فقيدة قلبي - ووردز

الحمد لله.. نظرت لغرفتي.. إنها مرتبة.. كل شيء نظيف.. مسكينة أمي.. حبيبتي.. إنها تتعب كثيراً من أجلي.. فرغم كبر سنها وعدم وجود خادمة تعينها إلا أنها تحاول قدر الإمكان ألا تتعبني معها في عمل البيت رغم إصرار أخواتي المتزوجات عليها بأن ترغمني على العمل.. أخذت أفكر في حالي.. كم أنا مغرورة ومتعجرفة.. إنها تفعل كل ذلك من أجلي.. وأنا.. أنا.. أستحي منها وأخجل من أن تراها معلماتي وصديقاتي.. يا ربي.. أشعر بصراع داخلي رهيب.. صوت يقول.. حرام! مسكينة أمك.. لماذا تتنكرين لها هكذا وهي الأم الحنون التي تحبك؟.. وصوت يقول لي.. كلا!! أنت على حق.. لا يمكن أن تراها صديقاتك!! أمك إنسانة متخلفة!.. مسكينة تثير الشفقة والسخرية في نفس الوقت.. امي حبيبة قلبي - YouTube. أنظري لطريقة لباسها وكلامها.. ومفرق شعرها اللامع وكحل الإثمد الذي تضعه حول عينيها. كيف سترينها صديقاتك اللاتي معظمهن أمهاتهن على قدر من العلم والثقافة والأناقة والمركز الاجتماعي؟!.. بالتأكيد سيسخرن منها.. وأنت لا تريدين ذلك؟! في إحدى المرات حين كنت في الصف السادس.. أذكر أنها حين أتت للمدرسة سألت إحدى المراقبات الإداريات المسؤولات عن الحضور والغياب عني!.. واعتقدت أنها معلمة فأخذت توصيها بي وتسألها أن ترحمني لأني أدرس طوال الوقت في البيت!!

امي حبيبة قلبي - Youtube

امــي حــبيبة قـــلبــي:مــعتز صــافي...... امـــــي........ خست كل حروف اللغة عن وصفكِ خسى قلمي بان يخط ويكتب عنكِ امـــــي....... شمسي الساطعة ونجومي اللامعة بكرمك..... انتِ قمر سمائي وذكرياتي افديكِ بدمي,,,,, امــــي.... دنيا عشتها وسوف اعيشها بقربكِ خجلت روحي بان تكون اثمن من روحكِ امــــي...... ينبوع حنان سأظل طول عمري تحت امركِ حياتي وعمري تربوا من سحرك وحبكِ امــــي....... خست كل الاوراق عن وصفكِ جبيني يركع لكِ والجنه تحت قدميكِ........... اهداء:الى امي العزيزة بمناسبة عيدها عيد الام كما اهدي هذه الكلمات لمرأة اعتبرها ايضا بمثابة امي وهى تعرف نفسها(عفة)

- أمي.. أمي.. إنها قاسية.. قاسية جداً علينا.. تخيلي يا مريم أننا لا نراها ولا نكلمها إلا نادراً ومع هذا فهي لا تواجهنا إلا بوجه متضايق غاضب دائماً.. - لا ترونها ؟.. كيف ؟ - أنت تعلمين أنها تعمل.. وهي تقضي بقية اليوم في النوم أو حضور المناسبات الاجتماعية أو الذهاب للنادي.. لذا فإننا لا نراها إلا قليلاً وتكون متعبة ومتوترة ولا تريد أن تستمع لنا.. تركت نورة تكمل مشكلتها وأنا منبهرة فقالت وهي تخنق عبراتها.. - بالأمس تناقشنا في موضوع بسيط.. فاحتد النقاش بسبب غضبها وتوترها.. هل تعرفين ماذا قالت لي؟.. قالت أنها لا تحبني ولا تطيقني.. بل تكرهني وتتمنى لو تراني أنا وأخوتي موتى أمامها لترتاح من همنا.. تخيلي!! صمت وأنا لا أزال مستغربة تماماً ولا أعرف ماذا أقول فأكملت وصوتها يرتجف بنبرة البكاء.. - مريم!..