السعوديون والحل الإسلامي

كتاب السعوديون والحل الإسلامي: مصدر الشرعية للنظام السعودي بقلم محمد جلال كشك.. يأتى هذا الكتاب منعطفًا حاسمًا في قضية الحل الإسلامي، فهو دراسة شاملة، لم تتوفر في أي مصدر من قبل، عن تاريخ المحاولات السعودية من أجل الحل الإسلامي، منذ محمد بن عبد الوهاب إلى إعلان المملكة العربية السعودية، وهي دراسة كل صفحة فيها بل كل ملحق وهامش يضيف معلومة جديدة ويرتبط بفكرة جديدة، فهو كتاب جدير بأن يثير حوارًا خصبًا داخل صفوف انصار الحل الإسلامي، وبين هؤلاء الأنصار وخصومهم. علمًا بأن هذا الحل هو مجرد أمنية وليس له علاقة بأي نظام قائم.. التحميل غير متوفر حفاظا على حقوق المؤلف و دار النشر شارك الكتاب مع اصدقائك

السعوديون والحل الإسلامي محمد جلال كشك(مفهرس)+مذكرات السلطان عبدالحميد الثاني : Free Download, Borrow, And Streaming : Internet Archive

يأتى هذا الكتاب منعطفًا حاسمًا في قضية الحل الإسلامي، فهو دراسة شاملة، لم تتوفر في أي مصدر من قبل، عن تاريخ المحاولات السعودية من أجل الحل الإسلامي، منذ محمد بن عبد الوهاب إلى إعلان المملكة العربية السعودية، وهي دراسة كل صفحة فيها بل كل ملحق وهامش يضيف معلومة جديدة ويرتبط بفكرة ج بيانات الكتاب المؤلف محمد جلال كشك الناشر المطبعة الفنية

السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي Pdf - موقع بحوث

العيب الثاني: دخول العامل الشخصي، وتدخل المؤلف بقصور نظرته وامتلاء نفسه بالخصومات التاريخية، إذ تقرأ لبعضهم، فتجد أنه يختزل هذا المجد العظيم للملك عبدالعزيز، بنفس عنصري بغيض، بحيث يصور المسألة وكأن انتصار الملك عبدالعزيز ليس إلا انتصار لحاضرة نجد على باديتها، أو كأنه ليس سوى انتصار لنجد على الحجاز، أو غلبة للوسط على الأطراف، وتجد في تلك المؤلفات، خصومة حقيقية تؤدي بالمؤرخ إلى تضخيم دور أناس لم يكن لهم الدور الكبير، وتقليل دور قبائل عربية كانت عوناً كبيراً للملك عبدالعزيز في إنجازه، بل بلغ الأمر ببعضهم إلى تجاهل قبائل ضخمة وكأنها لم تكن موجودة أصلاً. هنا دعوني أخرج عن الموضوع وأهمس في أذن إخواننا المهتمين بقضية "الأمن الفكري" وأقول إن جناية بعض المؤرخين السعوديين هذه، لها دور نفسي خطير في تأجيج نفوس من التحق بنهج الفئة الضالة وحقدهم على هذا الكيان. في ظل مثل هذه الكتابات الضعيفة رؤية ومنهجاً وأخلاقاً، خرج بين يديّ الكتاب البطل "لسراة الليل هتف الصباح" لعبدالعزيز التويجري رحمه الله، فقد قرأته عندما طبع لأول مرة، فوجدته قد ملأ كتابه بالوثائق التاريخية المهمة التي يحتاجها الباحث، ووجدته يترحم على الجميع ويدعو لهم بالمغفرة، حتى أولئك الذين دخلوا في حرب مباشرة مع الملك المؤسس، في نبل أخلاق يندر وجوده إلا عند رجال مثل عبدالعزيز التويجري، وبرؤيته السياسية التي تتميز بالوعي والعمق، في مقابل أولئك الذين استغلوا موقعهم الكتابي في تدوين التاريخ لإخراج سخائم النفوس والتنفيس عن الأحقاد.

وق كان في مصر ما يقارب العشرين حزبا شيوعيا، لأن أغلب هذه التنظيمات كان يقوم بتمويلها الصهاينة بمصر: منهم (تنظيم الراية) الذي شارك في تأسيسه الأستاذ جلال, ومنها (الحركة الديمقراطية للتحرير الوطني), ومنها (الحركة الديمقراطية الشعبية- د. ش-), ومنها (أسكرا), ومنها (المنظمة الشيوعية المصرية).. السعوديون والحل الإسلامي. الخ. وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل الأستاذ جلال الحزب الشيوعي عام 1950م وعمره 21 عاما على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد. يقول الأستاذ جلال: "هنالك فترة مرّ بها كل ماركسي في أطوار تخليه الرسمي عن العمل في الحزب, يقول فيها: إن الماركسية فلسفة عظيمة …إلا أن الماركسين العرب انحرفوا عنها, وهذا في الواقع بسبب فساد الماركسية نفسها". عاش الأستاذ بين عدم الانتماء حتى عام 1958م حيث تبيّن له بصورة واضحة (خيانة الشيوعين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية)، وقد كتب وقت الجدال على صفحات الصحف حول دستور 1923م، وإعادة العمل به، وبكافة مظاهر النظام القديم، ولكن من دون الملك، حيث كتب في جريدة «الجمهور المصري»: «لماذا يعود هذا الدستور»؟! وكان الجواب على الفور إغلاق الجريدة، وإيداع جلال كشك في معتقل «أبوزعبل» لمدة عامين وشهرين!!