والاذن تعشق قبل العين احيانا شعر

والأذن تعشق قبل العين أحيانا. لـ. بشار بن بُرد. آداء عبدالله الأربش - YouTube

  1. الأذن تعشق قبل العين أحيانا - صحيفة الوطن
  2. الأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا _بشار بن برد _بصوت الوسمي عبدالله - YouTube
  3. ياقوم أذني لبعض الحي عاشـقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا - بشار بن برد - حكم
  4. “الأذن تعشق قبل العين أحياناً” محبرة وقلم | مقالات وآراء
  5. الأذن تعشق قبل العين أحيانا.. جماليات الفن التشكيلى والذوق العام فى "ألوان مسموعة" - الأهرام اليومي

الأذن تعشق قبل العين أحيانا - صحيفة الوطن

للإعلان في صحيفة الوطن بنسختيها المطبوعة والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يرجى الاتصال على الرقم التالي: 00973-1749-6682 الجمعة 12 أبريل 2013 الأذن تعشق قبل العين أحيانا قال الشاعر بشار بن برد في مطلع إحدى قصائده: «يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا وأنشد جرير يقول: إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله أركانا». الأبيات من قصائد سائدة ومعروفة وكتبها كثيرون في رسائلهم لمعشوقاتهم، وطالما كانت مدخلاً لدعابة بين عاشق ومعشوقته عندما يريد أن يمتحنها ويعرف عنها ما تجهله العين، فيلجأ للأذن على أنها كشفت له سراً كان خفياً على كثيرين ممن حاولوا أن يستوطنوا قلب تلك المعشوقة وكانت عصية عليهم. حدثني والدي في جلسات كانت تجمعنا يومياً قبل وفاته في بداية السبعينات، بعد كل غدوة نتنحى جانباً في غرفتي وتجهز لنا الوالدة فناجين القهوة وأكواب الشاي والتمر، ونبدأ نحن الاثنان بنبش ذاكرة الأولين سواء في رحلات الغوص أو بعد القفال والتوجه إلى أفريقيا للتجارة أو إلى البحر، ولكن ليس بغرض الصيد بل قطع الحصة «الفروش» وكانت تستخدم في بناء البيوت ميسورة الحال، وهي من التسجيلات النادرة التي مازلت أحتفظ بها في مكتبتي.

الأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا _بشار بن برد _بصوت الوسمي عبدالله - Youtube

الذي يشتري على السماع كالذي يتزوج على السماع في قديم الزمان حين كان الجهل ضارب الأطناب وأهل المخطوبة لا يسمحون برؤيتها إلا ليلة الزواج.. بل ربما كان شراء سهم شركة اندفاعًا وراء مجرد توصية أسوأ مصيرًا من الزواج القديم على السماع، لأن من يمدح الفتاة أم الشاب وأخواته وهن مخلصات وإن كن أحيانًا مخطئات، لكن شراء أسهم بناءً على توصيات رواها مجهول أو مشبوه نقص في العقل والإدراك.

ياقوم أذني لبعض الحي عاشـقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا - بشار بن برد - حكم

يناير 6, 2021 سياسة 108 زيارة أمير مخول | فلسطين السجن عالَمٌ بحدّ ذاته، عالَم مشبوكة مقوماته برباط التفاصيل الصغيرة، أو تلك التي تبدو صغيرة في عالم آخر خارج الجدران، لكنها تكبر داخلها وتغدو هي الجوهر. علاء البازيان يمنح التفاصيل بعدا جديدا ويجعلها ملوّنة اكثر، ودون أن يستطيع رؤية أيٍّ من ألوانها.. لكنه يشعر بها ويلمسها ويعيشها لونا لونا، ويغنيها بتفاصيل قوس قزح لا يملكها إلا أصحاب البصيرة. انحفرت في مخيلتي في بدايات اعتقالي في العام 2010 وكنت بالكاد قد تعرفت عليه، صورته وهو يمارس الرياضة الصباحية والجري السريع عاقدا خنصر يده اليسرى بخنصر اليد اليمنى للاسير انيس صفوري، يعدوان قليلا في طابور الرياضة ليعودا الى الجري وبعض التمارين الرياضية. “الأذن تعشق قبل العين أحياناً” محبرة وقلم | مقالات وآراء. وفيما بعد أصبحنا نمشي معا في باحة السجن بذات الطريقة وربما كان في عقد الخنصر بالخنصر كي تبقى باقي اليد محررة ويزيد الجري من تحررها، فبعد ان عانت القيود الحديدية وزرد السلاسل فإن الأيادي قد عافت كل قيد. كنا نتحدث في أمور الدنيا والحركة الأسيرة والسياسات العامة وبكل ما له علاقة بهموم الوطن والشعب، وعن الحياة الخاصة لكلّ من كلينا، كان يسأل عن حيفا ويحدثني عن القدس، اراد دائما ان يعرف أكثر عن فلسطينيي الـ48، فخارطة الوطن في ذهنه هي خارج كل التجزيئات، بل كان قلقا من الوعي الناشيء مع الاجيال الناشئة الذي تغيب فيه جوانب من رواية فلسطين.

“الأذن تعشق قبل العين أحياناً” محبرة وقلم | مقالات وآراء

وتعود صداقتهما لسنين طويلة. كان عدنان فور انتهاء النشرة الاخبارية الرئيسية بالعبرية ليجري بعدها تخصيص التلفاز للمعنيين بالافلام والبرامج الترفيهية، كان يجلس الى جانب برش علاء، ويبدا الاخير بالسؤال التفصيلي عن تفاصيل الابنتين وكيف بدتا وكيف خرجتا من قاعة الزيارات بعد انتهائها. ثم يخرج مجموعة الصور التي احضروها له، وهو ملحاح في طلب الصور، ليقوم عدنان بتروّ ويشرح كل نقطة في الصورة ليحفظها ابو كمال بأدقّ تفاصيلها. واذا كانت على سبيل المثال رسمة وردة على بلوزتها يشرح له كيف تبدو واية ألوان واين موقعها، واذا اراد اكثر فيحصل على التفاصيل. اضافة للكلام كان عدنان وكي يصف له زهرة على بلوزة الابنة الطفلة ويوصلها الى ابي كمال، كان يضع يده على صدر زميله او كتفه حسبما تملي عليه الصورة ويحاول رسم الوردة بيد وصوت فنان. الأذن تعشق قبل العين أحيانا - صحيفة الوطن. كانت الفرحة ترتسم على وجه علاء ومعها الغبطة وحب الاب. اما الرسائل الواردة الى الاسرى فهي مناسبة خاصة ايضا. ويعتبر الاسرى وصول رسالة الى أسير بمثابة "نصف زيارة"، وهذه هي تسعيرة الحرمان. وحين تصل رسالة الى علاء البازيان من العائلة كان سنده عينان أخريان حين يستعين بالاسير شادي الشرفا احد القدامى والقياديين الخدومين بشكل خاص، ليقرأ له الرسالة بتأنّ ويعيد قراءة بعضها اكثر من مرة ليسمع علاء كل كلمه وليطبعها في مخيلته، وكذا الامر عند كتابته الرسائل فانه يملي على شادي ما يريد ان يكتب وتخرج الرسالة الشفوية والكتابية على احسن شكل.

الأذن تعشق قبل العين أحيانا.. جماليات الفن التشكيلى والذوق العام فى "ألوان مسموعة" - الأهرام اليومي

انه رجل مجاملات في البعد الاجتماعي، لكنه عندما يعبر عن رايه في اية قضية تنعدم أية مجاملات ويعطي المجال لصدق موقفه وحدّته كما يراه. إحدى الظواهر التي يمقتها كما درج يقول لي هي إدماج الاسرى لمفردات عبرية حين يتحدثون فيما بينهم، وكان "يستخدمني" كنموذج بكوني واسع الإلمام بالعبرية لكن لم استخدم مفرداتها يوما في الحديث بالعربية التي أُبحِر فيها. وفي هذا توافقنا كثيرا وبالذات تجاه الاسرى حديثي العهد الاعتقالي. ويتمتع ابو كمال بالقدرة على التعرف على الجيل الجديد من المعتقلين والاهتمام بقصصهم ومعنوياتهم وحالتهم المادية ومد يد المساعدة لمن يحتاجها.. كانت تهمه ظروفهم الحياتية لانه على قناعة بأن اهم ركيزة من ركائز الصمود في السجن ليس قصص الأمجاد، بل هي الكرامة الانسانية للاسير خاصة الشبان. ياقوم أذني لبعض الحي عاشـقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا - بشار بن برد - حكم. تعامل بسلوك القائد المسؤول عن شعب، لم يشكُ همه الشخصي لأحد بل هموم شعبه. له هيبة الاسير الذي يقوم باصلاح ذات البين في صراعات الاسرى الشخصية والجماعية الناتجة عن ضيق الحال، وفي بلورة المواقف العامة والمطالب. في السجن، لا شيء يضاهي الزيارة العائلية للاسير، وعند ابي كمال كان المشهد كما لدى الاسرى لكن فيه المزيد. كان يجلس مع عدنان مراغة وهو اسير من قدامى الاسرى تحرر في صفقة وفاء الاحرار واعتقل ضمن الحملة التي اعتقل فيها ابو كمال.

لكنه ليس من أولئك الذين يتذمرون، بل يحوّل غضبه الى مبادرة لتثقيف سياسي للاسرى الشبان، ضحايا الاحتلال وضحايا بؤس الحال الفلسطيني. يقف في الزنزانة بمحاذاة البوابة ذات الشبك والتي تفتح مباشرة الى ساحة السجن، لكنه يطل باذنيه وحواسه، يعرف من يسير في الساحة إما من وتيرة المشية وصوتها واما من الكلام أو أي صوت يخرج عمن يريد فيناديه باسمه بصوت جهوري. وعند الحاجة يعرف من التوقيت فالعديد من الأسرى يخرجون إلى الساحة في أوقات محددة ضمن نظام وضعه كل منهم لنفسه. لمن لا يعرفه كان كلامه واسئلته يخلقون الانطباع الأولي بالفضولية، لكنه أبعد ما يكون عن ذلك في أسئلته التفصيلية، بل أن هذا الاسلوب يجعله قادرا على الاستعانة بعيون الاخرين الذين يَكرَمون ببصرهم وهو يجود ببصيرته، وذلك عوضا عن نظره الذي فقده في العام 1979 في انفجار عبوة كان يعدّها لعملية فدائية. ورغم التعذيب الرهيب الذي تعرض له بعدها واستغلال جهاز التحقيق لوضعه الصحي وفقدان بصره إلا أنه اجتاز أصعب الامتحانات وصمد وأصرّ على الانتصار. جرى الإفراج عنه رغم الحكم مدى الحياة وذلك في صفقة وفاء الأحرار بين حماس وإسرائيل تشرين العام 2011. وبعد أقل من ثلاث سنوات وفي صباح احد ايام صيف 2014 فتحت البوابة الخارجية للقسم حيث مقصورة السجانين ودخل علاء البازيان ومجموعة من قدامى الاسرى الذين شملتهم الصفقة المذكورة، وقد أعادهم الاحتلال بتهمة الاخلال باتفاقية الافراج.