الاموال التي تجب فيها الزكاة

هل تجب الزكاة على نفس المال كل عام الاسلام هو عبارة عن الدين الذي قائم الي يوم القيامة وهو الدين الشامل الذي يصلح لكل زمان ومكان ، ويقوم الاسلام علي اركان راسخة وهي اركان الاسلام وهي الاسس التي يقوم عليها الدين الاسلامي وهي عبارة عن خمس اركان وهي الشهادتان واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا ، وتعتبر اركان الاسلام واجبة. المال الذي لا تجب فيه الزكاة تعتبر الزكاة الركن الثالث من اركان الاسلام وهي المال الذي يتم اخراجه الي من يستحقه وتعتبر الزكاة صدقة ، وتدل الزكاة على ما ينفقه المتصدق من مال ، تعتبر الزكاة فرض عين علي المسلمين، و تطلق الزكاة على الحصة المقدرة من المال التى فرضها الله للمستحقين ، وتجب الزكاة علي المسلمين فقط حيث لا تجب علي غير المسلمين لانها ركن من اركان الاسلام. لا تجب الزكاة في المال إلا مرة واحدة فرضت الزكاة في السنة الثانية للهجرة في نفس الوقت الذي فرض فيه الصيام ، ومن الاموال التي تجب فيها الزكاة الذهب والفضة التي يتم ذكرها في القران الكريم والزرع والثمار والكسب من التجارة ويوجد شروط للزكاة وهي بلوغ النصاب والنماء والعقل والاسلام والبلوغ ، وتجب الزكاة في المال المدخر ،ولا تجب الزكاة في المال الغير نامي

ما هي زكاة المال الذي لا ينمو - علوم

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحَت له صفائح من نار، فأُحمِيَ عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت رُدَّت له، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة». 3- عروض التجارة: وهي كل ما أعدَّ للبيع والشراء لأجل الربح؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]، فقد ذكر عامة أهل العلم أن المراد بهذه الآية زكاة عروض التجارة. 4- الحبوب والثمار: الحبوب: هي كل حب مدخر مقتات من شعير وقمح وغيرهما. والثمار: هي التمر والزبيب؛ لقوله تعالى: {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [البقرة: 267]. وقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141]. وقولى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فيما سقت السماء والعيون أو كان عَثَريّاً العشر، وفيما سُقِي بالنَّضْحِ نصف العشر». 5- المعادن والرِّكاز: المعادن: هي كل ما خرج من الأرض مما يخلق فيها، من غير وضع واضع مما له قيمة؛ كالذهب، والفضة، والنحاس، وغير ذلك. والرِّكاز: هو ما يوجد في الأرض من دفائن الجاهلية، ودليل وجوب الزكاة في المعادن والركاز عموم قوله تعالى: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [البقرة: 267].

قال الإمام القرطبي في تفسيره: يعني النبات والمعادن والركاز، ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وفي الركاز الخمس». وأجمعت الأمة على وجوب الزكاة في المعادن.. المسألة السادسة: في الحكمة من إيجاب الزكاة، وعلى مَنْ تجب (شروط وجوبها): أ- الحكمة في إيجاب الزكاة: شرعت الزكاة لحكم سامية، وأهداف نبيلة، لا تحصى كثرة، منها: 1- تطهير المال وتنميته، وإحلال البركة فيه، وذهاب شره ووبائه، ووقايته من الآفات والفساد. 2- تطهير المزكِّي من الشح والبخل، وأرجاس الذنوب والخطايا، وتدريبه على البذل والإنفاق في سبيل الله. 3- مواساة الفقير وسد حاجة المعوزين والبائسين والمحرومين. 4- تحقيق التكافل والتعاون والمحبة بين أفراد المجتمع، فحينما يعطي الغني أخاه الفقير زكاة ماله يستلُّ بها ما عسى أن يكون في قلبه من حقد وتمنٍّ لزوال ما هو فيه من نعمة الغنى، وبذلك تزول الأحقاد ويعم الأمن. 5- إن في أدائها شكراً لله تعالى على ما أسبغ على المسلم من نعمة المال، وطاعة لله سبحانه وتعالى في تنفيذ أمره. 6- أنها تدل على صدق إيمان المزكي؛ لأن المال المحبوب لا يخرج إلا لمحبوب أكثر محبة، ولهذا سميت صدقة؛ لصدق طلب صاحبها لمحبة الله، ورضاه.