة جميلة خالص، مليانة بالحيوانات الطيبة، كان في هناك سلحفاة حكيمة كانت عايشة في بيتها إللي تحت شجرة صنوبر كبيرة. كان كل يوم يجي العصفور الصغير صديقه ويتسامروا سوا، وياكلوا ويشربوا برده سوا. وفي يوم من الأيام جه العصفور ووقف على غصن شجرة الصنوبر، ولكنه لقي السلحفاة صاحبته حزينة جدا، سألها عن سبب حزنها، فقالت له: "اتفضل في البيت هنا".