( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين لا يرى أولئك ربَهم، ولا يدركون نعيم الجنة وإن وقفوا على أبوابها. (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) الأعراف أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ففي رحمة الله هم فيها خالدون. ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) الكهف ألوانُ النعيم لا حدود لها، وعطاء الكريم لا ينقطع، إذ يقول كن فيكون كلُ ما تقر به الأعين وتشتهيه الأنفس، ولو كان البحرُ مداداً لكلمات النعيم لنفدت من وراء البحرِ سبعة أبحر وما نفدت كلمات الكريم ، فلا شيء يكدر صفو ذلك الفوز الكبير. هل الملائكة يرون الله في الدنيا - الإسلام سؤال وجواب. أكانت حماقة تلك أم غشاوة غطت قلوب الغافلين حتى تفلـَّت من الأيدي هذا الربح القريب ؟ ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف وانظر إلى الذي سبق أبويه ـ عليهما السلام ـ و سبق المؤمنين الصالحين، وكان أولُ العائدين إلى الأفق الأعلى في أحسن تقويم.
و سئل الشيخ عبدالرحمن البراك حفظة الله " هنالك دليل يستشف منه عدم الرؤية، وهو قول الله تعالى فسورة غافر: "الذين يحملون العرش و من حولة يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون فيه و يستغفرون للذين امنوا ربنا و سعت جميع شيء رحمه و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم"[غافر:7]، فكلمه يؤمنون فيه ربما تكون اشاره الى ذلك المعنى، هل ذلك صحيح؟. فاجاب الحمد لله.