مجتمع فيديوهات وصور: رشيدة أبومليك (الرباط)/ يونس الميموني (طنجة)/ حفيظ مركوك (أكادير) شهدت مختلف مساجد المملكة، ليلة أمس الخميس، أداء ملايين المغاربة لصلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يرجح أنها "ليلة القدر"، وسط أجواء من الخشوع والبكاء في صفوف المصلين، وذلك بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة "كورونا". ونقلت كاميرا "العمق المغربي" أجواء هذه الليلة المقدسة لدى المغاربة، على غرار باقي المسلمين، بعدد من المدن، حيث شهدت مجموعة من المساجد ختم القرآن الكريم وما يتلوه من دعاء في الركعة الأخيرة من التراويح. آدم مهدد بالقتل وغدر سعيد بماهر في الحلقة 29 من مسلسل المشوار. وبالرغم من أن المساجد تمتلئ عن آخرها خلال صلاة التراويح في رمضان، إلا أنها جموع المصلين كانت بأعداد أكبر خلال ليلة أمس، حيث لم تتسع جل المساجد بالمصلين الذين أدوا الصلوات في الساحات والأزقة المحيطة بها. وتتميز هذه الليلة بأداء ركعات أكثر في صلاة التراويح من باقي ليالي رمضان، حيث تختار مساجد أداء 12 ركعة وأخرى 16 و24 وقد تصل إلى 32، يتناوب على إمامة المصلين فيها أكثر من قارئ، وتنتهي بالدعاء في الركعة الأخيرة. وتعرف هذه الليلة، أيضا، جمع تبرعات مالية من طرف المصلين تُمنح للقراء الذين يؤدون صلاة التراويح، في تقليد دأب عليه المغاربة منذ سنوات لتحفيز حفاظ كتاب الله ذوو الأصوات الشجية، كما تتميز "ليلة القدر" بحضور كبير جدا للنساء، كما يصطحب مجموعة من الآباء أطفالهم إلى المساجد.
{وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ (١) وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ (٢) وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ (٣) قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤)} ومن أخدود نجران إلى أخدود التضامن في الشام، تتصل أفانين الطغاة المستبدين، فملة الاستبداد واحدة، وفجور الكفر لا يتبدل في جوهره، وقد يتجدد في صفاته ومظهره، ولا يستغني متأخرهم عن الاقتداء بمتقدمهم، وإن أباد بالفوسفوري والكيماوي، واخترع التفجير بالبراميل، وجاءه مدد الشر من شراذم البغي في الأرض، فلا بد له من أن يحنَّ إلى الإجرام القديم، ويخدَّ الأخاديد، ويوقد النار بأجساد المستضعفين. {ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧)}. ما هو الغدير. ومهما بطشوا فإن بطش الله شديد، وهو الفعال لما يريد. { إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِیدٌ (١٢) إِنَّهُۥ هُوَ یُبۡدِئُ وَیُعِیدُ (١٣) وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ (١٤) ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِیدُ (١٥) فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ (١٦)}. يفعل ما يشاء سبحانه؛ يهلك ظالمًا، أو يمهله، ينصر مظلومًا أو يرجئه، يصرِّف الأمر بحكمته، ولا يشرك أحدًا في تدبير ملكه، ولا يعزب شيء عن علمه، ولا يخرج مخلوق عن سلطانه.