منصة العمل التطوعي منصة العمل التطوعي التي تم إنشاؤها من قبل المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات بين المواطنين السعوديين حيث أنه يعد من الوسائل الهامة لاشتراك الأشخاص بنفس الاهتمامات الاجتماعية كما أنه يساعدهم في البقاء على تواصل، وذلك يمنحهم قدرة على الثبات، ويمنع التوتر، وكانت المملكة من أوائل الدول التي اهتمت بالعمل التطوعي، ووضعت خطة استراتيجية لاشتراك مليون متطوع في المنصة عام ٢٠٣٠، وتم تشدين هذه المنصة بواسطة "أحمد بن سليمان الراجحي" وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من أجل تنظيم المقبلين على التطوع، وجمعهم في مكان، ونشاط واحد.
وتجربة (العمل التطوعي) في المملكة، ينطلق من إدراك عميق وإيمان من الحكومة الرشيدة بأهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المستقبل، حيث وفرت له مناخاً إيجابياً ساعد على نموه، كما أن له مكانته الخاصة في خطط التنمية، وهو أحد الأهداف الرئيسة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي لم تغفل هذا الجانب، وتسعى إلى تطويره من خلال رفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع قبل نهاية العام 2030، وإن دل هذا الأمر فإنه يدل على اهتمام الحكومة بالإنسان السعودي باعتباره الوسيلة الرئيسة للتنمية وغايتها.
جدة ـ البلاد يتسابق الشباب بمحافظة جدة خلال شهر رمضان للمبادرة إلى العمل التطوعي ، يجوبون الطرق والميادين وعند إشارات المرور لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين الذين أدركهم موعد الإفطار ، يدفعهم لذلك هممهم العالية ، عملاً بالمبادئ والقيم الإسلامية واستشعاراً للمسؤولية الإنسانية والوطنية. ويبادر متطوعون آخرون للتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمحافظة ، هدفهم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ونشر ثقافة العمل التطوعي والبذل والعطاء دون مقابل، وتعزيزًا لقيم الإسلام التي تؤكد على تجسيد معنى التكاتف وروح التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع السعودي ، في عمل ريادي إنساني وسلوك حضاري وطني يخدم الفرد به أمته ووطنه ودينه. منصة العمل التطوعي تسجيل. وأسهمت الأعمال التطوعية في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم وتحقيق التعاضد والتعاون في المجتمع حيث يعدونه دليلًا يعكس حضارة وثقافة المجتمعات ومعياراً لجودة الحياة التي هي أحد أهداف رؤية المملكة 2030. وكالة الأنباء السعودية التقت عبدالله الشهري الذي يجوب إحدى الطرق بوسط محافظة جدة ، موزعاً وجبات الإفطار على العابرين عند إشارة المرور والذي قال إنه توجه إلى هذا المكان لإيصال رسالة توعوية يسهم في تعزيزها المتطوعين من خلال ما يقومون به من خدمات للصائمين، وما يعكسه تعاملهم من رقي وتفانٍ في خدمة المجتمع وغير المستغربة من أبناء الوطن.