ولا يفوتك التعرف على: وزن الطفل الطبيعي عند ولادته ومتى تقع السرة؟ وكيف تتأكد الأم أنه سليم؟ غذاء طفل عمره 3 شهور بالحليب الصناعي في بعض الحالات لا تتمكن الأم من إرضاع طفلها طبيعيًا لظروف صحية أو غيرها، وقد تعتمد على كلتا الطريقتين، الطبيعية والصناعية، في حال لم تكن الرضاعة الطبيعية وحدها تعطيه كفايته من الغذاء، وهنا لا يكون هناك خيار سوى الرضاعة الصناعية، ويحتاج الرضيع في هذه الفترة 85 إلى 110 جرامًا من الحليب كل أربع ساعات تقريبًا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن كمية الحليب التي يحتاجها الرضيع، سواء خلال الشهر الثالث أو غيره، تتغير بتغير الكثير من العوامل، فقد يكون جائعًا بشدة فيحتاج إلى المزيد من الحليب، كما أنه قد لا يتمكن من إنهاء رضعته والاكتفاء بجزء قليل منها، فلا قتلقي طالما أنه لا تظهر عليه علامات تنبئك بأن هناك خطب ما. كذلك نود لفت نظرك إلى ضرورة اختيار المرضعة التي يأخذ بها الطفل حليبه الصناعي، فهناك أنواع متوفرة بالأسواق حاليًا تشبه تمامًا حلمة الثدي في الشكل والحجم ولا تعطي الطفل الحليب بدفقات كبيرة، بل يضطر عند الرضاعة منها إلى بذل نفس الجهد الذي يبذله عند مص حلمة ثدي أمه، ويساعد هذا في عدم زيادة وزنه وعدم استسهال الرضاعة الصناعية وترك الرضاعة الطبيعية، في حال كانت الأم تعتمد على كليهما معًا.
ولهذا السبب يعمد الأطباء إلى إعطاء الطفل نسبة من فيتامين ك في الساعات الأولى بعد الولادة، سواء كان عن طريق نقط بالفم أو الحقن، وهو الأكثر فاعلية، حتى لا يتعرض الوليد إلى النزف المتسبب عنه نقص فيتامين ك، وإعطاء فيتامين ك عن طريق الحقن يعد بمثابة جرعة ممتدة المفعول، ولا تتكرر. أما بالنسبة للنقط التي تؤخذ عبر الفم فهي تكون على ثلاثة جرعات، الأولى منها تكون بعد الولادة مباشرةً والثانية بعد 3 إلى 5 أيام بعد الولادة، وأما الثالثة فتكون بعد مرور شهر كامل على الولادة، ولا يمكن إهمال أي من هذه الجرعات، حتى لا يتعرض الطفل للخطر، ويجب أن يكون الطبيب على علم بطريقة الرضاعة، هل هي طبيعية أم صناعية، حتى يتيسر له تحديد الجرعات المناسبة للطفل. غذاء طفل عمره 3 شهور وأهم علامات تدل على أن الطفل لا يتغذى جيدًا – شقاوة. خلاصة موضوع غذاء طفل عمره 3 شهور في 6 سطور الفترة الأولى من حياة طفلك الرضيع تعد غايةً في الأهمية، وكلما زاد اهتمامك فيها كلما عاد ذلك بالنفع الكبير عليه. ننصحك بالإسراع بإرضاع طفلك بمجرد ولادته، فلا تجعلي الساعة الأولى بعد الولادة تمر دون أن تحاولي إرضاعه. إن لم تتمكني من إرضاع طفلك رضاعة طبيعية فلا ضير من اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، حتى يتم شهره السادس. عند إرضاع طفلك طبيعيًا احرصي على تناول الغذاء الذي يمده بما يحتاجه وابتعدي عن كل ما يضر به.
أتم طفلك الشهر العاشر من عمره ولا تعرفين من الأطعمة التي تناسبه في هذا العمر، أي انواع من الأطعمة تغذيه ومسموح بها وأي أطعمة يمنع تناولها ايضًا في هذا السن؟ بعد ان عرفناك سابقًا على غذاء الطفل في الشهر التاسع، سنعرفك اليوم على غذاء الرضيع في عمر العشرة اشهر! ماذا يتناول طفلك في عمر الـ10 أشهر؟ تشمل وجبات الطفل في عمر الـ10 أشهر، الخضروات والفواكه والمعكرونة والخبز والدجاج والأرز التي يجب ان تهرس بشكل جيد لكي يسهل عليه تناولها وهضمها كذلك الأمر. اليك ابرز المأكولات في ما يلي: انواع متعددة من الخبز: في هذا العمر يمكن لطفلك تناول انواع عدة من الخبز بجميع أنواع الحبوب كالذرة والقمح والشوفان وغيرها. الخضروات: مع بلوغ طفلك شهره الرابع بات بإمكانه تناول انواع أكثر من الخضروات كالذرة والطماطم والخيار والسبانخ. لكن احرصي على التأكد من انه لا يعاني اي نوع من الحساسة على الطماطم بشكل خاص. الفواكه: يمكنك اطعامه الحمضيات والتوت والفراولة! منتجات الحليب: الحليب الكامل الدسم وجبنة الدهن وغيرها! البروتينات: في هذا العمر أصبح بإمكان طفلك تناول الدجاج والبيض الكامل والأسماك! اقرأي أيضًا: متى يأكل الطفل الزبادي؟
حيث يستطيع الطفل تناول الأطعمة التي يستطيع مضغها بواسطة لثته. قائمة بأطعمة الأطفال الرضع في عمر 10 أشهر أنواع الخبز والسيريال ( حبوب الصباح أو الكورنفليكس) بجميع أنواع الحبوب المتعددة: مثل الذرة و القمح و الشوفان و الشعير و غيرها الفواكه: بإمكانه تناول الفواكه من الحمضيات و التوتيات و الفراولة. الخضروات: مثل الذرة و الخيار و السبانخ و الطماطم ( إن لم يكن لديه حساسية ضد الطماطم) البروتينات: مثل الأسماك و البيض الكامل و الدجاج. منتجات الحليب: مثل الحليب الكامل الدسم و جبنة الدهن. مزاجية الطفل بإختيار الطعام هنالك بعض التحديات التي تواجه جميع الأمهات بإطعام أطفالهن ، فعادة ما يكون الطفل إنتقائي و مزاجي بتقبل الأطعمة الجديدة عليه ، و هذا الأمر يعود إلى نمو خلايا التذوق على لسانه و التي تكون شديدة الحساسية في مرحلة الطفولة ، مما يجعله أكثر تحسساً للأطعمة. كما يمكن أن يعارض الطفل الجلوس على كرسي تناول الطعام او إستخدام الملعقة أو الشوكة ، لكن مع الوقت و الجهد ، يمكن تعويد الطفل على السلوك المقبول لتناول طعامه بنظام روتيني.