ما هو الصراط المستقيم

ويزيد النبي -صلى الله عليه وسلم- الصورة إيضاحاً: فعن أبى سعيد الخدرى – رضي الله عنه- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: " حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد اللـه من بر وفاجر، أتاهم اللـه في أدنى صورة من التي رأوه فيها ". قال: "فما تنتظرون، تتبع كل أمة ما كانت تعبد " قالوا: " يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم، ولم نصاحبهم ". ما هو الصراط المستقيم. ؟ الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله.. - YouTube. فيقول: أنا ربكم " فيقولوا: " نعوذ باللـه منك، لا نشرك باللـه شيئاً – مرتين – أو ثلاثة – حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب " فيقول: " هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها "؟ فيقولون:" نعم فيكشف عن ساق، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن اللـه له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجد لله إتقاء ورياء إلا جعل اللـه ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه، ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة " فقال: " أنا ربكم " فيقولون:" أنت ربنا، ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة " ويقولون:" اللـهم سلم.. سلم " قيل: يا رسول اللـه! ما الجسر؟ قال:" مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة بنجد، يقال لها السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مُسلَّم ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم.. ) إلخ.

ما هو الصراط؟ وكيف نتعامل مع أهواله ومنزلقاته؟

وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن يبقى بعمله، أو الموبق بعمله، أو الموثق بعمله، ومنهم المخردل أو المجازى... ) رواه البخاري. أقسام المارين على الصراط يتفاوت المارون على الصراط تفاوتا عظيما، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير، ومنهم يشد كشد الرجال.

ما هو الصراط المستقيم. ؟ الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله.. - Youtube

وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن يبقى بعمله، أو الموبق بعمله، أو الموثق بعمله، ومنهم المخردل أو المجازى …) رواه البخاري. أقسام المارين على الصراط يتفاوت المارون على الصراط تفاوتا عظيما، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير، ومنهم يشد كشد الرجال.

الصراط.. الطريق السهل

يوم القيامة هو يوم الأهوال والمخاوف، فما إن ينجو الناس من هول من أهوال ذلك اليوم، حتى يدركهم هول آخر، فتمتلئ القلوب خوفا وفزعاً. ومن أشد أهوال ذلك اليوم وأشدها خطراً، المرور على الصراط، وهو جسر مضروب على متن جهنم. حيث يأمر الله سبحانه في ذلك اليوم أن تتبع كل أمة ما كانت تعبده، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ثم يذهب بهم جميعاً إلى النار.

ماهو تعريف الصراط ؟

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في حديث الرؤية وصفة الصراط... -وفيه- قيل يا رسول الله: وما الجسر؟ قال: « دَحْضٌ مَزَلَّةٌ، فِيْهِ خَطَاطِيفُ، وَكَلالِيبُ، وَحَسَكٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ، فِيْهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَينِ، وَكَالبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَالطَّيْرِ، وَكَأَجَاوِيْدِ الخَيْلِ، وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ». ما هو الصراط المستقيم حسب دين الاسلام؟. متفق عليه. 1 وهناك حديث آخر: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « يَخْلُصُ المؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتّى إذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيِا ». أخرجه البخاري الصراط في القرآن الكريم ورود بمعنى الدخول، وهذا للكافرين والمشركين، كما قال الله في شأن فرعون( يَقدُمُ قَومَهُ يَومَ القِيَامَةِ فَأَورَدَهُمُ النَّارَ وَبِئسَ الوِردُ المَورُودُ) هود: 98.

الصراط…مزلة الأقدام :: السمير

فالثبات يوم القيامة على الصراط بالثبات في هذه الدار، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم. وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط. وصف الجسر دلت الأحاديث السابقة على أن الصراط دحضٌ مزلةٌ، أي: موضع تزل فيه الأقدام ولا تستقر، على حافتيه خطاطيف وكلاليب وحَسَك أي – شوك صلب من حديد - وهو أدق من الشعر، وأحد من السيف، كما روى ذلك مسلم عن أبي سعيد – رضي الله عنه – موقوفاً قال: ( بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف).

فالسبيل المستقيم أو الصراط المستقيم هو ما تدعو له الرسل، وتهدي الناس إليه، أما السبل الأخرى التي ينحرف إليها البعض فليست إلا سبلا شيطانية نشأت بعد أن قعد لهم إبليس على هذا «صراط الله المستقيم».