زهير بن قيس البلوي

فقد اجتمع جيش المسلمين وزهير بن قيس من جهة ، ومن جهة أخرى كان كسيلة ومعه جيش الروم ، واقتتل الجيشين قتالاً شرساً وعنيفاً جداً ، انتهى في آخر المطاف بانتصار المسلمين وهزيمة الروم ، وبعدها تم قتل كسيلة الأمر الذي أدى لانكسار شوكة الأمازيغ. للمزيد يمكنك قراءة: عقبة بن نافع مراحل الفتح الإسلامي لبلاد المغرب: وقد أدت معركة القيروان لتحرك الروم بجيش هائل من القسطنطينية لمنطقة برق ، وقد دارت هناك معركة كبيرة وعنيفة جداً كان من نتائجها استشهاد الصحابي زهير بن قيس البلوي ، بالإضافة لاستشهاد العديد من جنوده الذين كانوا من أشراف الصحابة وخيرة التابعين رحمهم الله جميعاً. وقد كان لزهير بصمات قوية وكثيرة فقد شارك بالفتوحات الإسلامية بصورة كبيرة جداً وفعالة ، كان زهير بن قيس البلوي قد أبلي بلاءاً حسناً بتلك الفتوحات ، وقد عرف عنه أنها متواضع جداً وورع وتقي ، وقد كان عقبة بن نافع رضي الله عنه يضعه بمقدمة الجيش دوماً ، لما لزهير من صدق وحسن بلاء في القتال والجهاد. ولما انتهى الأمر بعقبة بن نافع قائد الجيش والذي كان ينطوي تحت لواءه زهير بن قيس ، وعند وصول نبأ استشهاد عقبة ، قام عبد الملك بن مروان بعقد مجلس للشورى ، وقد استشار أصحابه بأمر تولي الجيش ، فأجمعوا أن يولى على الجيش زهير ، وذلك لأن زهير كان قريباً جداً من عقبة بن نافع ، فكان أولى الناس بأخذ ثأره وأفضلهم لقيادة الجيش.

  1. زهير بن قيس البلوي - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
  2. سيرة الشاعر زهير بن قيس البلوي - موسوعة الشعراء والقصائد سيرة الشاعر زهير بن قيس البلوي

زهير بن قيس البلوي - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية

زهير بن قيس البلوي أمير برقة زهير بن قيس للمزيد يمكنك قراءة: خالد بن الوليد

سيرة الشاعر زهير بن قيس البلوي - موسوعة الشعراء والقصائد سيرة الشاعر زهير بن قيس البلوي

قيادة الجيش في موقعة ممش لقد كان للقائد زهير البلوي شأن كبير في قيادته موقعة ممش، وتفصيل ذلك كما يأتي: جيش زهير يتوجه إلى القيروان حين وصل نبأ توجُّه الجيش الأموي إلى القيروان إلى كسيلة فإنّه فرح بهذا النبأ لما اعتقده من ضعف في صفوف الجيش الأموي وخاصة بعد الذي فعله مع القائد عقبة بن نافع، فجمع البربر والروم ووضع خطة لضرب جيش الخلافة كالضربة التي وجهها من قبل لجيش عقبة بن نافع، حين استطاع قتله وتشريد الجيش والظفر بالقيروان. قرر كسيلة أن يذهب إلى ناحية ممش ورأى أنّ ملاقاة جيش الخلافة في القيروان سيهدد جيشه، كون غالبية الناس في القيروان هم من المسلمين، ومن الذين يوالون الخلافة في دمشق، فخاف كسيلة على نفسه وجيشه وقرر استدراج جيش الخلافة إلى ممش، فإن ظفر به فإنّه يتبعهم حتى طرابلس -التي تقع اليوم في ليبيا- ويقطع دابرهم من إفريقيا كلها. بينما كانت تقتضي خطّته أنّه إن خسر فيعتصم مع رجاله في الجبال وبذلك يمتنع عن الجيش الأموي وقائده زهير بن قيس البلوي، ولكن القائد زهير بن قيس كان لديه من يأتيه بأخبار كسيلة، فعلم ما يحيكه ولمّا بلغ القيروان لم يدخلها مباشرة، ولكن أقام بظاهر المدينة ثلاثة أيّام حتى يستريح هو وجيشه، فلمّا أراحوا ذهبوا يطلبون كسيلة وجيشه.

تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. فضلاً، ساهم في تهذيب هذه المقالة من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) اسمه ونسبه زهير بن قيس البلوي نسبة إلى بلي قبيلة من قضاعة أبو شداد قائد مسلم له صحبة. أهم أعماله شهد فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص. استخلفه عقبة بن نافع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62 هـ، ولما قتل عقبة في حربه مع الروم وجيش كسيلة - وكان قد أسلم ثم ارتد - زحف كسيلة إلى القيروان سنة 64 هـ فخرج زهير من القيروان وأقام في برقة واحتل كسيلة القيروان ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65 هـ ولاه أفريقية وأمده بمقاتلين فتوجه بهم لقتال كسيلة والروم والتقى الجمعان في موقع يدعى (ممش) وغلب المسلمون وانتصروا وانهزم الروم والامازيغ الموالون لهم وقتل (كسيلة) وانكسرت شوكته، وكانت هذه الواقعة من الوقائع الحاسمة. أرسل الروم جيشا من القسطنطينية وصقلية في مراكب إلى برقة على الساحل الإفريقي، فعاد زهير إليها وقاتلهم، فقتل زهير في المعركة وقتل معه كثير من أصحابه، وكانوا من أشراف الصحابة والتابعين.