أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء هي عبارة لا بدَّ لنا من توضيح معناها ومدى صحتها، فإنَّ الصيام المفروض على كُل المُسلمين هو صيام شهر رمضان المبارك كاملًا دون الانقاص منه إلَّا بعذر، أمَّا صيام النفل فهو صيام أيام غير مفروضة وغير واجبة على كل المُسلمين والتطوع بذلك، وفيما يلي سنذكر حكم الإفطار في صيام أيام التطوع أو النفل، وهل يلزم ذلك القضاء، كما سنذكر حكم الإفطار في صيام أيام القضاء. أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء هي عبارة صحيحة ، حيث أنَّ صيام النفل هو أمر تطوعي وغير مفروض أو واجب على المُسلم، فإن شاء أتمَّه وإن شاء أفطر فيه، إلَّا أنَّه من المُستحب على من نوى البدء في صيام التطوع أن يُتمَّ صيامه في حال عدم وجود أي سبب يحتاج فيه إلى الإفطار؛ وذلك لنيل الأجر والثواب من هذا الصيام بإذن الله تعالى، أمَّا إذا أفطر فلا يلزمه قضاء هذا اليوم ولا يلزمه شيء، والله أعلم. [1] حكم الافطار في صيام التطوع إنَّ صيام التطوع هو صيامٌ يشابه في أحكامه صيام شهر رمضان من حيث الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، إلَّا أنَّه صيامٌ لا يحتاج إلى تبييت النية فيه، وإنَّ الإفطار في صيام التطوع هو أمرٌ جائز، وليس على من فعل ذلك أي شيء، وقد تمَّ بيان ذلك في الحديث الوارد عن أم هانئ أنَّها قالت: "جاءتْ الوليدةُ بإناءِ فيهِ شرابٌ فناولتُهُ فشربَ منه ثمَّ ناولَه أمَّ هانئٍ فشربتْ منهُ فقالتْ يا رسولَ اللهِ لقدْ أفطرتُ وكنتُ صائمةً فقال لها أكنتِ تقضينَ شيئًا قالتْ لا قالَ فلا يضرُّكِ إنْ كانَ تطوعًا" [2] ، أي ليس على من أفطر في التطوع أي شيء، والله أعلم.
وهي المذهب المالكي ، إلا أن من أفطر في أيام القضاء لا يلزمه كفارة ولو كان إفطاره مقصودا ، والله أعلم. [4] حكم الإفطار في رمضان لعدم السحور وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي جاء فيه أن عبارة "الإفطار في صوم نافل لا يجب قضاؤه" هي جملة صحيحة ، حيث أوضحت الجملة في الفطر على قواعد تطوعية. الصيام ، وأوضحت أنه لا مانع لمن أفطر في صوم التطوع ولا يلزمه تعويض أو تكفير ، كما ذكر في الإفطار الذي يحكم في الصوم. المراجع ^ ، إذا بدأت صيام نافل ثم أفطرت ، فعليك القضاء ، 13/12/2021 ^ صحيح أبي داود ، فخطة بنت أبي طالب أم هاني ، الألباني ، 2456 ، صحيح. ^ ، من يبدأ صيامه التطوعى ويفطر ، 12/13/2021 ^ ، حكم الإفطار في رمضان ، 13/12/2021
فأفطرت ظنًا أنه لا يجزئها الصوم إلا أن تغتسل قبل الفجر-: لا كفارة على أحد منهم، وكل هؤلاء أفطروا على الجهل بموجب الحكم (١). واختلف إذا قالت: حيضتي اليوم، فأفطرت قبل أن تحيض، ثم حاضت في ذلك اليوم، فقال في المدونة: عليها الكفارة (٢) ، ورآه من التأويل البعيد، وقال محمد بن عبد الحكم: لا كفارة عليها، وقال عبد الملك بن حبيب: لا كفارة على من أفطر بتأويل، إلا في التأويل البعيد كالذي يغتاب، أو يحتجم فتأول أنه أفطر، والذي يقول: اليوم تأتي حُمَّاي (٣) ، والتي تقول: اليوم أحيض (٤). وقال ابن القاسم في الذي احتجم ثم أفطر متأولًا: لا كفارة عليه (٥). (١) انظر: المدونة: ١/ ٢٧٧، ٢٧٨. (٢) انظر: المدونة: ١/ ٢٧٧. (٣) أي: الحمّى، قال ابن القيم: (الحُمَّى حرارةٌ غريبة تشتعل في القلب، وتنبثُّ منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن، فتشتعل فيه اشتعالًا يضر بالأفعال الطبيعية، قال: وهى تنقسم إلى قسمين: عَرَضية: وهى الحادثةُ إما عن الورم، أو الحركة، أو إصابةِ حرارة الشمس، أو القَيْظ الشديد... ونحو ذلك. ومرضية: وهى ثلاثةُ أنواع، وهى لا تكون إلا في مادة أُولى، ثم منها يسخن جميع البدن. فإن كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حُمَّى يوم؛ لأنها في الغالب تزول في يوم، ونهايتُها ثلاثة أيام، وإن كان مبدأُ تعلقها بالأخلاط سميت عفنية، وهى أربعة أصناف: صفراوية، وسوداوية، وبلغمية، ودموية.
[3] فالتّطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة لو شاء أمضاها ولو شاء حبسها ولا حرج عليه والله أعلم. [4] شاهد أيضًا: حكم النسيان في صيام العشر الاوائل من ذي الحجة حكم الافطار في صيام القضاء إنّ من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء، فهل حكم الإفطار في صيام القضاء للصوم الواجب يشابه حكم الإفطار في صوم التطوع، وقد بيّن أهل العلم أنّه من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان أو كفارة يمين فلا يجوز له الإفطار بغير عذرٍ شرعي، فلو أفطر بعذر أو بغير عذر واجب عليه القضاء فيصوم يومًا مكانه، ولا كفّارة عليه، ولو كان أفطره بغير عذر فالواجب عليه التّوبة مع القضاء والله أعلم. [5] شاهد أيضًا: حكم صيام الست من شوال قبل القضاء أنواع صيام النفل بيّن أهل العلم أنّ من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء، وقد قسّموا أنواع صيام النفل لقسمين، صوم التطوع المطلق، وهو أن يصوم المسلم في أيّ يومٍ عدا الأيّام المحرّم صيامها، وصوم التطوع المقيد ويكون في أيّامٍ محددة ومعيّنة حددها الشّرع، كما الآتي: [6] يسنّ صوم ستّة أيّام من شوال بعد رمضان. استحباب صوم الأيّام الثمانية من شهر ذي الحجة من العشر الأوائل. صيام يوم عرفة لغير الحاج من الأمور المسنونة والمستحبّة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة.
من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء. ،الصيام المفروض على كل المسلمين هو صيام شهر رمضان المبارك كاملا دون الانقاص منه إلا بعذر، أما صيام النفل فهو صيام أيام غير مفروضة وغير واجبة على كل المسلمين والتطوع بذلك،أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء هي عبارة صحيحة، حيث أن صيام النفل هو أمر تطوعي وغير مفروض أو واجب على المسلم، فإن شاء أتمه وإن شاء أفطر فيه، إلا أنه من المستحب على من نوى البدء في صيام التطوع أن يتم صيامه في حال عدم وجود أي سبب يحتاج فيه إلى الإفطار؛ وذلك لنيل الأجر والثواب من هذا الصيام بإذن الله تعالى، أما إذا أفطر فلا يلزمه قضاء هذا اليوم ولا يلزمه شيء، والله أعلم. من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء. صواب خطأ إظهار النتيجة إن صيام التطوع هو صيام يشابه في أحكامه صيام شهر رمضان من حيث الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، إلا أنه صيام لا يحتاج إلى تبييت النية فيه، وإن الإفطار في صيام التطوع هو أمر جائز، وليس على من فعل ذلك أي شيء، وقد تم بيان ذلك في الحديث الوارد عن أم هانئ أنها قالت: "جاءتْ الوليدةُ بإناءِ فيهِ شرابٌ فناولتُهُ فشربَ منه ثمَّ ناولَه أمَّ هانئٍ فشربتْ منهُ فقالتْ يا رسولَ اللهِ لقدْ أفطرتُ وكنتُ صائمةً فقال لها أكنتِ تقضينَ شيئًا قالتْ لا قالَ فلا يضرُّكِ إنْ كانَ تطوعًا"، أي ليس على من أفطر في التطوع أي شيء، والله أعلم.