هل لمس الفرج ينقض الوضوء

أحكام الوضوء أما بالنسبة للقراءة من المصحف: فيجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". هل لمس الفرج ينقض الوضوء؟... تعرف على رد الإفتاء. أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا. بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: ما دامت والدة السائل لا تستطيع أن تحافظ على وضوئها بسبب بعض الأمراض، وكانت غير حافظة للقرآن؛ فإنه يجوز لها -تحت حكم الاضطرار- أن تقرأ من المصحف، ولكن بعد أن تتوضأ لمس المصحف، ولا يضرها نقض الوضوء بعد ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب. هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟ كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "كنت أعمل في إحدى الدول العربية، وفي إحدى المرات دار نقاش بيني وبين بعض أهل البلد التي كنت أعمل بها حول بعض الأمور الدينية، ومنها حكم أكل لحوم الإبل للمتوضئ، وأن بعض أهل هذه البلدة عندهم قناعة بأن أكل رقبة الإبل حرام؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع رجله الشريفة عليها.

  1. هل لمس الفرج ينقض الوضوء؟... تعرف على رد الإفتاء

هل لمس الفرج ينقض الوضوء؟... تعرف على رد الإفتاء

أرجو توضيح الحكم الشرعي في هذه الأمور للأهمية". وأوضحت الدار أن العلماء اختلفوا في حكم نقض أكل لحوم الإبل للوضوء على قولين: القول الأول: ذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي إلى أن أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء بحالٍ، واستدلوا على ذلك بحديث جابر رضي الله عنه قال: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ". رواه الأربعة وصححه ابن حبان. نواقض الوضوء القول الثاني: ذهب الحنابلة ومن وافقهم إلى أن أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء على كل حالٍ؛ نيئًا ومطبوخًا، عالمًا كان الآكلُ أو جاهلًا، واستدلوا على ذلك بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الإبل فقال: «تَوَضَّؤُوا مِنْهَا»، وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ فَقَالَ: «لا تَتَوَضَّؤوا مِنْهَا» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان. سنن الوضوء والجمهور يحملون هذا الحديث وغيره على النسخ بدليل حديث جابرٍ المتقدم، والمختار للفتوى من هذين القولين هو القول الأول، وهو عدم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل. ثانيًا: أما بالنسبة لحكم أكل رقبة الإبل فإنه حلال، وليس وضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رِجلَه الشريفة عليها -إن ثبت ذلك- دليلًا على تحريم أكلها؛ فقد وضع صلى الله عليه وآله وسلم يده الشريفة على حيوانات أخرى، وركب صلى الله عليه وآله وسلم حيوانات متعددة، وكل هذا لم يحرم أكله، وإنما تأتي الحرمة هنا من النهي عن أكل شيء معين.

تاريخ النشر: الأحد 24 جمادى الآخر 1431 هـ - 6-6-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 136398 16244 0 311 السؤال لقد قرأت في موقعكم أن لمس الأعضاء الحساسة يبطل الوضوء ولكني حقيقة غير مقتنعة بذلك، لأني أرى أنه من الطبيعي لمس هذه الأعضاء أثناء الاغتسال فنحن نستخدم الصابون و لابد أن نغسل جميع الجسم بما فيه تلك الأعضاء، ونجفف أجسامنا بعد الاستحمام و بالتالي سنلمس تلك الأعضاء، وقد نستخدم كريمات مرطبة للجسم. كما أني أقوم أحيانا بإزالة الشعر أثناء الاغتسال، فبعد نية رفع الحدث الأكبر والتسمية وتعميم الماء على الجسد و المضمضة والاستنشاق أقوم بإزالة الشعر ثم أستحم. فهل فعلي خاطئ و بالتالي غسلي أو وضوئي خاطئ و بالتالي يجب أن أعيد الوضوء و الصلوات؟ أنا أعتقد أن اللمس المحرم هو اللمس بشهوة. أتمنى أن تتقبلوا كلماتي و توضحوا لي إن كان هناك خلاف في هذه المسألة أم أن هذا الموضوع خاص بالرجال دون النساء. أرجو التوضيح. و جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمسألة انتقاض الوضوء بمس الفرج من المسائل التي انتشر فيها الخلاف منذ زمن الصحابة فمن بعدهم، فذهب إلى انتقاض الوضوء بمس الفرج جماعات من العلماء من الصحابة فمن بعدهم وهو قول جمهور العلماء.