مذهب ابن سينا

لابن سينا الكثير من المؤلفات التي قام بكتابتها، حيث أن له لما يقرب من أربعمائة كتاب، كذلك قد تم تلقيبه بالكثير من الألقاب، والتي من بينها أنه قد لُقب بالشيخ الرئيس. معلومات عن ابن سينا إنه أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، كما أنه يكون عالماً وطبيباً، إذ أنه عُرف بالطب وكذلك بالفلسفة. ولد ابن سينا في قرية أفشنة وهي قريبة من بخارى المتواجدة بأوزبكستان. كما قد ألف بالعصر الذهبي للإسلام مائتان كتاب بمواضيع كثيرة بالفلسفة والطب. كذلك أنه من أبرز تلك المؤلفات كتاب القانون بالطب، وهو يعتبر من أبرز مراجع الطب وأهمها. ابن سينا أول من قام بوصف مرض السحايا وعلل اليرقان وكذلك الأعراض الخاصة بحصى المثانة. قد تُرجمت كافة الكتب الخاصة به للغات اليونانية والفارسية والرومانية والهندية. كما أنها قد تمت صياغتها من جانب المُثقفين بالإسلام. فقد قاموا بالاعتماد كذلك على النُظم الفارسية والرياضية والهندية وكذلك علم الجبر والفلك والطب وحساب المثلثات. حينما كان ابن سينا مراهقاً، أحس بانزعاج شديد من الميتافيزيقيا لأرسطو. تحميل كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - المجلد الثالث pdf - مكتبة اللورد. هو لم يتمكن من فهمه إلى أن قرأ تعليق الفارابي فيما يخص العمل. كما أنه قد قام بدراسة الفلسفة حتى عاماً ونصف، كما أنه قد قام بقراءة الميتافيزيقيا لأرسطو حوالي ٤٠ مرة، إلى أن طبعت الكلمات بذاكرته.

  1. تحميل كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - المجلد الثالث pdf - مكتبة اللورد

تحميل كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - المجلد الثالث Pdf - مكتبة اللورد

الحمد لله. ابن سينا هو: أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا البلخي، ثم البخاري، صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق، ولد سنة 370هـ، وتوفي سنة 428هـ. وكان من القرامطة الباطنية، وله مقالات كفرية مشهورة، ولهذا كفره جمع من العلماء، وحكيت توبته قبل موته، والله أعلم بما مات عليه. قال ابن القيم رحمه الله: " وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم [يعني: الحاكم بأمر الله ، العُبَيْدي ، الذي كان يحكم بمصر]. فكان من القرامطة الباطنية، الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد، ولا ربٍّ خالق، ولا رسولٍ مبعوث جاء من عند الله تعالى" انتهى من "إغاثة اللهفان" (2/ 1031). ووصفه ابن القيم أيضا بقوله: "الملحد ، بل رأس ملاحدة الملة" كما في "الصواعق المرسلة" (3/1105). وقال ابن حجر رحمه الله: " وقال ابن أبي الحموي الفقيه الشافعي شارح الوسيط ، في كتابه الملل والنحل: لم يقم أحد من هؤلاء ، يعني فلاسفة الإسلام ، مقام أبي نصر الفارابي وأبي علي ابن سيناء، وكان أبو علي أقوم الرجلين وأعلمهما. إلى أن قال: وقد اتفق العلماء على أن ابن سيناء كان يقول بقدم العالم، ونفي المعاد الجسماني، ولا ينكر المعاد النفساني.

ونقل عنه أنه قال: إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي، بل بعلم كلي. اهـ. والمقصود أن عقيدة ابن سينا التي تؤخذ من كتبه، فيها كفريات جلية ظاهرة، وأما حاله في الآخرة، وما ختم له به، فعلمه عند الله تعالى. وقد ذكر ابن خلكان في ترجمته من وفيات الأعيان ما حصل له من مرض في آخر حياته، ونقل عنه أنه قال: المدبر الذي في بدني، قد عجز عن تدبيره، فلا تنفعني المعالجة، ثم اغتسل وتاب، وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم على من عرفه، وأعتق مماليكه، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، ثم مات. اهـ. والله أعلم.