فضل الاغتسال يوم الجمعة - موضوع

[٢] يعدّ الاغتسال كلّ جمعة والتبكير للذهاب للصلاة مغفرة للذنوب ومكفّر للخطايا بين الجمعتين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى). [٣] يعتبر الغسل لصلاة الجمعة مع الحرص على أداء صلاتها معادلاً أجر صيام وقيام سنة كاملة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن غَسَّلَ يَومَ الجُمُعةِ واغتَسَلَ، ثم بَكَّرَ وابتَكَرَ، ومَشى ولم يَركَبْ، ودَنا مِنَ الإمامِ فاستَمَعَ ولم يَلْغُ، كان له بكُلِّ خُطوةٍ عَمَلُ سَنةٍ، أجْرُ صيامِها وقيامِها). [٤] حكم الاغتسال يوم الجمعة تباينت آراء الفقهاء في حكم الاغتسال يوم الجمعة على النحو الآتي: [٥] الاغتسال سنّة مستحبّة ، وهو رأي جمهور الفقهاء مستدلين بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (من توضأ يومَ الجمعةِ فبها ونعمتْ، ومن اغتسل فالغسلُ أفضلُ). فضل الاغتسال يوم الجمعة - موضوع. [٦] الاغتسال واجب ، وهو رأي لبعض الفقهاء الذين عملوا بظاهر الحديث الشريف: (غُسْلُ يَومِ الجُمُعَةِ واجِبٌ علَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ).

  1. حكم الاغتسال يوم الجمعة
  2. فضل الاغتسال يوم الجمعة - موضوع
  3. ص178 - كتاب ديوان السنة قسم الطهارة - باب حكم السواك - المكتبة الشاملة

حكم الاغتسال يوم الجمعة

١١٥٨ - حَدِيثُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ: ◼ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ (لَزِمْتُ السِّوَاكَ) ، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُدْرِدَنِي)). [الحكم]: مرسَل ضعيف. [اللغة]: قال ابن منظور: "الدَّرَد: ذَهَابُ الأَسنان، دَرِدَ دَرَدًا. وَرَجُلٌ أَدْرَدُ: لَيْسَ فِي فَمِهِ سِنٌّ، بَيِّنُ الدَّرَد، وَفِي الْحَدِيثِ: (أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ لأَدْرَدَنَ) " (لسان العرب ٣/ ١٦٦). [التخريج]: [دلائل ٥٥ "واللفظ له" / نعيم (سواك- إمام ١/ ٣٤٣) / غخطا (١/ ١٠٣) "والرواية له" / محمد بن يوسف الفريابي (إمتاع ١٣/ ٤٥)] [السند]: قال السَّرَقُسْطي في (الدلائل): حدثنا موسى بن هارون، قال: نا محمد بن الصَّبَّاح، قال: نا سُفْيان بن عُيَيْنة، عن أبي الحُوَيْرِث، عن نافع بن جُبَير، به. ومدارُ الحديث - عندهم- على سُفيانَ بن عُيَينة، عن أبي الحُوَيْرِث، به. [التحقيق]: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال؛ نافع بن جُبَير من الثالثة من الوُسْطى من التابعين، ليس له سماعٌ من النبي صلى الله عليه وسلم. ص178 - كتاب ديوان السنة قسم الطهارة - باب حكم السواك - المكتبة الشاملة. الثانية: أبو الحُوَيْرِث؛ "ضعيف" ، وقد سبق معرفةُ حالِه في الشاهد السابق.

فضل الاغتسال يوم الجمعة - موضوع

أدلة من السنة النبوية عن عمرو بن سليم الأنصاري قال: أشهد على أبي سعيد قال: أشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الغُسْل يوم الجمعة واجِب على كل مُحْتَلِمٍ، وأن يَسْتَنَّ، وأن يَمَسَّ طِيبًا إن وجَد». لقاء الجنابة والغسيل يوم الجمعة اتفقت المذاهب الأربعة، الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، على أن من نوى غسل غسلين للنجاسة وغسل الجمعة يرضيه الأمر ويكفيه الغسل، وإن كانت النية اتفق عليها جميع العلماء. هذا ما جاء على لسان عمر رضي الله عنه عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقبل الغسل لضرورة النقاء وتداخلها مع بعضها. كما أنه لا يتعارض بين الغسلين. حكم الاغتسال يوم الجمعة. هما وضوءان يلتقي أحدهما الآخر، كما يجتمع الوضوء من النجاسة والحيض. وأما إذا قصد الإنسان غسل النجاسة وحده دون غسل صلاة الجمعة، فإن الحنفية يقولون يجزئ هذا الغسل من النجاسة في حمام الجمعة، وهذا قول أشهر الحنابلة وماذا الشافعي. متفق عليه، كما اتفق عليه الأشهب من المالكية. كما اتفق عليه بعض السلف، وفسره ابن باز وابن عثيمين، وذلك لأن الأمر من باب الطهارة والنظافة، وهو المراد بالاغتسال. أما إذا قصد الإنسان أن يتوضأ يوم الجمعة ولم ينوه أن يتوضأ من النجاسة، فإن وضوء الجمعة لا يكفي لوضوء طقوس النجاسة لأنه لم يشترك بنية ما يفعله معظم علماء الدين وتم الاتفاق عليه.

ص178 - كتاب ديوان السنة قسم الطهارة - باب حكم السواك - المكتبة الشاملة

بهدي الحنابلة. وذلك لأن غسل الجنابة مقصود به إزالة الشوائب، ولا يجزئ غسل الجمعة في ذلك ؛ لأن الغرض من غسل الجنابة هو التنقية وإزالة الرائحة. وغسل الجنابة واجب ووجوب، ولا تصح الصلاة إلا في غسل الجمعة مستحب. لا يجزئ غسل الجمعة لغسل النجاسة، لكن غسل النجاسة يجزئ بغسل الجمعة، كما يجب ظهور غسل الجمعة وقبول النجاسة. ما حكم التيمم للوضوء يوم الجمعة إذا لم يوجد ماء لم يتيمم، وقد اتفق على ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، واتفق عليه الغزالي وابن عثيمين. واتفق جميع العلماء على أن الأمر واجب، على عدم القدرة على الفصل فيه. كما أن التيمم يشرع لإزالة الشوائب، أي أن التيمم يكون عند عدم توفر ماء الغسل بسبب النجاسة أو الحيض وغيرهما من مقتضيات الغسل. كما أن الأمر غير محسوم ؛ لأن غسل يوم الجمعة من السنن المؤكدة والموصى بها، ولا يعتبر من الواجبات التي لا تصح الصلاة بدونها، والمراد بذلك الطيب والطهارة. متى يبدأ وقت الاغتسال يوم الجمعة ويبدأ وقت الاغتسال يوم الجمعة من فجر يوم الجمعة حتى وقت الصلاة وزيارة المسجد استعدادا للصلاة التي اتفق عليها الشافعية والحنابلة ونزل بها بعض المالكي ووافق الحسن الحنفية.

سنة وضوء الجمعة لا تسقط إلا قبل الصلاة ولا تسقط بعد الصلاة، ومن اغتسل بعد الصلاة لا يأخذ أجر سنة وضوء الجمعة. وعليه فإن القول الشائع أن أفضل وقت للغسل هو بعد طلوع الشمس، ويمكن الاغتسال قبل الصلاة مباشرة. كما أشار البعض إلى أن وقت الوضوء يمكن أن يبدأ عند منتصف الليل، مثل يوم العيد، لكن الأفضل تقريبه من وقت الصلاة لأنه يقترب من الهدف أكثر من التخلص من الرائحة الكريهة. كيف يتم الغسل يوم الجمعة كما سبق ذكره، فإن الغسل يوم الجمعة موصى به عند جمهور العلماء، ووصفه شبيه بغسل النجاسة، ووجوب النية في إزالة آثار النجاسة. أولًا، يجب إحضار النية إلى القلب. بعد ذلك تغسل الكف ثلاث مرات متتالية، والمرة الأولى هي الفرض. ثم يتم غسل الفرج باليد اليسرى وبعد ذلك يتم تنظيف اليد بالماء الجاري. والخطوة التالية هي الوضوء ماعدا جميع أجزائه دون غسل القدمين. بعد ذلك يغسل الشعر جيداً بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الرأس ثلاث مرات، أولها فرض. ثم يغسل الجانب الأيمن من الجسم وينقع في الماء ثم الجانب الأيمن ثم يغسل القدمين. يجب أن يكون الماء المستخدم في الغسيل نقيًا ولا يحتوي على مواد مضافة مثل الملح أو السكر أو أنواع مختلفة من الشامبو ومنتجات الاستحمام.