امتدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم على أخلاقه كلها ، ومنها خلق الحلم ، تلك الصفة التي تحلى بها نبينا عليه السلام لتكون شامة في أخلاقه، فلقد نال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - الشتائم والسِبابَ من كافة طبقات المجتمع، فقد هجاه الشعراء، وسخر منه سادة قريش ، ونال منه السفهاء بالضرب بالحجارة، وقالوا عنه ساحر ومجنون وغير ذلك من صور الأذى التي كان يتلاقها رسول الله بسعة صدر وعفو وحلم وتسامح ودعاء لمن آذاه بالمغفرة والرحمة، ولقد صدق الله إذ يقول: { وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4) وقال تعالى: { فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} (آل عمران:159).
طول نصل السيف 100سم ومعه غمده المصنوع من صَّبغة البهيمة. السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا السيف العَضب: العضب يعني الحادّ كان قبل معركة أُحُد قد أهدى الصحابي سعد بن عُبادة الأنصاري رضي الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ابو دجانة الأنصاري رضي الله عنه ليعرض قوة وصلابة ومتانة وبراعة ورشاقة وأناقة الأسـلام والمسلمين أمام أعداء اللــه ورسولــه. السيف اليوم محتفظ به في مسجد الحسين بن علي رضي الله عنهما بالقاهرة السيف القلعى: هذا الأسم له علاقة بموضع في سوريا أو الهند بالقرب من الصين. صور محمد صلي الله عليه وسلم. علماء آخرون يقولون أن الصّفة قلعى تعود إلى الصفيح (أو القصدير) أو الطليعة البيضاء الذي كان قد استخرج كمعدن من عدة مواقع. هذا السيف أحد الثلاثة سيوف التي غنِمها من بنو القينقاع (يهود يثرب). كذلك ذُكِرَ أن هذا السيف قد استخرجــه عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم م/ن